كأس الغارية أول سباقات الخيل اليوم
تاريخ النشر: 18th, October 2023 GMT
ينطلق اليوم موسم سباقات الخيل المحلية بتنظيم نادي السباق والفروسية على مضماري الريان والعقدة من خلال 69 سباقاً (بينهم 47 سباقاً على مضمار الريان بالنادي)، وللمرة الثانية على التوالي يشهد الموسم المحلي هذا العدد من السباقات بهدف توفير المزيد من الفرص أمام الملاك والمدربين والخيالة للمشاركة ورفع المستوى والمساهمة في تطوير السباقات المحلية بشكل مستمر،
والبداية ستكون اليوم من خلال سباق الخيل على كأس الغارية على مضمار الريان الرملي، وفي اليوم التالي سيكون السباق الثاني على كأس الهملة ولكن على مضمار الريان العشبي، وفى المقابل فإن بداية السباقات على مضمار العقدة سيكون يوم السبت الموافق 18 نوفمبر المقبل على كأس الخريب على المضمار العشبي، وبعد هذا الموعد بأسبوع سيقام السباق الثاني بالعقدة وذلك على كأس الركيات، ويتضمن برنامج الموسم الجديد الذي تم إعلانه قبل فترة العديد من السباقات والمواعيد الهامة، وبخلاف مهرجان سيف سمو الأمير فإن هناك سباقات أخرى تستحوذ على اهتمام الملاك والمدربين والخيالة ومنها السباق على كؤوس غينيس وكأس برزان يوم 9 نوفمبر المقبل، وجائزة المؤسس الشيخ جاسم بن محمد آل ثاني «طيب الله ثراه» يوم 16 ديسمبر ، وبعد هذا الموعد بأربعة أيام سيقام سباق أوكس قطر، ومهرجان داربي قطر الدولي يوم 21 ديسمبروالسباق على جائزة سمو الشيخ عبد الله بن خليفة آل ثاني يوم 4 يناير القادم، وأيضا السباق على بندقية سعادة الشيخ جوعان بن حمد يوم 20 يناير وتستمر السباقات الكبيرة في شهر مارس بإقامة السباق على جائزة سمو الشيخ محمد بن خليفة آل ثاني يوم 13 مارس القادم وفى الشهر الأخير من الموسم وهو أبريل سيقام السباق على جائزة وسيف قطر الذهبي يوم 4 أبريل، وسيكون آخر السباقات الكبيرة يوم 25 أبريل بإقامة السباق على كأس الختام
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: قطر نادي السباق والفروسية مضمار الريان السباق على على مضمار على کأس
إقرأ أيضاً:
في مثل هذا اليوم: ذكرى ميلاد الشيخ محمد عبد اللطيف الفحام
في مثل هذا اليوم، الثاني والعشرين من ديسمبر عام 1879م، الموافق العاشر من المحرم سنة 1297هـ، وُلِدَ الشيخ العلامة محمد عبد اللطيف الفحام الحنفي في حي الموسكي بالقاهرة، ليكون أحد أبرز علماء الأزهر الشريف في مصر.
نشأ الشيخ الفحام في أسرة متدينة، فحفظ القرآن الكريم منذ صغره وأتقن مبادئ العلوم الشرعية والعقلية. ثم التحق بالأزهر الشريف، حيث تدرج في مراحل التعليم المختلفة إلى أن تخرج فيه عام 1908م.
ولم يكن التحصيل العلمي هو وحده ما يميز الشيخ الفحام، بل كان يتمتع بموهبة إدارية وعلمية كبيرة أهلته لتولي عدة مناصب مرموقة في الأزهر الشريف وفي المؤسسات العلمية والإدارية المصرية.
بدأ الشيخ الفحام مسيرته التدريسية بالأزهر الشريف، ثم انتدب للتدريس في مدرسة القضاء الشرعي، وسرعان ما قرر مجلس الأزهر الأعلى في عام 1922م انتدابه رئيسًا للتفتيش في الجامع الأزهر.
وفيما بعد، تم تعيينه قاضيًا شرعيًا لفترة تقارب العشر سنوات. كما شغل منصب شيخ معهد الإسكندرية، ومن ثم إمامًا لقصر الملك فؤاد الأول.
وفي عام 1929م، تم تعيينه وكيلًا للجامع الأزهر، وهو المنصب الذي شغله لبضع عشرة سنة. كما أصبح رئيسًا للجنة الفتوى بالأزهر الشريف، مما يدل على مكانته العلمية الرفيعة.
وفي عام 1931م، تم تعيينه عضوًا في هيئة كبار العلماء بناءً على أمر ملكي من الملك فؤاد الأول، في خطوة تكريم جديدة لمسيرته العلمية. وكان الشيخ محمد عبد اللطيف الفحام من العلماء الموقعين على فتوى جواز ترجمة معاني القرآن الكريم التي أصدرتها هيئة كبار العلماء في عام 1936م، وهي فتوى هامة أثارت جدلًا واسعًا في أوساط العلماء والمجتمعات الإسلامية.
ألف الشيخ الفحام عددًا من المؤلفات العلمية، أبرزها "رسالة في منطق التصديقات" و"رسالة التصديقات"، اللتان تعكسان عمق فهمه للعقليات الفلسفية والمنطقية في الإسلام.
بعد حياة حافلة بالعطاء والإنجازات العلمية والإدارية، توفي الشيخ محمد عبد اللطيف الفحام في مساء يوم السبت 18 من جمادى الأولى سنة 1362هـ، الموافق 22 مايو 1943م. وكان وفاته خسارة كبيرة للأزهر الشريف والمجتمع العلمي في مصر.
رحم الله الشيخ محمد عبد اللطيف الفحام، وأسكنه فسيح جناته، وجعل ما قدمه من علم وفتاوى وإسهامات في خدمة العلم والدين في ميزان حسناته.