حمد الطبية: قطعنا شوطاً كبيراً في إدارة «السكري»
تاريخ النشر: 18th, October 2023 GMT
شاركت مؤسسة حمد الطبية في المؤتمر السنوي الذي نظمته جمعية المتخصصين في رعاية وتثقيف مرضى السكري بمدينة هيوستن بولاية تكساس الأمريكية، استمرت فعاليات المؤتمر على مدار أربعة أيام من أجل تعزيز معارف ومهارات الأطباء والباحثين والمختصين في رعاية المرضى وتثقيفهم حول إدارة مرض السكري، بالإضافة إلى مشاركة الأدوات التعليمية المعمول بها لدعم المرضى خلال رحلتهم في الإدارة الذاتية.
تعكس مشاركة مؤسسة حمد الطبية بهذا المؤتمر التزامها باستخدام أفضل الممارسات الدولية القائمة على الأدلة في مواصلة تقديم خدمات رائدة وعالية الجودة فيما يتعلق بمرض السكري في دولة قطر في ظل تصنيف مرض السكري كأحد أكثر الأمراض غير المعدية شيوعاً وأسرعها نمواً على مستوى العالم.
وأكدت الدكتورة منال المسلم، مدير التثقيف الصحي بمؤسسة حمد الطبية أن مرض السكري يضغط على أنظمة الرعاية الصحية، ويمتد علاجه إلى ما هو أبعد من علاج المرض عن طريق الأدوية، لافتة إلى أنه يتطلب استراتيجيات فردية، خاصةً فيما يتعلق بالإدارة الذاتية، وأن مؤسسة حمد الطبية قطعت شوطاً كبيراً في مجال إدارة مرض السكري بعد إطلاق الاستراتيجية الوطنية لمرض السكري في دولة قطر، كما أن حضور مثل هذه المؤتمرات يتيح لنا دمج أفضل الممارسات عند تقديم الرعاية لمرضانا».
وأتاح المؤتمر الفرصة أمام مؤسسة حمد الطبية لعرض الإنجازات التي حققتها دولة قطر في مجال إدارة مرض السكري على منصة عالمية، وخاصةً فيما يتعلق بتثقيف المرضى. وقد تم تقديم ملخصات بحثية للمشاركين توضح مدى نجاح برنامج التثقيف والإدارة الذاتية لمرض السكري التابع لمؤسسة حمد الطبية للمرضى المصابين بالسكري من النوع الثاني، والمقتبس من برنامج تثقيفي معتمد من قِبل مركز «ليستر» للسكري في المملكة المتحدة.
الجدير بالذكر أن دولة قطر أطلقت استراتيجيتها الوطنية لمرض السكري في عام 2016 وذلك لرصد عوامل الخطورة والآثار طويلة المدى لمرض السكري، والتي قد تؤدي إلى مضاعفات خطيرة تهدد الحياة في حال عدم إدارتها بصورة فعالة، حيث تركز الاستراتيجية على إنشاء بنية تحتية قوية لدعم الأشخاص المصابين بالسكري، وتمكينهم من إدارة وتولي مسؤولية صحتهم، كما تهدف إلى تحديد الأفراد المعرضين لخطر الإصابة الذين تم تشخيصهم بأعراض مرض السكري لوقف تطور المرض ومضاعفاته.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: قطر مؤسسة حمد الطبية ولاية تكساس إدارة مرض السكري مؤسسة حمد الطبیة لمرض السکری مرض السکری دولة قطر
إقرأ أيضاً:
بـ 5 كؤوس و53 شوطاً| تفوق سعودي في ثالث أيام كأس وزارة الرياضة للهجن
الرياض – هاني البشر
واصل الملاك السعوديون، تألقهم الكبير في كأس وزارة الرياضة للهجن، عقب ختام اليوم الثالث، والمخصص للهجن من فئة الـ “جذاع” بتحقيقهم كأسين ووصولهم لـ 5 كؤوس، ولقبي سباق الهجانة إضافة لوصولهم لصدارة 53 شوطاً منذ انطلاق المنافسات المقامة حالياً على أرض ميدان السيح للهجن بمحافظة الأحساء.
وتوَّج محمد البلوي، نائب رئيس الاتحاد السعودي للهجن، اليوم الاثنين، بعد نهاية الأشواط الـ 26 أصحاب المراكز الأولى في كؤوس الـ”جذاع”، وبطلي سباق الهجانة ضمن النسخة الرابعة من البطولة المقامة برعاية أمير المنطقة الشرقية.
وتوَّجت المطية “الماهر” لمالكها السعودي سليمان سلامه الجهني بلقب الشوط الثالث وكأس وزارة الرياضة (بكار- عام) بتوقيت بلغ 9:11.948 دقيقة، كما حققت المطية “ارجنت” لمالك الهجن السعودي سالم عبيد المري لقب الشوط الرابع وكأس وزارة الرياضة (قعدان- عام) بتوقيت بلغ 9:13،090 دقيقة.
كما ذهب لقب الشوطين الأول والثاني لملاك الهجن الإماراتين، حيث توَّج بالشوط الأول المطية “دندنة” ولقب الشوط الثاني للمطية “سمران” وصل بهم عدد الكؤوس الإماراتية لـ 5 كؤوس بالتساوي مع السعودية.
وضمن سباق الهجانة، ظفر الهجان عزيز سلامه الحويطي بلقب الشوط الـ 15 خلال الفترة الصباحية عبر المطية “مكاسيب” لمالكها سالم عيد الحويطي (حيل وثنايا بكار-عام) بتوقيت بلغ 11.03.453 دقيقة، وخطف الهجان سليمان معوض الجهني لقب الشوط الـ 16 خلال الفترة الصباحية عبر المطية “الجوكر” لمالكها سعد مبارك الدوسري (زمول وثنايا قعدان-عام) بتوقيت بلغ 10:46.903 دقيقة.
من جهته، تنطلق غداً الأربعاء منافسات فئة الـ “ثنايا”، وذلك بإقامة 14 شوطاً (بكار ـ قعدان)، تقطع فيها المطايا المشاركة مسافة 112 كم، بواقع (8 كم) مسافة كل شوط.
الجدير بالذكر أن البطولة تُقام في الأحساء للمرة الرابعة على أرض ميدان السيح للهجن، وذلك في إطار سعي الاتحاد السعودي للهجن برئاسة صاحب السمو الأمير فهد بن جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد إلى إقامة سباقات الهجن في العديد من مناطق المملكة، والمحافظة على هذا الموروث الحضاري الكبير، والارتقاء بهذه الرياضة لمعايير عالمية تتواكب مع رؤية “السعودية 2030” إضافة إلى حوكمة وإدارة سباقات الهجن وتقديم الخدمات للميادين، والمُلاك وتوفير البيئة المثالية لهم لممارسة هذه الرياضة الأصيلة.
ويتزامن إقامة البطولة مع تسمية عام 2024 بـ”عام الإبل”، واحتفاءً بالقيمة الثقافية الفريدة التي تمثلها الإبل في حياة أبناء الجزيرة العربية، وتأصيل مكانتها الراسخة، وتعزيز حضورها محلياً ودولياً، باعتبارها موروثاً ثقافياً أصيلاً، ومكوناً أساسياً في البناء الحضاري.