قال الأسقف مايكل كاري رئيس الكنيسة الأسقفية بالولايات المتحدة الامريكية، لقد تمت دعوتنا جميعًا في الأيام القليلة الماضية للانضمام إلى رئيس الأساقفة حسام نعوم والبطاركة ورؤساء الكنائس في القدس، وكذلك البابا فرنسيس ورئيس الأساقفة جاستن ويلبي، للصلاة بحرارة من أجل جميع الذين تأذوا أو تضرروا أو تعرضوا للأذى.

قتل في هذا الصراع.


وأضاف “كاري” في بيان صادر عنه منذ قليل ، عقب الهجوم على المستشفى الانجليكاني في غزة، بأن قلبه يؤلمه عندما يتذكر زيارته للمستشفى الأهلي عام 2018 خلال أسبوع الآلام للقاء الطواقم الطبية وجميع أفراد تلك الخدمة الرائعة. لقد كانوا ملتزمين بشغف تجاه أي شخص يحتاج إليه، أعرف شخصيًا مدى أمانة الأساقفة في الصلاة. أثناء الجراحة والتعافي، صليتم من أجلي ومن أجل شفائي، وأنا ممتنة وشاكرة أكثر مما يمكن أن تقوله الكلمات.


وتابع رئيس الكنيسة الأسقفية بالولايات المتحدة الأمريكية: الآن، أطلب منكم أن تصلوا بحرارة من أجل مسقط رأس الديانات الإبراهيمية ومن أجل جميع شعبها. صلوا من أجل أولئك الذين تعرضوا للأذى أو الأذى أو القتل، بغض النظر عمن هم أو من فعل ذلك. وصلوا أيضًا من أجل قادة وشعوب المنطقة بأكملها، لكي يتذكروا رحمة الله، وأن يجدوا الطريق إلى السلام العادل حيث يعيش الجميع بأمن وأمان كما يريد الله.


واستطرد “كاري” ، صلوا هذا الأسبوع من أجل الرئيس بايدن، لكي يكون مدافعًا عن الوصول الفوري للمساعدات الإنسانية لأولئك الذين هم في أمس الحاجة إلى الغذاء والماء والدواء – ومن أجل الراحة والعزاء لأولئك الذين نزحوا وأولئك الذين يعانون من أحبائهم المكلومين.
واختتم  الأسقف مايكل كاري رئيس الكنيسة الأسقفية بالولايات المتحدة الامريكية، البيان قائلاً: أرجو أن تشاركوني في الدعاء:الإله الأزلي الذي في ملكوته الكامل لا يستل سيف أما سيف البر فلا قوة تعرفه إلا قوة المحبة: هكذا انشر روحك بقوة يجوز جمع كل الشعوب تحت راية أمير السلام كأبناء لأب واحد؛ لمن يكون السيادة و المجد الآن وإلى الأبد. آمين.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: القدس البابا فرنسيس رئیس الکنیسة الأسقفیة بالولایات المتحدة من أجل

إقرأ أيضاً:

مجلس الأمن يصوت على مشروع قرار يدعو إلى وقف النار في السودان  

 

 

الخرطوم - يصوت مجلس الأمن الدولي الاثنين 18فبراير2024، على مشروع قرار يدعو إلى وقف فوري للأعمال الحربية في السودان، في محاولة جديدة للضغط على طرفي النزاع في هذا البلد.

ويدعو مشروع القرار الذي أعدته المملكة المتحدة وسيراليون واطلعت عليه وكالة فرانس برس، "إلى وقف الأعمال الحربة فورا والانخراط بحسن نية في حوار للاتفاق على خطوات نحو وقف التصعيد في النزاع، بهدف الاتفاق بصورة عاجلة على وقف إطلاق نار في كل أنحاء البلاد".

وتدور حرب منذ نيسان/أبريل 2023 بين الجيش السوداني بقيادة عبد الفتاح البرهان وقوات الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو، نائبه سابقا.

واتُّهم الطرفان بارتكاب جرائم حرب بما في ذلك استهداف مدنيين ومنع وصول المساعدات الإنسانية واستخدام أساليب التجويع في حق ملايين المدنيين.

ونزح نحو 11,3 مليون شخص جراء الحرب، بينهم 3 ملايين تقريبا إلى خارج السودان، وفق مفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون الإنسان التي وصفت الوضع بأنه "كارثة" إنسانية.

ويواجه نحو 26 مليون شخص انعداما حادا في الأمن الغذائي، وأُعلِنت المجاعة في مخيم زمزم في دارفور.

وشهدت البلاد اندلاع أعمال عنف جديدة في الأسابيع الأخيرة، في حين أن كل طرف "مقتنع بأن بإمكانه الانتصار في ساحة المعركة"، وفق ما قالت وكيلة الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون السياسية روزماري ديكارلو قبل أيام.

وفي هذا السياق، يدعو مشروع القرار كلا الطرفين إلى "احترام الالتزامات" التي تم التعهد بها في عام 2023 لحماية المدنيين، وعدم استخدام العنف الجنسي "كتكتيك حرب"، والسماح بوصول المساعدات الإنسانية "بسرعة وأمان وبلا عوائق".

- "تدخل خارجي"-

وقال وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي الذي سيرأس اجتماع المجلس الاثنين إنه "سيضغط من أجل إصدار قرار يضمن حماية المدنيين وحرية مرور المساعدات".    

وفي حين قال عدد من الدبلوماسيين لوكالة فرانس برس إنهم واثقون إلى حد ما من اعتماد النص، إلا أن هناك بعض الشكوك حول موقف روسيا التي تتمتع بحق النقض (الفيتو).

وأشار أحد الدبلوماسيين إلى أنه خلال المفاوضات حول النص، "أدلت روسيا بالكثير من التعليقات"، ورأى أن موسكو "منحازة" بشكل واضح إلى معسكر البرهان.

ومن دون أن يسمي أي طرف، يدعو مشروع القرار الدول الأعضاء إلى الامتناع عن "التدخل الخارجي الذي يؤجج الصراع"، ويحض على احترام حظر الأسلحة المفروض على دارفور.

ويتهم الجيش السوداني الإمارات بدعم "قوات الدعم السريع" في مواجهة الجيش في السودان خلال أكثر من عام من القتال، فيما تنفي أبوظبي هذه الاتهامات بشدة. 

في آذار/مارس، دعا مجلس الأمن إلى وقف "فوري" لإطلاق النار في السودان خلال شهر رمضان، وهو قرار لم يتم الالتزام به.

وفي تموز/يوليو، طالب المجلس  قوات الدعم السريع بإنهاء "حصار" الفاشر ووضع حد للقتال حول هذه المدينة الكبرى في إقليم دارفور التي يسكنها مئات آلاف المدنيين. ولم يتم تلبية ذلك.

ويطالب مشروع القرار الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غويتريش بالنظر في فرض نظام "مراقبة وتحقق" من وقف محتمل لإطلاق النار.

وكان غوتيريش قدم توصية بهذا الصدد في تقريره رفعه مؤخرا إلى مجلس الأمن، لكنه أشار إلى أنه "في هذه المرحلة، الظروف غير متوافرة لنشر قوة تابعة للأمم المتحدة بنجاح لحماية المدنيين في السودان".

Your browser does not support the video tag.

مقالات مشابهة

  • هل يوجد عدد معين للصلاة على النبي حتى يستجاب دعائي؟.. الإفتاء ترد
  • صواريخ أتاكمز الامريكية التي سمح لاوكرانيا استخدامها في ضرب عمق روسيا؟
  • مجلس الأمن يصوت على مشروع قرار يدعو إلى وقف النار في السودان  
  • رئيس الكنيسة الأسقفية: بانشقاق حجاب الهيكل أصبح لنا حياة جديدة
  • هل تتسبب تشكيلة ترامب الحكومية في خلق عصر التخريب بالولايات المتحدة؟
  • هل تتسبب تشكلية ترامب الحكومية في خلق عصر التخريب بالولايات المتحدة؟
  • رئيس كوريا الشمالية يدعو لتعزيز قوات بلاده النووية «دون قيود»
  • تسجيل أول إصابة بسلالة فرعية من جدري القرود بالولايات المتحدة.. منظمة الصحة العالمية تحذر
  • جدعون ليفي : الاشخاص الذين عينهم ترامب تجار دماء و هم اسوأ اعداء اسرائيل
  • إصابة طائرة برصاصة قبل إقلاعها من مطار دالاس بالولايات المتحدة