«الحرية والتغيير» تبحث مع الاتحاد الأفريقي و«إيغاد» العملية السياسية لإنهاء الحرب
تاريخ النشر: 18th, October 2023 GMT
أكدت قوى الحرية والتغيير انخراطها في جهود بناء أوسع جبهة مدنية ديمقراطية مناهضة للحرب في السودان، وضرورة وجود منبر تفاوضي موحد وشمول العملية السياسية.
القاهرة: التغيير
أبلغ وفد من تحالف الحرية والتغيير- القوى الداعمة للديمقراطية في السودان، ممثلين رفيعين للاتحاد الأفريقي والهيئة الحكومية للتنمية «إيغاد» برؤيته لحل أزمة الحرب في البلاد.
وبحسب تصريح صحفي للجنة الإتصال والعلاقات الخارجية بالتحالف، انعقد اجتماع ممثلي اللجنة والوفد الأفريقي بالعاصمة المصرية القاهرة، مساء الثلاثاء، وناقش تطورات الأوضاع في السودان على إثر حرب 15 أبريل، وسبل إنهائها والوصول لسلام مستدام.
وكانت حرب 15 ابريل 2023م التي اندلعت بين قوات الجيش ومليشيا الدعم السريع بالعاصمة الخرطوم ومدن أخرى للسيطرة على السلطة، قطعت الطريق على العملية السياسية لحل الأزمة السودانية والتي كانت وصلت مراحلها النهائية.
وأفادت قوى الحرية والتغيير بأن وفد الاتحاد الأفريقي وإيغاد عرض تصوره حول كيفية تصميم العملية السياسية المفضية لإنهاء الحرب في السودان، ومجهوداته المبذولة في هذا السياق.
وقالت إن الوفد استمع لرؤية التحالف القائمة على ضرورة تنسيق الجهود الدولية والإقليمية في منبر تفاوضي موحد، وضرورة أن تكون العملية السياسية شاملة لا تستثني سوى المؤتمر الوطني وواجهاته، وأن تخاطب الأسباب التي أدت لاندلاع الحرب وتضع حلولاً نهائية لها تجعل حرب 15 أبريل آخر حروب السودان، وتنصف الضحايا وتجبر الضرر وتقود لتحول مدني ديمقراطي وجيش واحد مهني وقومي يخرج عن السياسة كلياً.
وحسب التصريح، أكد ممثلو الحرية والتغيير انخراط التحالف في جهود بناء أوسع جبهة مدنية ديمقراطية مناهضة للحرب، وأن العمل يجري على قدم وساق في هذا السياق، مما سيعزز من جهود وقف الحرب والوصول لسلام مستدام في السودان، على هدي مبادئ وأهداف ثورة ديسمبر المجيدة.
يذكر أنه بعد تفجر النزاع، بدأت الحرية والتغيير- الحاضنة السياسية لحكومة الفترة الانتقالية المنقلب عليها من قبل العسكر- تحركات واسعة لمحاصرة الحرب وآثارها، مساندة لشعار «لا للحرب» رفقة القوى المدنية الأخرى.
ويسعى التحالف إلى الاتفاق حول رؤية سياسية موحدة للتعامل مع الواقع الذي أفرزته الحرب وكيفية إيقافها واستعادة السلام.
الوسومإيغاد الاتحاد الأفريقي السودان العملية السياسية القاهرة المؤتمر الوطني حرب 15 ابريل قوى الحرية والتغيير لا للحربالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: إيغاد الاتحاد الأفريقي السودان العملية السياسية القاهرة المؤتمر الوطني حرب 15 ابريل قوى الحرية والتغيير لا للحرب العملیة السیاسیة الحریة والتغییر فی السودان
إقرأ أيضاً:
«صمود» يرحب بقرارات مجلس السلم والأمن الأفريقي ويدعو إلى هدنة في رمضان
التحالف أكد التزامه بمواصلة جهوده في التواصل مع الأطراف السودانية والإقليمية والدولية، بهدف وقف النزيف في السودان ومعالجة التداعيات الكارثية للحرب على الشعب السوداني.
الخرطوم: السودان
رحب التحالف المدني الديمقراطي لقوى الثورة “صمود” بمخرجات اجتماع مجلس السلم والأمن الأفريقي رقم 1261، الذي عُقد في 14 فبراير 2025، لمناقشة الأوضاع في السودان.
وأكد التحالف في بيان له دعمه لدعوة المجلس إلى وقف الحرب فورًا، وفتح الممرات الإنسانية، والتوصل إلى حل سلمي تفاوضي يحقق سلامًا منصفًا ومستدامًا، مشددًا على رفض الحلول العسكرية للصراع.
ووجه التحالف شكره لرئيس المجلس الحالي، الرئيس تيودورو أوبيانغ نغويما، رئيس غينيا الاستوائية، وللقادة الأفارقة الذين عبروا عن تضامنهم مع الشعب السوداني في ظل الأزمة الناجمة عن حرب 15 أبريل.
كما ناشد القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع للاتفاق على هدنة إنسانية خلال شهر رمضان، ووضع حد للنزاع الذي طال أمده.
وأكد التحالف التزامه بمواصلة جهوده في التواصل مع الأطراف السودانية والإقليمية والدولية، بهدف وقف النزيف في السودان ومعالجة التداعيات الكارثية للحرب على الشعب السوداني.
الوسومآثار حرب السودان الإتحاد الأفريقي التحالف المدني الديمقراطي لقوى الثورة (صمود) مجلس الأمن والسلم