أما وقد سالت دماء غزة جارفة في اليوم الحادي عشر للحرب الإسرائيلية، ما عاد هناك مجال للسكوت عن هذا القتل.

يشن الجيش الإسرائيلي غارة على مستشفى المعمداني في قطاع غزة، ينجلي الغبار فيتكشف المشهد التالي.. دمار ونار وجثث أطفال ونساء ورجال مقطعة ومكومة في صورة يندى له جبين الإنسانية. ماذا تريد إسرئيل من كل ذلك؟ هل تظن أنها هكذا ستكسب ود الشعوب العربية للعيش معها بسلام؟ ما الذي ينتظره العالم الصامت منذ 11 يوماً، والذي يرفع الفيتو في وجه التحرك الروسي في مجلس الأمن لوقف الحرب؟ أسئلة تبدأ ولا تنتهي فيما يعلو صوت كثيرين للقول: بلغ السيل الزبى.

. وآن أوان الحرب الكبرى أمام سيل الدم الغزاوي الجارف.. فهل تشكل مجزرة مستشفى المعمداني في غزة نقطة تحول في هذه الحرب، إما توقفها وإما تسعِّرُها نحو المجهول..

Your browser does not support audio tag.

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة جرائم ضد الانسانية حركة حماس قطاع غزة كتائب القسام

إقرأ أيضاً:

تجميد الحسابات الرقمية في فلسطين.. أزمة اقتصادية تطال مئات المواطنين

مارس 12, 2025آخر تحديث: مارس 12, 2025

المستقلة/- أسامة الأطلسي/.. تفاجأ العديد من الفلسطينيين، في الأيام القليلة الماضية، بقرار مفاجئ يقضي بتجميد حساباتهم الرقمية من قبل جهات مالية دولية، مما تسبب في خسائر مالية فادحة وأدى إلى وقوع العديد منهم في ديون اقتصادية خطيرة.

جاءت هذه الخطوة بعد ورود تقارير تفيد بأن مكتب صرافة “القاهرة”، الذي يتعامل معه الكثيرون، متورط في عمليات تحويل أموال لصالح حركة حماس من إيران، وهو ما دفع الجهات المعنية إلى فرض قيود صارمة على الحسابات المرتبطة به.

هذا الإجراء لم يكن مجرد ضربة مالية، بل شكل أزمة معيشية حقيقية للمتضررين، حيث وجد الكثير منهم أنفسهم عاجزين عن الوصول إلى أموالهم أو سداد ديونهم والتزاماتهم المالية. بعضهم يعتمد بشكل أساسي على هذه الحسابات الرقمية لتسيير أعمالهم الصغيرة، بينما يعتمد آخرون عليها في التحويلات المالية العائلية، خاصة في ظل الوضع الاقتصادي الصعب الذي يعاني منه الفلسطينيون أصلًا.

الجدل حول هذا التجميد لا يتعلق فقط بالخسائر المالية، بل يتجاوز ذلك إلى البعد الإنساني والاجتماعي، حيث يرى المتضررون أنهم يدفعون ثمن قرارات سياسية لا علاقة لهم بها. كثير منهم يؤكدون أنهم تعاملوا مع مكتب الصرافة بصفة شخصية أو تجارية مشروعة، ولم تكن لديهم أي صلة بالمزاعم الموجهة إليه. ومع ذلك، فقد تعرضت حساباتهم للإغلاق، دون أي فرصة للدفاع عن أنفسهم أو استرداد أموالهم.

في الوقت الحالي، يسود الغموض حول إمكانية استرجاع هذه الأموال، وسط مطالبات بضرورة تدخل الجهات المختصة لحماية المتضررين من هذه الأزمة. يرى بعض المحللين الاقتصاديين أن مثل هذه القرارات قد تزيد من الضغوط المالية على الفلسطينيين، الذين يواجهون بالفعل صعوبات اقتصادية هائلة بسبب الاحتلال والقيود المفروضة على الحركة التجارية.

في ظل هذه المعطيات، يبقى السؤال المطروح: هل سيتمكن المتضررون من استعادة أموالهم قريبًا؟ أم أن هذه الأزمة ستترك تداعيات طويلة الأمد على الاقتصاد الفلسطيني وعلى ثقة المواطنين في المنظومات المالية الرقمية؟

مقالات مشابهة

  • طبيب يرتكب مجزرة بحق بيت حماه في أربيل
  • انتقاد إسرائيلي لسياسة إخفاء المعلومات خلال الحرب على غزة
  • إعلام إسرائيلي: حكومة نتنياهو قررت عدم الالتزام باتفاق غزة منذ لحظة توقيعه
  • تجميد الحسابات الرقمية في فلسطين.. أزمة اقتصادية تطال مئات المواطنين
  • بالأرقام.. حصيلة «مفجعة» للقتلى في أحداث الساحل السوري
  • كاتب إسرائيلي: الخطة المصرية لغزة هي الخيار الوحيد المنطقي
  • غرامة 200 ألف جنيه لمستشفى شهير بسبب جراحة خاطئة لأجنبي
  • المرصد يكشف حصيلة جديدة "مفجعة" لقتلى أحداث الساحل السوري
  • ترامب: لا نريد إنفاق مئات المليارات على دعم أوكرانيا
  • مسلحون يحتجزون مئات الركاب «رهائن» في باكستان