باعشن: المؤسسة تعمل في مجال التعليم والصحة والتنمية
تاريخ النشر: 18th, October 2023 GMT
المكلا(عدن الغد)خاص:
دعا مدير مكتب مؤسسة طيبة فرع حضرموت الأستاذ عبدالرحمن باعشن إلى التواصل والتفاعل بين مختلف منظمات المجتمع المدني وتبادل الآراء والخبرات والتنسيق الكامل بين منظمات المجتمع المدني في عرض المشاريع للجهات المانحة وبما يساهم بايجاد مشاريع وخدمات جادة وحقيقية تخدم المواطن وتلامس الاحتياجات الماسة والضرورية للمجتمع وبما يخفف معاناة المواطن خلال المرحلة الصعبة التي تمر بها البلاد .
وقال باعشن أن مؤسسة طيبة تعمل في المجال الانساني طيلة 28 عام ومقرها الرئيسي في العاصمة المؤقتة عدن ولها فروع في كلا من حضرموت والحديدة ومأرب وحجة
وتعمل في مجال التعليم والصحة والتنمية .
وأكد باعشن على قيام المؤسسة بتنفيذ العديد من المشاريع ضمن الشراكة المحلية والإقليمية مع مؤسسات مختلفة ، مضيفاً “ أن المؤسسة تنفذ حاليا مشروع مركز الاطفال بمدينة سيئون بتمويل من مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية .
وأشار باعشن إلى قيام المؤسسة بتنفيذ مشروع المياه في منطقة حجر ومشروع مستشفى الهجرين بدوعن ومشروع مركز وادي عمد الصحي التعاوني .
واختتم باعشن المؤسسة بصدد الدخول بمشاريع في المياه خلال الفترة القادمة .
*من جميل مختار
المصدر: عدن الغد
إقرأ أيضاً:
تحذيرات من توقف كلي لخدمات المياه والصرف الصحي في عدن
الجديد برس|
حذّرت المؤسسة المحلية للمياه والصرف الصحي في محافظة عدن من توقف كامل لخدمات المياه والصرف الصحي خلال الساعات القادمة، نتيجة قرب نفاد الكمية المتبقية من الوقود الاحتياطي والانطفاء الكلي لمنظومة الكهرباء في المحافظة.
وأوضحت المؤسسة في بيان صدر عنها، الأربعاء، أن كميات الوقود التي حصلت عليها مؤخراً ستنفد تماماً خلال الـ ٢٤ ساعة القادمة، مما سيؤدي إلى توقف تشغيل مضخات المياه والصرف الصحي.
وأشارت المؤسسة إلى الانطفاء الكامل لمنظومة كهرباء عدن، وعدم توفر الوقود اللازم لتشغيل مولدات الطاقة الكهربائية التي تعتمد عليها حقول آبار المياه ومضخات الصرف الصحي في مناطق مثل البرزخ، والتي تغطي فترات انقطاع التيار الكهربائي. وأكدت أن هذا النقص سيؤدي إلى توقف خدمات المياه والصرف الصحي بشكل نهائي في المحافظة.
وأضاف البيان أن بعض مولدات الطاقة الكهربائية أصبحت غير قادرة على الاستمرار في العمل بسبب حاجتها الماسة إلى الصيانة العمرية، ما يزيد من تعقيد الأزمة.
وتواجه المحافظات الخاضعة لسيطرة المجلس الرئاسي وحكومة بن مبارك الموالية للتحالف أوضاعاً اقتصادية متدهورة، حيث تشهد تراجعاً غير مسبوق في الخدمات العامة، لا سيما الكهرباء والمياه. كما تعاني هذه المناطق من انقطاع الرواتب، وارتفاع الأسعار، وتدهور سعر العملة المحلية، في ظل مؤشرات تنذر بتوسع الكارثة وانهيار كامل لمنظومة الخدمات الأساسية.