نظمت مجموعة رتاج مساء أمس، حفل تدشين العدد الجديد رقم (25) من مجلة «سلام» السياحية القطرية، والذي تناول باللغتين العربية والإنجليزية، باقة من الموضوعات السياحية والثقافية المميزة، بالإضافة إلى التغطيات الإعلامية لعدد من الفعاليات المحلية والجولات السياحية.
جاء ذلك بحضور كل من سعادة الدكتور عبد الله بن عبد العزيز بن تركي السبيعي وزير البلدية، وسمو الأمير منصور بن خالد بن فرحان آل سعود سفير المملكة العربية السعودية، وسعادة السيد فرهد خليف سفير الجمهورية التونسية، وسعادة السيد صالح عطية سفير الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية، وسعادة الشيخ فيصل بن قاسم آل ثاني، وسعادة السيد عبدالرحمن بن حمد العطية، وسعادة الشيخ نايف بن عيد آل ثاني رئيس مجلس إدارة مجموعة رتاج، والمشرف العام على المجلة، والسيد نبيل أبو عيسى نائب رئيس مجلس إدارة مجموعة أبو عيسى القابضة، بالإضافة إلى عدد من المسؤولين والشخصيات العامة والإعلاميين ونشطاء التواصل الاجتماعي.

 
ملف قطري متميز
والعدد الجديد من «سلام» يعتبر من الأعداد المميزة التي طرحتها المجلة حيث تُوج بملف قطري متميز ضم العديد من الفعاليات والمواقع السياحية، وكذا العلاقات القطرية- الأردنية وأبرز المعالم السياحية في المملكة الأردنية الشقيقة، إضافة إلى عدد من الحوارات الخاصة والحصرية مع كل من سعادة الشيخ سعود بن ناصر آل ثاني سفير دولة قطر في الأردن، وسعادة السيد زيد مفلح اللوزي سفير الأردن لدى دولة قطر، وسعادة الشيخ نايف بن عيد آل ثاني رئيس مجلس إدارة مجموعة رتاج.
كما رصدت المجلة أيضا، أبرز الفعاليات والأحداث التي استضافتها دولة قطر خلال الأشهر القليلة الماضية، وجديد قطاع السياحة والسفر من خلال استعراض أنشطة قطر للسياحة والخطوط الجوية القطرية ومطار حمد الدولي وكذا مستقبل قطاع الفنادق من خلال حوار مع مهدي زعنون المدير العام لمنتجع وريزيدنسز فوريسيزونز اللؤلؤة الذي يفتح أبوابه قريبا. 
وأفردت المجلة مساحات من صفحاتها لاستعراض آراء وتحليلات نخبة من الخبراء العقاريين للحديث عن مستقبل القطاع العقاري في دولة قطر ومختلف الأمور التي تهم القراء والفرص الاستثمارية وتسليط الضوء على قانون تملك غير القطريين للعقارات. 
عودة للصدور
وقال سعادة الشيخ نايف بن عيد آل ثاني رئيس مجلس إدارة مجموعة رتاج، إن تدشين العدد الجديد من «سلام» بعد عودة الصدور بحلة جديدة ومتنوعة تواكب العصر هو بداية رحلة جديدة للمجلة التي حرصت منذ الإصدار الأول لها على تقديم محتوى يراعي القيم المحافظة والتقاليد العربية الأصيلة، ودعم المشاريع السياحية المحلية منها والعالمية بطريقة مميزة وبشمولية أكثر لتُبرز أهمية الدور الذي يمكن أن تلعبه السياحة في توفير محتوى يناسب المجتمعات الإسلامية والعربية. 
وأضاف سعادته أن دولة قطر نجحت في الترويج لمفاهيم سياحية جديدة خلال استضافتها لبطولة كأس العالم فيفا قطر 2022 ووضعها بصمة مميزة دعمت انطلاقها نحو العالمية مع الحفاظ على الهوية المحلية القطرية والعربية الخليجية ما يعكس النهضة الكبيرة التي تشهدها الدولة في ظل دعم القيادة الرشيدة لحضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى والتي كان من ثمارها فوز الدوحة بعاصمة السياحة العربية 2023. 
وأكد أن الزخم الكبير الذي شهدته الدوحة خلال الأيام القليلة الماضية باستضافة ثلاثة من أهم الأحداث في العالم متمثلة في إكسبو 2023 الدوحة للبستنة والذي يستمر حتى مارس من العام المقبل بالإضافة إلى معرض جنيف للسيارات الحدث الاستثنائي الذي تم تنظيمه للمرة الأولى في منطقة الشرق الأوسط والخليج، إلى جانب سباق فورمولا 1 على حلبة لوسيل الدولية بمشاركة أشهر السائقين في العالم، يعكس الثقة التي تحظى بها دولة قطر كعاصمة لتنظيم كبرى الفعاليات والأحداث العالمية بأعلى درجات الإدارة والأمن والراحة والرفاهية للضيوف والزوار. 
جدير بالذكر أن مجلة «سلام» تأسست عام 2012 وصدر العدد الأول منها في شهر أغسطس من العام نفسه، بهدف تغطية أخبار ونشاطات القطاع السياحي وتوقفت عن الصدور في العام 2019 بالتزامن مع جائحة كورونا، لتعود لقرائها من جديد في العام 2023.
وتحرص المجلة بنسختها المطبوعة وموقعها الإلكتروني «salammagazine.qa» ومنصاتها الرقمية بمواقع التواصل الاجتماعي على رصد ومواكبة كل جديد في عالم السياحة والسفر المحلي والعالمي.

المصدر: العرب القطرية

كلمات دلالية: قطر الجولات السياحية وسعادة السید العدد الجدید دولة قطر آل ثانی

إقرأ أيضاً:

سلام يُشكّل حكومة العهد الأولى.. ميقاتي: لمتابعة الجهود الإنقاذية التي أرست أسسها حكومتنا

شكّل الرئيس نواف سلام، السبت، أولى حكومات عهد رئيس الجمهورية جوزاف عون، بعد مشاورات مكثفة، لم تتجاوز الشهر.


وستنعقد الجلسة الأولى للحكومة الجديدة الثلاثاء المقبل عند الساعة 11 صباحاً، في قصر بعبدا، بعد التقاط الصورة التذكارية.


وتعهد نواف سلام، في كلمة قصيرة من قصر بعبدا، بأن هذه الحكومة إلى "إعادة الثقة بين المواطنين والدولة، وبين لبنان ومحيطه العربي وبين لبنان والمجتمع الدولي".


وأكد سلام أن "الإصلاح هو الطريق الوحيد إلى الإنقاذ الحقيقي"، من خلال "تأمين الأمن والاستقرار في لبنان؛ عبر استكمال تنفيذ القرار 1701 واتفاق وقف إطلاق النار ومتابعة انسحاب إسرائيل حتى آخر شبر من الأراضي اللبنانية، وذلك بالتلازم مع إعادة الإعمار".


بدوره، تقدّم الرئيس نجيب ميقاتي بالتهنئة لتشكيل الحكومة الجديدة، متمنياً لرئيسها ولأعضائها التوفيق في "متابعة الجهود الإنقاذية التي أرست أسسها حكومتنا على مدى أكثر من ثلاث سنوات".


وتمنى ميقاتي، في بيان، أن "يكون التعاون الكامل سمة المرحلة التي تتطلب الكثير من العمل لحل القضايا الكثيرة العالقة، وفي مقدمتها إنهاء الاحتلال الإسرائيلي في الجنوب واستكمال تطبيق القرار 1701".


وقد اجرى ميقاتي اتصالا برئيس الحكومة الدكتور نواف سلام مهنئا بتشكيل الحكومة الجديدة ومتمنيا له وللوزراء التوفيق في مهامهم.


وكتبت" الشرق الاوسط": المفارقة أن الحكومة ولدت بوجود نائبة المبعوث الأميركي الخاص للشرق الأوسط مورغان أورتاغوس، ما يعني أن الرسائل الأميركية والضغوط الدولية فعلت فعلها في تشكيل الحكومة.

وأفضى نجاح الاتصالات والمشاورات إلى حلّ العقدة المتمثلة باختيار الوزير الشيعي الخامس في الحكومة، بالاتفاق على اسم فادي مكي وزيراً للتنمية الإدارية، بعد رفض الثنائي الشيعي اسم لميا مبيّض التي اختارها سلام لهذه الوزارة، ومن ثمّ تحفّظ الأخير على اسم نائب حاكم مصرف لبنان الأسبق رائد شرف الدين.


وسبق إعلان الحكومة جولة مكثفة من الاتصالات، وأظهرت وقائع الساعات الماضية أن ما أخّر ولادة الحكومة، هو اسم الوزير الشيعي الخامس، بخلاف المعلومات التي تحدثت عن عقدة تمثيل النواب السنّة، وأكدت مصادر مواكبة لمشاورات التشكيل لـ"الشرق الأوسط"، أن "الأجواء التي سادت لقاء الرؤساء الثلاثة جوزيف عون ونبيه برّي ونواف سلام في القصر الجمهوري كانت إيجابية للغاية، وسادها التفاهم على اسم الوزير مكّي الذي حظي بموافقة الرؤساء ومن دون أي تحفّظ".     ولم تخف المصادر أن رئيس الجمهورية "اقترح اسم رائد شرف الدين الذي يتمتّع بسيرة حسنة، ولم يشكك أحد بنظافة كفّه وعلمه وكفاءته، لكن لم يؤمن تقاطع ما بين الرئيس المكلّف ورئيس مجلس النواب نبيه برّي، ما أدى إلى اختيار شخصية أخرى".


وعمّا إذا كانت ولادة الحكومة ببقاء أسماء الوزراء الشيعة الذين اختارهم الثنائي "أمل" و"حزب الله"، خلافاً للموقف الأميركي الذي عبّرت عنه نائبة المبعوث الأميركي الخاص للشرق الأوسط، مورغان أورتاغوس، الرافض لدخول "حزب الله" إلى الحكومة من تعقيدات المشهد وعرقلة انطلاقة الحكومة، أوضحت المصادر أن "الأميركيين ليسوا ضدّ تمثيل الشيعة في الحكومة على الإطلاق، لكنهم لا يريدون وزراء ينتمون إلى "حزب الله" في الحكومة، وهذا الموقف ربما بُلِّغ به الرئيس برّي شخصياً، وهم يعرفون أن الأسماء المقترحة لتولّي الحقائب الشيعية غير حزبيين".


وكتبت" النهار": لا تحتاج الحكومة الجديدة برئاسة نواف سلام إلى عناء تدقيق كبير في الطبيعة الغالبة على أعضائها الـ24 لتبين أن أولى خصائصها الغالبة هي هذا "الحشد" من الاختصاصيين الذين تفصح سيرهم الذاتية عن الخبرات والاختصاصات التي يحمل معظمهم إلى جانب نخب سياسية مجربة مثل غسان سلامة وطارق متري وياسين جابر.  
طبعاً ثمة تجارب سابقة عديدة لحكومات تكنوقراط في لبنان وكانت حكومة الشباب في عهد الرئيس سليمان فرنجية من أشهرها، ولكن حكومة نواف سلام في ظروف تشكيلها الآن، والتعهدات التي قطعها على نفسه رئيسها في بياناته المتعاقبة وصولاً إلى بيان ما بعد التشكيل أمس الذي يعد أساساً للبيان الوزاري المقبل، تجعل من هذه الحكومة أقرب إلى انطلاقة التحدي الكبير للزمن الجديد الذي بدأ مع انتخاب رئيس الجمهورية ومر بتكليف الرئيس سلام وانتهت خطواته التأسيسية أمس بإعلان الحكومة الجديدة.     هذه الحكومة التي أطلق عليها رئيسها شعار "الإصلاح والإنقاذ" وأبرز رئيس الجمهورية خلوها من أي وجه حزبي، شكلت واقعياً تحالف الاختصاصيين والنخبويين مع السياسة التي لا يمكن تجاهل حضورها القوي أيضاً في تكوينها. فأسلوب اختيار الوزراء بتزاوج المعايير الاختصاصية مع الإرادات السياسية برز من خلال توزع سياسي في خلفية اختيار الوزراء بدليل احتساب القوى الشريكة فيها مع الرئيسين عون وسلام.

 
هذه القوى هي الثنائي الشيعي و"القوات اللبنانية" والكتائب والحزب التقدمي الاشتراكي والطاشناق إلى جانب "قوة" ثنائية بارزة جديدة تتمثل برئيسي الجمهورية والحكومة نفسيهما. ولكن الجانب السياسي هذا لا يمكن أن يحجب تغييب أو غياب قوى أخرى أبرزها "التيار الوطني الحر" وكتل سنية الأمر الذي سيؤسس لنشؤ المعارضة الجديدة من الآن وحتى الانتخابات النيابية المقبلة.    السمة الأبرز الأساسية للحكومة إلى جانب تكوينها تتجسد في كسر نمط قسري بدأ بعد اتفاق الدوحة المشؤوم فسقط أمس سقوطاً مدوياً "الثلث المعطل" كما أزيل كل اثر لـ"الوزير الملك"، ولن يخشى رئيسا الجمهورية والحكومة والقوى الشريكة لهما أي إمكان بعد لقيام حالة تعطيلية مع "ضمان" قاطع بعدم إمكان وزير المال أن يتحكم بتوقيعه لتعطيل أي قرارات يتخذها مجلس الوزراء.    واعتباراً من الثلاثاء المقبل موعد الجلسة الأولى لمجلس الوزراء الجديد، بعد التقاط الصورة التقليدية للحكومة في قصر بعبدا، سيكون انطلاق عمل اللجنة الوزارية لصياغة البيان الوزاري النقطة المثيرة الجديدة التي ستتركز عليها الأنظار لأنه سيتضمن التوجهات والالتزامات الإصلاحية كما السيادية عملاً بخطاب القسم لرئيس الجمهورية وبيان رئيس الحكومة أمس. أي أن التزام تنفيذ القرار 1701 واتفاق وقف النار بين لبنان وإسرائيل كما الظروف التي جاءت بهذا التحول التاريخي في المنطقة ولبنان ، ستزيل الى غير رجوع معادلات الزمن الآفل من مثل "جيش وشعب ومقاومة "..       

مقالات مشابهة

  • تدشين مركز للشباب العربي في الأردن
  • تدشين أول مجلة علمية لنشر الأبحاث الطلابية بجامعة سوهاج
  • جامعة سوهاج: تدشين أول مجلة علمية لنشر الأبحاث الطلابية بكلية طب سوهاج
  • مجلة «تُراث» تحتفي بالفخار وتسلط الضوء على حضوره في الآداب والفنون
  • في ثاني أيام العودة من الإجازة.. رئيس مدينة بورفؤاد: انتظام 22 ألف طالب بـ 43 مدرسة
  • مجلة "تراث" ترصد حضور الفخار في الأمثال والأهازيج والحكايات الشعبية الإماراتية
  • رمضان 2025.. إسعاد يونس تشوق الجمهور لمسلسلها الجديد "كامل العدد 3"
  • سلام يُشكّل حكومة العهد الأولى.. ميقاتي: لمتابعة الجهود الإنقاذية التي أرست أسسها حكومتنا
  • تعليم القليوبية تصدر مجلة بداية جديدة
  • تعليم القليوبية تصدر مجلة «بداية جديدة»