تدشين العدد الجديد من مجلة «سلام» السياحية بحلة جديدة
تاريخ النشر: 18th, October 2023 GMT
نظمت مجموعة رتاج مساء أمس، حفل تدشين العدد الجديد رقم (25) من مجلة «سلام» السياحية القطرية، والذي تناول باللغتين العربية والإنجليزية، باقة من الموضوعات السياحية والثقافية المميزة، بالإضافة إلى التغطيات الإعلامية لعدد من الفعاليات المحلية والجولات السياحية.
جاء ذلك بحضور كل من سعادة الدكتور عبد الله بن عبد العزيز بن تركي السبيعي وزير البلدية، وسمو الأمير منصور بن خالد بن فرحان آل سعود سفير المملكة العربية السعودية، وسعادة السيد فرهد خليف سفير الجمهورية التونسية، وسعادة السيد صالح عطية سفير الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية، وسعادة الشيخ فيصل بن قاسم آل ثاني، وسعادة السيد عبدالرحمن بن حمد العطية، وسعادة الشيخ نايف بن عيد آل ثاني رئيس مجلس إدارة مجموعة رتاج، والمشرف العام على المجلة، والسيد نبيل أبو عيسى نائب رئيس مجلس إدارة مجموعة أبو عيسى القابضة، بالإضافة إلى عدد من المسؤولين والشخصيات العامة والإعلاميين ونشطاء التواصل الاجتماعي.
ملف قطري متميز
والعدد الجديد من «سلام» يعتبر من الأعداد المميزة التي طرحتها المجلة حيث تُوج بملف قطري متميز ضم العديد من الفعاليات والمواقع السياحية، وكذا العلاقات القطرية- الأردنية وأبرز المعالم السياحية في المملكة الأردنية الشقيقة، إضافة إلى عدد من الحوارات الخاصة والحصرية مع كل من سعادة الشيخ سعود بن ناصر آل ثاني سفير دولة قطر في الأردن، وسعادة السيد زيد مفلح اللوزي سفير الأردن لدى دولة قطر، وسعادة الشيخ نايف بن عيد آل ثاني رئيس مجلس إدارة مجموعة رتاج.
كما رصدت المجلة أيضا، أبرز الفعاليات والأحداث التي استضافتها دولة قطر خلال الأشهر القليلة الماضية، وجديد قطاع السياحة والسفر من خلال استعراض أنشطة قطر للسياحة والخطوط الجوية القطرية ومطار حمد الدولي وكذا مستقبل قطاع الفنادق من خلال حوار مع مهدي زعنون المدير العام لمنتجع وريزيدنسز فوريسيزونز اللؤلؤة الذي يفتح أبوابه قريبا.
وأفردت المجلة مساحات من صفحاتها لاستعراض آراء وتحليلات نخبة من الخبراء العقاريين للحديث عن مستقبل القطاع العقاري في دولة قطر ومختلف الأمور التي تهم القراء والفرص الاستثمارية وتسليط الضوء على قانون تملك غير القطريين للعقارات.
عودة للصدور
وقال سعادة الشيخ نايف بن عيد آل ثاني رئيس مجلس إدارة مجموعة رتاج، إن تدشين العدد الجديد من «سلام» بعد عودة الصدور بحلة جديدة ومتنوعة تواكب العصر هو بداية رحلة جديدة للمجلة التي حرصت منذ الإصدار الأول لها على تقديم محتوى يراعي القيم المحافظة والتقاليد العربية الأصيلة، ودعم المشاريع السياحية المحلية منها والعالمية بطريقة مميزة وبشمولية أكثر لتُبرز أهمية الدور الذي يمكن أن تلعبه السياحة في توفير محتوى يناسب المجتمعات الإسلامية والعربية.
وأضاف سعادته أن دولة قطر نجحت في الترويج لمفاهيم سياحية جديدة خلال استضافتها لبطولة كأس العالم فيفا قطر 2022 ووضعها بصمة مميزة دعمت انطلاقها نحو العالمية مع الحفاظ على الهوية المحلية القطرية والعربية الخليجية ما يعكس النهضة الكبيرة التي تشهدها الدولة في ظل دعم القيادة الرشيدة لحضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى والتي كان من ثمارها فوز الدوحة بعاصمة السياحة العربية 2023.
وأكد أن الزخم الكبير الذي شهدته الدوحة خلال الأيام القليلة الماضية باستضافة ثلاثة من أهم الأحداث في العالم متمثلة في إكسبو 2023 الدوحة للبستنة والذي يستمر حتى مارس من العام المقبل بالإضافة إلى معرض جنيف للسيارات الحدث الاستثنائي الذي تم تنظيمه للمرة الأولى في منطقة الشرق الأوسط والخليج، إلى جانب سباق فورمولا 1 على حلبة لوسيل الدولية بمشاركة أشهر السائقين في العالم، يعكس الثقة التي تحظى بها دولة قطر كعاصمة لتنظيم كبرى الفعاليات والأحداث العالمية بأعلى درجات الإدارة والأمن والراحة والرفاهية للضيوف والزوار.
جدير بالذكر أن مجلة «سلام» تأسست عام 2012 وصدر العدد الأول منها في شهر أغسطس من العام نفسه، بهدف تغطية أخبار ونشاطات القطاع السياحي وتوقفت عن الصدور في العام 2019 بالتزامن مع جائحة كورونا، لتعود لقرائها من جديد في العام 2023.
وتحرص المجلة بنسختها المطبوعة وموقعها الإلكتروني «salammagazine.qa» ومنصاتها الرقمية بمواقع التواصل الاجتماعي على رصد ومواكبة كل جديد في عالم السياحة والسفر المحلي والعالمي.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: قطر الجولات السياحية وسعادة السید العدد الجدید دولة قطر آل ثانی
إقرأ أيضاً:
مجلس التعليم والتنمية البشرية والمجتمع يناقش مستجدات ملف نمو الأسرة
ترأس سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الخارجية، رئيس مجلس التعليم والتنمية البشرية والمجتمع، الاجتماع الدوري للمجلس بحضور سمو الشيخة مريم بنت محمد بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس التعليم والتنمية البشرية والمجتمع.
وتركزت نقاشات الاجتماع حول عدد من الملفات الجوهرية المرتبطة بالأسرة والمجتمع، بما فيها ملف نمو الأسرة الإماراتية.
وأكد سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، خلال الاجتماع ، أن ملف نمو الأسرة يمثل أولوية وطنية بالغة الأهمية لدى القيادة لما له من تأثير على مسيرة التنمية البشرية والاجتماعية للدولة، مشيراً إلى أن تحقيق التقدم في هذا الملف يتطلب تنسيقاً فاعلاً وجهوداً مشتركة بين مختلف الجهات وعلى أعلى المستويات.
وقال سموه: “من المهم جداً أن تتكاتف جهود كافة الجهات والمؤسسات المعنية لوضع إستراتيجية وطنية شاملة لنمو الأسرة ولزيادة معدلات الخصوبة، تشمل توفير بيئات مرنة ومحفّزة تدعم شبابنا في اتخاذ قرار الزواج والإنجاب بثقة، مع أهمية وضع آليات وبرامج للتوعية الصحية للمقبلين على الزواج، إلى جانب تكثيف الأبحاث في مجالات الصحة الإنجابية والجينية، بما يعزز استقرار الأسر، ويدعم استدامة النمو السكاني لبناء حياة أسرية صحية ومستدامة”.
واعتمد سموه الإستراتيجية التي وضعتها وزارة الأسرة مع الجهات ذات العلاقة في ملف نمو الأسرة الإماراتية، والتي تتضمن تطوير أجندة وطنية شاملة تعمل عليها جميع الجهات في مختلف القطاعات بما فيها القطاع الاجتماعي والصحي والاقتصاد والتعليم والإسكان والإحصاء وغيرها، ممن لهم دور أساسي في تحقيق المستهدفات ووضع السياسات والبرامج والمشاريع التي من شأنها أن ترفع معدلات الخصوبة بطرق مدروسة من مختلف الجوانب، وبما يستجيب للاحتياجات المتغيرة، مؤكداً سموه على أهمية تكثيف وتسريع الجهود وتعاون جميع الجهات الاتحادية والمحلية والمؤسسات التعليمية والبحثية للاستناد إلى بيانات دقيقة عند تطوير السياسات والخدمات المعنية بالأسرة، بما ينسجم مع تطلعات الدولة ويواكب مستهدفات التنمية البشرية والاجتماعية بصورة عامة.
من جانبها، قالت سمو الشيخة مريم بنت محمد بن زايد آل نهيان ، إن نمو الأسرة الإماراتية يشكل ركيزة أساسية في الخطط التنموية للدولة، وهو التزام وطني يعكس الإيمان العميق بأن الأسرة هي نواة المجتمع، وهي الحاضنة الأولى للقيم، والأساس الذي تُبنى عليه المجتمعات القوية والمزدهرة، ومن هذا المنطلق، تحرص الدولة عل دعم الشباب والشابات وتشجيعهم على الزواج والإنجاب والتنشئة السليمة للأجيال، ومعالجة التحديات التي قد تعترض تكوين الأسرة واستقرارها، إلى جانب تعزيز التوازن بين الحياة الأسرية والمهنية، وتحسين الصحة الإنجابية والنفسية والعامة، وزيادة معدلات الخصوبة.
وأضافت سموها أنه يتم العمل وفق رؤية شاملة تتكامل فيها جهود وزارة الأسرة بإشراف لجنة القطاع الاجتماعي في المجلس، لتصميم برامج ومبادرات تستجيب لتطلعات الأسر الإماراتية وتواكب التغيرات المجتمعية، بما يسهم في خلق بيئة دافئة وآمنة تعزز استقرار الأسرة، وتكرس دورها المحوري في ترسيخ القيم الوطنية، وتربية أجيال طموحة ومتعلمة، قادرة على الإسهام في صناعة مستقبل وطننا.
وانعقد الاجتماع بحضور معالي شما بنت سهيل المزروعي، وزيرة تمكين المجتمع، ومعالي سارة بنت يوسف الأميري، وزيرة التربية والتعليم، ومعالي سناء بنت محمد سهيل، وزيرة الأسرة، ومعالي الدكتور سلطان بن سيف النيادي، وزير دولة لشؤون الشباب، ومعالي الدكتور مغير خميس الخييلي، رئيس دائرة تنمية المجتمع – أبوظبي، ومعالي جاسم بوعتابة الزعابي، رئيس دائرة المالية – أبوظبي، ومعالي منصور المنصوري، رئيس دائرة الصحة – أبوظبي، ومعالي حصة بنت عيسى بوحميد، مدير عام هيئة تنمية المجتمع بدبي، ومعالي هاجر أحمد الذهلي، أمين عام مجلس التعليم والتنمية البشرية والمجتمع، وسعادة أحمد الميل، رئيس دائرة الخدمات الاجتماعية في الشارقة.
كما حضر الاجتماع ، سعادة حمد الظاهري، وكيل دائرة تنمية المجتمع – أبوظبي، وسعادة غنام المزروعي، الأمين العام لمجلس تنافسية الكوادر الإماراتية “نافس”، وسعادة الدكتورة نورة الغيثي، وكيل دائرة الصحة -أبوظبي، وسعادة الدكتور سعيد عبدالله، الأمين العام للمجلس الاتحادي للتركيبة السكانية، وسعادة الدكتورة وضحة النعيمي، الأمين العام المساعد لقطاع المعرفة وعلم البيانات في المجلس الاتحادي للتركيبة السكانية، وسعادة جمعة الكعبي، المدير التنفيذي لقطاع التحول الرقمي في الهيئة الاتحادية للهوية والجنسية والجمارك وأمن المنافذ.
واستعرضت معالي سناء بنت محمد سهيل، مشروع الإستراتيجية الوطنية لنمو الأسرة الإماراتية، والذي يتألف من ثلاثة مسارات رئيسية يتمحور أولها حول السياسات والبرامج، ويتضمن مراجعة وتحليل مبادرات النمو الأسري القائمة والمخطط لها، والعمل على دعمها وتنسيقها من قبل وزارة الأسرة بالتعاون مع الشركاء الحكوميين في مختلف أنحاء الدولة.
أما مسارها الثاني فيتمثل في التدخلات السلوكية والمجتمعية ، ويشمل تصميم مبادرات جديدة وتجربتها وتقييم أثرها وتحليلها بهدف تسريع وتيرة نمو الأسرة، في حين أن المسار الثالث يتعلق بتطوير منظومة البيانات والتحليل والنماذج السكانية من خلال إنشاء منصة تحليل متقدمة توفر تصوراً شاملاً ودقيقاً حول أوضاع الأسر يتم الاستناد إليها عند وضع السياسات والبرامج والتدخلات.