تعاطف معها الملايين.. حقيقة وفاة الطفلة الجائعة بعد مجزرة مستشفى غزة |شاهد
تاريخ النشر: 18th, October 2023 GMT
في ظل الصراع المستمر في قطاع غزة، تنتشر القصص المأساوية والمؤلمة التي تلقي الضوء على الأوضاع الصعبة التي يُواجهها الأطفال الفلسطينيون.. واحدة من هذه القصص هي تلك التي تتعلق بصورة الطفلة الجائعة التي تم تداولها على نطاق واسع، والتي أشعلت موجة من التعاطف والغضب في الوطن العربي.. ومع ذلك، يتبين أن هناك حقيقة مختلفة ومثيرة للدهشة وراء هذه الصورة المؤثرة.
وفقًا لما ورد في موقع "عين على فلسطين"، تبين أن الطفلة التي ظهرت في الصورة لا تزال على قيد الحياة وتستكمل تناولها لقطعة الحلوى.. تم التقاط هذه الصورة المؤثرة بواسطة المصور الفلسطيني أحمد حجازي الذي كان يوثق الأحداث في مستشفى المعمدانية بعد التفجير الذي وقع هناك.
ورغم ظروفها الصعبة والجوع، فإن الطفلة تظهر في الصورة وهي تحمل قطعة الحلوى بيدها بقوة وتستمر في تناولها، مما يعكس صمودها وإرادتها القوية في مواجهة المحن.
الكويت تدين مجزرة مستشفى المعمداني بغزة: ما تفعله إسرائيل خرق لمبادئ القانون الدولي الإنساني مطالبًا مجلس الأمن بإدانة مجزرة غزة|«عباس»: لن نسمح بنكبة جديدة في القرن الـ21وتفاعل الكثير من الناس في الوطن العربي مع هذه الصورة، ظنًا منهم أن الطفلة قد استشهدت جوعًا. ولكن عندما تبين أنها ما زالت حية وتستمر في تناول الحلوى، فقد أثارت هذه الحقيقة مشاعر متباينة من الصدمة والفرح والتأمل.
وقد أظهرت هذه الصورة القوة العظيمة للصور في نقل الرسائل وتأثيرها على الوعي العام وتوجيه الضوء على الظروف الصعبة التي يمر بها الأطفال.
صمود الأطفال الفلسطينيينصورة الطفلة الجائعة تذكرنا بصمود الأطفال الفلسطينيين الذين يواجهون العديد من التحديات والمخاطر يوميًا.. إن قدرة هذه الأطفال على الصمود والتكيف في ظروف صعبة تعكس قوة إرادتهم وتصميمهم على الحياة.
الصورة التي التقطها المصور الفلسطيني أحمد حجازي، بالإضافة إلى القصة المرتبطة بها، تسلط الضوء على الظروف القاسية التي يعيشها الأطفال في قطاع غزة وتعكس حقيقة الحياة اليومية لهؤلاء الأطفال الذين يواجهون الحرمان والعزلة والصراع المستمر.
إن تفشي الصورة والتعاطف المتزايد مع قصة الطفلة الجائعة يلقي الضوء على أهمية نقل القصص الإنسانية والواقع الصعب الذي يعيشه الأطفال في الأماكن المتضررة من النزاعات.. فالصورة تعكس القوة الروحية والإرادة الصلبة للأطفال الفلسطينيين الذين يواجهون تحديات جسيمة في حياتهم اليومية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الفلسطينيين إسرائيل مجزرة المستشفى هذه الصورة الضوء على الصورة ا
إقرأ أيضاً:
270 طفلاً بسجون الاحتلال يواجهون مرحلة أكثر دموية بظل الحرب
رام الله - صفا
قال نادي الأسير الفلسطيني وهيئة شؤون الأسرى والمحررين، "إن الأطفال الفلسطينيين يواجهون مرحلة هي الأكثر دموية بحقهم في تاريخ قضيتنا، مع استمرار حرب الإبادة وعمليات المحو الممنهجة، اللتين أدتا إلى استشهاد الآلاف منهم، إلى جانب آلاف الجرحى، والآلاف ممن فقدوا أفرادا من عائلاتهم أو عائلاتهم بشكل كامل".
وأضافت النادي والهيئة في بيان مشترك، صدر لمناسبة اليوم العالمي للطفل، الذي يوافق العشرين من تشرين الثاني/نوفمبر من كل عام "أن مستوى التوحش الذي يمارسه الاحتلال بحق أطفالنا، يشكل أحد أبرز أهداف حرب الإبادة المستمرة منذ أكثر من 411 يوما، لتكون هذه المرحلة من التوحش امتداداً لسياسة استهداف الأطفال التي يمارسها الاحتلال منذ عقود طويلة، إلا أن المتغير اليوم، هو مستوى الجرائم الراهنة وكثافتها".
وأشارا إلى أن قضية الأطفال المعتقلين شهدت تحولات هائلة منذ بدء حرب الإبادة، فقد تصاعدت حملات الاعتقال بحقهم، سواء في الضفة التي سُجل فيها ما لا يقل عن (770) حالة اعتقال بين صفوف الأطفال، إضافة إلى أطفال من غزة لم تتمكن المؤسسات من معرفة أعدادهم، في ضوء استمرار جريمة الإخفاء القسري، ويواصل الاحتلال اليوم اعتقال ما لا يقل عن (270) طفلا يقبعون بشكل أساسي في سجني (عوفر، ومجدو)، إلى جانب المعسكرات التابعة لجيش الاحتلال، ومنها معسكرات استحدثها بعد الحرب، مع تصاعد عمليات الاعتقال التي طالت آلاف المواطنين.
واستعرضا جملة من المعطيات والحقائق عن واقع عمليات الاعتقال للأطفال، وظروف احتجازهم:
وبينا أنه ومنذ بدء حرب الإبادة، تعرض ما لا يقل عن 770 طفلاً من الضفة تقل أعمارهم عن 18 عاما، للاعتقال على يد قوات الاحتلال، ولا يشمل ذلك من أبقى الاحتلال على اعتقاله، ومن أفرج عنه لاحقاً.
ولا يزال ما لا يقل عن 270 طفلاً معتقلين في سجون الاحتلال وتتراوح أغلبية أعمارهم بين (14-17) عاماً، مع الإشارة إلى أنه لا معطى واضح عن أعداد الأطفال الذين تعرضوا للاعتقال من غزة، في ضوء استمرار جريمة الإخفاء القسري بحقهم داخل المعسكرات التابعة لجيش الاحتلال.