استمرار الحلقات المواضيعية لمشاريع مؤسسة ”بناء” للتنمية المنفذة في مديرية المسيمير بمحافظة لحج

لحج(عدن الغد)خاص:

تواصل مؤسسة ”بناء” للتنمية BFD”، تنفيذ حلقات العمل المواضيعية الثانية، لدراسة وتقييم مشاريع السلام والتماسك الاجتماعي في مديرية المسيمير بمحافظة لحج.

وتأتي الحلقات ضمن مشروع تحسين سبل العيش وتعزيز الصمود للمجتمعات الأشد فقرًا في 8 مديرية بثماني محافظات يمنية، الذي تنفذه مؤسسة ”بناء” للتنمية، بدعم الوزارة الاتحادية للتعاون الاقتصادي والتنمية بألمانيا BMZ، وعبر منظمة ”رؤيا أمل الدولية” VHI.

وهدفت الحلقات إلى التعريف بأنشطة وتدخلات بناء السلام وتعزيز التماسك المجتمعي، وعرض الأنشطة المنفذة في مختلف القطاعات التنموية والخدمية، ومناقشة الحلول وتحديد أولويات المجالات، بحسب مصفوفة يتفق عليها المشاركون في الحلقات.

وأكد المشاركون في الحلقات، والذين يمثلون السلطة المحلية، وقيادات مجتمعية وشخصيات اجتماعية، وممثلين عن القطاعات الحيوية والخدمية بالمديرية، أهمية المشاريع المنفذة في المسيمير، والتي استفادت منها المديرية في المجالات التنموية ذات الأولوية.

ودعا المشاركون إلى توحيد الجهود المحلية لإنجاح المشاريع والتدخلات التنموية في قطاعات التعليم، الصحة، المياه، وغيرها من الجوانب الحيوية، لانتشال المديرية من وضعها الخدمي وتوفير حياة أفضل لمواطنيها، من خلال تدخلات مؤسسة بناء للتنمية وداعميها.

كما تعهدوا بالمبادرة إلى حل أية اشكاليات أو عراقيل قد تحدث حول المشاريع في المناطق المستهدفة من مديرية المسيمير؛ حتى يتسنى للداعمين ومنفذي المشاريع تحقيق الهدف من تدخلاتهم، وفق ما تم التوافق عليه.

وتعمل المشاريع المنفذة على حل النزاعات المحلية، كما تسعى المشاريع إلى بناء قدرات المشاركين في حل النزاعات وتعزيز السلام والتماسك الاجتماعي والوساطة والتفاوض، وتقوية التواصل بين السلطات المحلية والمجتمع المدني والقادة المحليين، بما يعزز المرونة المجتمعية.

وعلى هامش الورشة، أطلقت مؤسسة بناء للتنمية حملة (أطلق فنك)، تستهدف مائة مابين طالب وطالبة وامرأة من سن 18 إلى 30 عامًا المهتمات في مجال الرسم، والراغبات في تعلن الرسم وتطوير مهاراتهن الفنية، وهي حملة فنية لبناء السلام وتعزيز الترابط الاجتماعي، باعتبار النساء والفتيات بذرة لقيادة التغيير في المجتمعات المحلية.

ويعمل المشروع على توفير منصة YAB للفنون اليمنية كجسر بين المواهب المحلية والمشهد الإبداعي، والترويج للأعمال عالميا، ودعم الفنانين في اليمن لتعزيز مهاراتهم وإبداعاتهم، وحريته التعبير بأي وسيلة من الفنون، والوصول لأكبر عدد من الفنانين لإعطائهم الفرصة في مشاركة أعمالهم.

المصدر: عدن الغد