عربي21:
2024-07-04@03:09:17 GMT

الانتقام الوحشي من غزة لا يستفز العرب

تاريخ النشر: 18th, October 2023 GMT

متابعة المواقف العربية من مذبحة غزة وتدميرها، هي ضربة على الرأس تعيدنا لمرحلة الغيبوبة التي تدخل فيها مواقف عربية ودولية مع كل عدوان، لكن هذه المرة بشكل مختلف من الألم والسخرية المخزية دون الأخذ بالاعتبار لأي قيمة إنسانية وبشرية للضحايا. وبهذه الفواتير العالية جداً لمحاولة تصفية القضية الفلسطينية، فإن المتابع لمجريات العدوان على غزة ولمواقف عربية، بعد عملية "طوفان الأقصى" يكتشف أن كل ما قيل في التاريخ المعاصر عن نكبة الشعب الفلسطيني، وعن الخديعة الكبرى في الهزيمة المرتبطة بمواقف خذلان عربي وغيرها من مواقف تخص السلوك الرسمي العربي من لحظة تشكيل جيش الإنقاذ 1948، إلى الاجتماع الوزاري العربي في القاهرة 12 تشرين الأول/ أكتوبر الحالي، أن النكبة والهزيمة لا تحدث إن لم تكن مدعومة بتآمر وتواطؤ ذاتي ومن المستوى الذي نشهده اليوم في بعض الاصطفاف العربي خلف إسرائيل ونبذ الفلسطينيين ومقاومتهم.



التصريحات الرسمية لوزراء خارجية عرب بعد عملية طوفان الأقصى، ولقادة اجتمعوا مع وزير الخارجية الأمريكي انتوني بلينكن، الذي ظهر في عواصم عربية كأنه وزير الدعاية الصهيونية بما يذكر بجوزيف غوبلز الوزير الذي زور وقائع الجرائم النازية، في عواصم عربية كرر منها الوزير الأمريكي إيضاحاً لموقف بلاده بتقديم الدعم المطلق وغير المحدود لإسرائيل، والأهم أن الوزير الأمريكي أخذ على عاتقه تسويق الرواية الصهيونية في عواصم عربية عن إجرام" المقاومة" وتكرار مواقف الشيطنة لها وحق إسرائيل بالدفاع عن نفسها، دون أن يسمع كلمة حق بشأن مقاومة الفلسطينيين المشروعة للاحتلال، وبأن إسرائيل مسؤولة عن كل الجرائم الحاصلة لرفضها الامتثال للقانون الدولي ولمقررات الشرعية الدولية بشأن الصراع. أي بمعنى أن المفردات السياسية التي تسلح بها العرب سابقا لدعم القضية لم تعد موجودة في لغة الدفاع عن المصالح العربية والفلسطينية، حتى في سلوك السلطة الفلسطينية أثناء العدوان المستمر إن كان في الضفة الغربية والقدس، أو على غزة وتصريحات عباس عن تحميل حركة حماس المسؤولية وبأنها لا تمثل الشعب الفلسطيني، وما قيل بعد ذلك عن سحب للتصريحات، فإن السلوك على الأرض يعكس التصريحات التي أدلى بها الرئيس عباس وحاولت وكالة "وفا" التنصل منها.

تلك مواقف فلسطينية، لا تلتفت حتى للجانب الآخر في عدوها وفي تشكيل حكومة "وحدة وطنية" أو تماسك للجبهة الداخلية للاستمرار في العدوان والمواجهة، وبما يسمح لتغلغل التواطؤ الرسمي العربي مع إسرائيل ومع الضغوط الأمريكية والغربية على الشعب الفلسطيني أن تحقق خطوة تصفية القضية الفلسطينية التي أصبح اسمها الرسمي تحقيق "السلام والتطبيع" بين إسرائيل والعالم العربي. وعلى مدى الأيام الماضية من العدوان، فشلت كل محاولات إنقاذ غزة، وفشلت معها جهود وقف العدوان وإدخال المواد الغذائية والدوائية، وبدا صوت العالم كله صهيوني بامتياز، في تكرار حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها.. احتشد العالم خلف الرواية الصهيونية لشيطنة المقاومة في غزة، مواقف تذكرنا بالحشد الدولي لغزو العراق وتقديم الأكاذيب، ثم تبرير الجرائم وفبركة الحقائق. وبالمقابل غابت المواقف المساندة للشعب الفلسطيني ومقاومته المشروعة للاحتلال بالدفاع عن نفسه وصد الجرائم عنه.

نعرف أن الانتقام الوحشي من غزة، ينطلق من الرد على تطور أسلوب المقاومة فيها، وهو انتقام من تدمير غطرسة صهيونية متأصلة تصدت لها المقاومة في غزة، الأمر الذي جعلها بنظر أعدائها من صهاينة العرب ومن المشروع الاستعماري محل حقدٍ دفين ظهر بتلك المواقف التي نتابعها.

كل ذلك، لم يلق تحشيدا رسميا عربيا مواجها للرواية الصهيونية وللضغوط الغربية والأمريكية، على العكس خرجت مواقف تشي بأن الانحدار العربي وصل لقاع القاع، وأن السياسة العربية المتفرجة على ما يجري في فلسطين، تراقبها أجيال اليوم بلحظة الحقيقة المتابعة "على الهواء مباشر" لمجازر صهيونية مدعومة بتحالف دولي وتواطؤ رسمي عربي، بمواقف تركت السياسة جانباً واتحدت خلف راية صهيونية تارةً ويهودية في مرات كثيرة، فلم يعد يميز المرء مواقف البعض الصادرة بإسناد اسرائيل على قاعدة الانتماء اليهودي أو الإيمان بعقيدة استعمارية صهيونية أباحت محو الأغيار عن الوجود، وأنهت الفاعلية اللفظية حتى لسياسة عربية كانت تندد بجرائم الاحتلال، وأصبحت اليوم تتحدث عن إدانة الفلسطينيين ومقاومتهم للاحتلال.

أخيراً، بهذا العدوان الإسرائيلي الشامل على غزة وبمواقف الدعم والإسناد له من أمريكا والغرب إلى مشرق العرب، لا يلتبس الأمر على أحد بأن ما يشبه حرباً عالمية تشن على غزة على النحو الذي سمع به العالم مواقف النفاق الدولي من إسرائيل للتعاطف مع جرائمها ومع احتلالها، وذلك ليس جديداً إذا ابتعدنا عن العبارات المستهلكة في اعتبار مجلس الأمن جزءاً من خارجية أمريكا والتأكيد على الكيل بمكيالين حيال جرائم إسرائيل وبقية القضايا العربية.

وهذا يؤكد أن لا تغيير في موقف الإدارة الأمريكية جمهورية أم ديمقراطية بالنسبة لدعم المشروع الاستعماري في فلسطين، وحالة الوحدة في إسرائيل بين مكونات الفاشية الصهيونية باعتبار الشعب الفلسطيني دمه مستباح.. كل ذلك يؤكد القيمة التي وصلت إليها سياسة عربية رسمية من قضية فلسطين، مع مواقف باهتة وهزيلة للسلطة الفلسطينية بتصريح الرئيس أبو مازن المتماهي مع مواقف عربية متصهينة بشأن غزة والمقاومة الفلسطينية، بينما وهج المذبحة والعدوان على غزة يلمع في سماء كل فلسطين، دون استفزاز لضمير عربي يسأل عن ضمائر غربية ودولية ورثت أحط أشكالها في نفاقها لصهيونية قائمة على إبادة الآخر.

twitter.com/nizar_sahli

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي مقالات كاريكاتير بورتريه غزة الفلسطينية المقاومة فلسطين غزة المقاومة طوفان الاقصي السيوف الحديدية مقالات مقالات مقالات سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة صحافة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الشعب الفلسطینی على غزة

إقرأ أيضاً:

غالاوي يتصدر توجهات الناخبين العرب في بريطانيا بسبب موقفه من غزة

تصدر السياسي البريطاني المخضرم جورج غالاوي نتائج استطلاع للرأي أجرته "حملة الصوت العربي" في المملكة المتحدة، حول توجهات الناخب العربي في الانتخابات التشريعية البريطانية المرتقبة يوم الخميس المقبل..

وجاء في استطلاع الرأي الذي شارك فيه 539 مواطنا بريطانميا من أصول عربية ونُشرت نتائجه مساء أمس الأحد، أن 38 في المئة من الناخبين ‫العرب سيصوتون لحزب العاملين/ ال>ي يتزعمه غالاوي، و15 في المئة سيصوتون لصالح المرشحين المستقلين، وقال 12 في المئة فقط من العرب إنهم سيصوتون للعمال.. بينما أكد 20 في المئة منهم أنهم لما يقرروا بعد لمن سيدلون بأصواتهم في انتخابات 2024.

وجاءت أسئلة الاستطلاع كالتالي:

ـ هل يحق لك التصويت في الانتخابات العامة يوم 4 يوليو؟

عند سؤال المشاركين في الاستطلاع من العرب حول أحقيتهم في التصويت في الانتخابات الحالية أجاب 90 بالمئة منهم بأنهم يحق لهم التصويت في انتخابات يوليو 2024، بينما أجاب حوالي 10 بالمئة بأنه لا يحق لهم التصويت لأسباب مختلفة.

ـ هل اسمك مسجل ضمن كشوف الناخبين؟

عند سؤال العرب حول تسجيل أسمائهم في كشوف الناخبين صوت غالبيتهم بنعم بنسبة شارفت التسعين بالمئة بينما قال 13 بالمئة بأنهم لم يسجلوا أسماءهم في كشوف الناخبين، ما يعني بأنهم سيفقدون فرصة التصويت في هذه الانتخابات في حال لم يستدركوا الأمر قبل الموعد النهائي بحلول 18 يونيو 2024.

ـ لأي حزب ستصوت في الانتخابات؟

عند سؤال العرب حول من سيصوتون له في هذه الانتخابات أجاب 38 بالمئة من الناخبين ‫العرب بأنهم سيصوتون لحزب العاملين / غالاوي، وحوالي 15 بالمئة منهم سيصوتون لصالح المرشحين المستقلين، بينما قال 12 في المئة فقط من العرب بأنهم سيصوتون للعمال، و5.5 بالمئة ينوون التصويت للديمقراطيين الأحرار، ونال حزب الخضر 9 بالمئة من الأصوات، أما حزبا المحافظين والإصلاح فلم يحصدا مجتمعين سوى أقل من 3 بالمئة من الأصوات. وأكد حوالي 20 في المئة منهم بأنهم لم يقرروا بعد لمن سيدلون بأصواتهم في انتخابات 2024.

ـ إن كنت ستنتخب، هل هذه هي المرة الأولى التي ستنتخب فيها؟

عند سؤال الناخبين العرب حول تجربتهم في الانتخابات وهل سيشاركون فيها للمرة الأولى أجاب حوالي 70 بالمئة بأنه سبق لهم التصويت في الانتخابات، بينما قال 30 بالمئة من العرب بأنهم يشاركون للمرة الأولى في الانتخابات البريطانية.

ـ هل تتابع حملة الصوت العربي للانتخابات وتهتم بما يصدر عنها؟

حملة الصوت العربي القائمة على الاستطلاع سألت العرب: هل تتابعون الحملة وما يصدر عنها؟ أجاب حوالي 73 بالمئة بالإيجاب بينما قال 27 منهم بأنهم لا يتابعون الحملة وأخبارها.

ـ هل تتابع حملة الصوت المسلم وتهتم بما يصدر عنها؟

حوالي 3 أرباع العرب في بريطانيا يتابعون باستمرار حملة الصوت المسلم وما يصدر عنها بينما قال ما يزيد عن الربع بقليل بأنهم لا يتابعون ما يصدر عن الحملة.

ـ ما قناعتك بشأن دور العرب والمسلمين في الانتخابات؟

عند سؤال العرب حول إيمانهم بمدى تأثير الصوت العربي والمسلم ودوره في الانتخابات، أكد غالبيتهم (66.6%) بأن دور العرب والمسلمين مهم ومؤثر، وقال 23 بالمئة بأن تأثيرهم محدود، بينما كشف الاستطلاع أن 3.7 بالمئة من المشاركين يميلون إلى أن العرب والمسلمين غير مؤثرين في الانتخابات، وأجاب حوالي 6 بالمئة من العرب بأنهم لا يملكون المعلومة للإجابة على هذا السؤال.

ـ هل تعرف بماذا صوّت النائب الذي يمثل منطقتك بشأن موضوع تبني وقف إطلاق النار في غزة في شهر نوفمبر 2023؟

كشف الاستطلاع متابعة الغالبية العظمى من العرب في بريطانيا بشكل دقيق مواقف نواب البرلمان بشأن التصويت على قرار وقف إطلاق النار في غزة من عدمه، حيث قال 75 بالمئة منهم بأنهم يعرفون تماما مواقف النواب الذين يمثلون مناطقهم من التصويت في البرلمان بشأن قرار وقف إطلاق النار الأول في نوفمبر 2023 بينما قال 25 بالمئة منهم بأنهم لا يعرفون ذلك.

ـ هل تعتقد بضرورة معاقبة كلا من المحافظين والعمال بشأن موقفهما من العدوان على غزة؟

عند سؤال العرب في بريطانيا حول ضرورة معاقبة الحزبين الرئيسين بسبب مواقفهما المخزية من العدوان على غزة قال أكثر من 92 بالمئة منهم "نعم" يجب معاقبة كلا من العمال والمحافظين والتوقف عن التصويت لهم في الانتخابات، بينما قال 7 في المئة بأن ذلك غير ضروري.

وحملة الصوت العربي، هي مبادرة موجهة لتعزيز مشاركة الجالية العربية في بريطانيا.. انطلقت في فبراير 2024 مع أكثر من 120 شخصية،  ودعت "الجاليةَ العربية بأسرها إلى التفاعل الجاد مع هذه الانتخابات، التي تمثل مرحلة فارقة في تاريخ البلاد"..

وقالت الحملة في بيانها: "يأتي هذا النداء بعد تورط الحزبَين الرئيسَين في بريطانيا بتأييد أفعال تمس الأمن والسلامة في غزة، ما يستدعي ردا حاسما وواضحا من الجالية العربية".

وأشارت إلى أنه "ومع وجود تمثيل سكاني كبير للمسلمين والعرب في العديد من الدوائر الانتخابية، تؤكد الحملة أهمية استغلال هذا الثقل الديموغرافي لدعم المرشحين، الذين يُظهرون موقفا جادا ومساندة لقضايا العرب والمسلمين".

ونبهت الحملة إلى أن الغياب عن صناديق الاقتراع قد يؤدي إلى تعزيز مواقف المرشحين الأقل دعما والأكثر عداوة للقضايا العربية والإسلامية، وعلى رأسها غزة حاليا.

وحثّت الحملة "الجاليةَ العربية على تجنب السلبية واللامبالاة؛ حيث إن التقاعس عن المشاركة يمكن أن يفسح المجال لقوانين وتشريعات قد تكون ضارة بالمصالح العربية والإسلامية في بريطانيا" وفق قولها. وتعمل الحملة على التنسيق مع الحملات الأخرى، مثل: حملة الصوت المسلم؛ لتعزيز الصوت العربي والإسلامي في الانتخابات.

وكشفت أنها "تسعى وفق أسس ومعايير مدروسة، إلى تزكية عدد من المرشحين، الذين أبدوا دعمهم وتضامنهم مع القضايا العربية والإسلامية، وتعلن أسماءهم قبل موعد الانتخابات؛ لتمكين الجالية من اتخاذ قرارات حكيمة عند الإدلاء بأصواتهم".

وختمت بيانها بالقول: "لا تأتي حملة الصوت العربي في ميدان العمل الانتخابي كجزيرة معزولة، بل إنها تشكل جزءا من تحالف يضم حملة الصوت المسلم، ومجموعة من المبادرات الأخرى؛ بهدف توحيد الجهود وتعزيز الأثر الجماعي. وتسعى هذه الحملات معا إلى إسماع الصوت العربي والإسلامي في بريطانيا، ولا تقتصر على هذا فحسب، بل تطمح إلى جعله علامة فارقة ترسم ملامح المشهد السياسي في هذه الانتخابات وما يليها من تطورات".

إقرأ أيضا: تكثيف نشاط حملتي الصوت "المسلم" و"العربي" ببريطانيا مع اقتراب الانتخابات

ويتوجه الناخبون البريطانيون،  يوم الخميس 4 من يوليو/تموز الجاري، إلى صناديق الاقتراع لاختيار ممثلين عنهم في مجلس العموم الجديد، في انتخابات تشير استطلاعات الرأي فيها إلى تراجع شعبية حزب المحافظين الحاكم لصالح حزب العمال المعارض، بعد 14 عاما قضاها المحافظون في السلطة.

وتشير استطلاعات الرأي ، وفق تقرير لهيئة الإذاعة البريطانية، إلى تقدم حزب العمال بقيادة كير ستارمر، على حزب المحافظين الحاكم بقيادة ريشي سوناك، بنحو 20 نقطة.

وبجانب حزبي العمال والمحافظين، توجد أحزب أخرى تسعى إلى كسب ثقة الناخب البريطاني، كحزب "الديمقراطيين الأحرار" وحزب "الخضر".

كذلك ستشهد الانتخابات البريطانية مشاركة حزب "إصلاح بريطانيا" بقيادة زعيمه اليميني، نيجل فراج، والذي يتخذ مواقف متشددة من الهجرة والمهاجرين. وكذلك عودة السياسي البريطاني المخضرم، جورج غالوي، وحزبه "عمال بريطانيا"، والذي يدعو صراحة إلى إنهاء الحرب في غزة ودعم الفلسطينيين.

ومنذ بداية حرب غزة، أعلن زعيم حزب المحافظين ورئيس الوزراء البريطاني، ريشي سوناك، تأييده لـ "حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها"، كذلك رفض سوناك دعوات إدانة إسرائيل ومطالبتها بوقف فوري لإطلاق النار.

في الوقت ذاته، ظل حزب العمال وزعيمه كير ستارمر مترددا تجاه دعوات وقف إطلاق النار وإنهاء الحرب في غزة، حتى وافق حزبه على مشروع قرار، اعتمده مجلس العموم البريطاني في21 فبراير/شباط 2024، يطالب إسرائيل وحماس بـ "وقف إطلاق نار إنساني فوري".

وتشهد مدن بريطانية خاصة العاصمة لندن، منذ بداية حرب غزة، مظاهرات أسبوعية يشارك فيها آلاف البريطانيين للمطالبة بوقف الحرب في غزة. كما يطالب المتظاهرون الحكومة البريطانية بوقف تصدير السلاح إلى إسرائيل.

ويشارك في الانتخابات الحالية عدد كبير من المرشحين المستقلين، يضع بعضهم حرب غزة جزءا أساسيا من حملته الانتخابية، في محاولة لتسليط الضوء عما يجري في غزة ولجذب الصوت العربي والمسلم.

ويختار الناخبون في المملكة المتحدة جميع أعضاء مجلس العموم البالغ عددهم 650 عضوا لفترة تصل إلى خمس سنوات.

ويشكل الحزب الذي يتمتع بالأغلبية في مجلس العموم، سواء بمفرده أو بائتلاف، الحكومة المقبلة وسيكون زعيمه رئيسا للوزراء.

إقرأ أيضا: ما مدى تأثير الحرب في غزة على الانتخابات القادمة في بريطانيا؟

مقالات مشابهة

  • الليلة ..انطلاق حملة تغريدات عربية وعالمية لفضح جرائم الصهيونية في غزة
  • التاسعة مساءً.. انطلاق حملة تغريدات عربية وعالمية لفضح جرائم الصهيونية في غزة
  • الموقف اليمني بقيادته الشجاعة أربك حساباتهم
  • انطلاق حملة تغريدات عربية وعالمية لفضح جرائم الصهيونية في غزة.. مساء غدٍ الأربعاء
  • مساء غدٍ .. حملة تغريدات عربية وعالمية لفضح جرائم الصهيونية في غزة
  • حملة تغريدات عربية وعالمية مساء غدٍ لفضح جرائم الصهيونية في غزة
  • غالاوي يتصدر توجهات الناخبين العرب في بريطانيا بسبب موقفه من غزة
  • "الموت البطيء" يتربص بالأسرى الفلسطينيين تحت وطأة التعذيب الوحشي المُمنهج
  • بعد 9 أشهر من القتال.. ما المطلوب أن تتنازل حماس عنه!
  • اعتقلوه ظناً منهم أنه يحيى السنوار .. أسير محرر يروي تفاصيل التعذيب الوحشي الذي تعرض له