عربي21:
2025-03-20@08:46:13 GMT

الانتقام الوحشي من غزة لا يستفز العرب

تاريخ النشر: 18th, October 2023 GMT

متابعة المواقف العربية من مذبحة غزة وتدميرها، هي ضربة على الرأس تعيدنا لمرحلة الغيبوبة التي تدخل فيها مواقف عربية ودولية مع كل عدوان، لكن هذه المرة بشكل مختلف من الألم والسخرية المخزية دون الأخذ بالاعتبار لأي قيمة إنسانية وبشرية للضحايا. وبهذه الفواتير العالية جداً لمحاولة تصفية القضية الفلسطينية، فإن المتابع لمجريات العدوان على غزة ولمواقف عربية، بعد عملية "طوفان الأقصى" يكتشف أن كل ما قيل في التاريخ المعاصر عن نكبة الشعب الفلسطيني، وعن الخديعة الكبرى في الهزيمة المرتبطة بمواقف خذلان عربي وغيرها من مواقف تخص السلوك الرسمي العربي من لحظة تشكيل جيش الإنقاذ 1948، إلى الاجتماع الوزاري العربي في القاهرة 12 تشرين الأول/ أكتوبر الحالي، أن النكبة والهزيمة لا تحدث إن لم تكن مدعومة بتآمر وتواطؤ ذاتي ومن المستوى الذي نشهده اليوم في بعض الاصطفاف العربي خلف إسرائيل ونبذ الفلسطينيين ومقاومتهم.



التصريحات الرسمية لوزراء خارجية عرب بعد عملية طوفان الأقصى، ولقادة اجتمعوا مع وزير الخارجية الأمريكي انتوني بلينكن، الذي ظهر في عواصم عربية كأنه وزير الدعاية الصهيونية بما يذكر بجوزيف غوبلز الوزير الذي زور وقائع الجرائم النازية، في عواصم عربية كرر منها الوزير الأمريكي إيضاحاً لموقف بلاده بتقديم الدعم المطلق وغير المحدود لإسرائيل، والأهم أن الوزير الأمريكي أخذ على عاتقه تسويق الرواية الصهيونية في عواصم عربية عن إجرام" المقاومة" وتكرار مواقف الشيطنة لها وحق إسرائيل بالدفاع عن نفسها، دون أن يسمع كلمة حق بشأن مقاومة الفلسطينيين المشروعة للاحتلال، وبأن إسرائيل مسؤولة عن كل الجرائم الحاصلة لرفضها الامتثال للقانون الدولي ولمقررات الشرعية الدولية بشأن الصراع. أي بمعنى أن المفردات السياسية التي تسلح بها العرب سابقا لدعم القضية لم تعد موجودة في لغة الدفاع عن المصالح العربية والفلسطينية، حتى في سلوك السلطة الفلسطينية أثناء العدوان المستمر إن كان في الضفة الغربية والقدس، أو على غزة وتصريحات عباس عن تحميل حركة حماس المسؤولية وبأنها لا تمثل الشعب الفلسطيني، وما قيل بعد ذلك عن سحب للتصريحات، فإن السلوك على الأرض يعكس التصريحات التي أدلى بها الرئيس عباس وحاولت وكالة "وفا" التنصل منها.

تلك مواقف فلسطينية، لا تلتفت حتى للجانب الآخر في عدوها وفي تشكيل حكومة "وحدة وطنية" أو تماسك للجبهة الداخلية للاستمرار في العدوان والمواجهة، وبما يسمح لتغلغل التواطؤ الرسمي العربي مع إسرائيل ومع الضغوط الأمريكية والغربية على الشعب الفلسطيني أن تحقق خطوة تصفية القضية الفلسطينية التي أصبح اسمها الرسمي تحقيق "السلام والتطبيع" بين إسرائيل والعالم العربي. وعلى مدى الأيام الماضية من العدوان، فشلت كل محاولات إنقاذ غزة، وفشلت معها جهود وقف العدوان وإدخال المواد الغذائية والدوائية، وبدا صوت العالم كله صهيوني بامتياز، في تكرار حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها.. احتشد العالم خلف الرواية الصهيونية لشيطنة المقاومة في غزة، مواقف تذكرنا بالحشد الدولي لغزو العراق وتقديم الأكاذيب، ثم تبرير الجرائم وفبركة الحقائق. وبالمقابل غابت المواقف المساندة للشعب الفلسطيني ومقاومته المشروعة للاحتلال بالدفاع عن نفسه وصد الجرائم عنه.

نعرف أن الانتقام الوحشي من غزة، ينطلق من الرد على تطور أسلوب المقاومة فيها، وهو انتقام من تدمير غطرسة صهيونية متأصلة تصدت لها المقاومة في غزة، الأمر الذي جعلها بنظر أعدائها من صهاينة العرب ومن المشروع الاستعماري محل حقدٍ دفين ظهر بتلك المواقف التي نتابعها.

كل ذلك، لم يلق تحشيدا رسميا عربيا مواجها للرواية الصهيونية وللضغوط الغربية والأمريكية، على العكس خرجت مواقف تشي بأن الانحدار العربي وصل لقاع القاع، وأن السياسة العربية المتفرجة على ما يجري في فلسطين، تراقبها أجيال اليوم بلحظة الحقيقة المتابعة "على الهواء مباشر" لمجازر صهيونية مدعومة بتحالف دولي وتواطؤ رسمي عربي، بمواقف تركت السياسة جانباً واتحدت خلف راية صهيونية تارةً ويهودية في مرات كثيرة، فلم يعد يميز المرء مواقف البعض الصادرة بإسناد اسرائيل على قاعدة الانتماء اليهودي أو الإيمان بعقيدة استعمارية صهيونية أباحت محو الأغيار عن الوجود، وأنهت الفاعلية اللفظية حتى لسياسة عربية كانت تندد بجرائم الاحتلال، وأصبحت اليوم تتحدث عن إدانة الفلسطينيين ومقاومتهم للاحتلال.

أخيراً، بهذا العدوان الإسرائيلي الشامل على غزة وبمواقف الدعم والإسناد له من أمريكا والغرب إلى مشرق العرب، لا يلتبس الأمر على أحد بأن ما يشبه حرباً عالمية تشن على غزة على النحو الذي سمع به العالم مواقف النفاق الدولي من إسرائيل للتعاطف مع جرائمها ومع احتلالها، وذلك ليس جديداً إذا ابتعدنا عن العبارات المستهلكة في اعتبار مجلس الأمن جزءاً من خارجية أمريكا والتأكيد على الكيل بمكيالين حيال جرائم إسرائيل وبقية القضايا العربية.

وهذا يؤكد أن لا تغيير في موقف الإدارة الأمريكية جمهورية أم ديمقراطية بالنسبة لدعم المشروع الاستعماري في فلسطين، وحالة الوحدة في إسرائيل بين مكونات الفاشية الصهيونية باعتبار الشعب الفلسطيني دمه مستباح.. كل ذلك يؤكد القيمة التي وصلت إليها سياسة عربية رسمية من قضية فلسطين، مع مواقف باهتة وهزيلة للسلطة الفلسطينية بتصريح الرئيس أبو مازن المتماهي مع مواقف عربية متصهينة بشأن غزة والمقاومة الفلسطينية، بينما وهج المذبحة والعدوان على غزة يلمع في سماء كل فلسطين، دون استفزاز لضمير عربي يسأل عن ضمائر غربية ودولية ورثت أحط أشكالها في نفاقها لصهيونية قائمة على إبادة الآخر.

twitter.com/nizar_sahli

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي مقالات كاريكاتير بورتريه غزة الفلسطينية المقاومة فلسطين غزة المقاومة طوفان الاقصي السيوف الحديدية مقالات مقالات مقالات سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة صحافة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الشعب الفلسطینی على غزة

إقرأ أيضاً:

موجة تنديد عربية ودولية بقرار الاحتلال الإسرائيلي استئناف العدوان على غزة

يمن مونيتور/ أ ف ب

بعد الغارات الجوية المفاجئة التي شنها الاحتلال الإسرائيلي فجر الثلاثاء على قطاع غزة والتي أسفرت عن استشهاد وإصابة مئات الفلسطينيين، أصدرت العديد من الدول العربية والغربية بيانات شجب وإدانة لاستئناف الاحتلال العمليات العسكرية ووضع العصا في العجلة في مفاوضات وقف إطلاق النار.

شنت الطائرات الحربية الإسرائيلية فجر الثلاثاء سلسلة من الغارات المميتة على جميع أنحاء قطاع غزة أسفرت عن سقوط مئات الضحايا في صفوف الفلسطينيين، 413 شهيدا وأكثر من 500 مصاب، في حصيلة غير نهائية.

بهذه الغارات أعلنت “إسرائيل” استئناف الحرب على الفصائل الفلسطينية في القطاع بينما لا يزال وفدها في العاصمة المصرية جالسا على طاولة المفاوضات من أجل تمهيد المسار للمرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار الذي بدأ سريانه في 19 يناير/كانون الثاني الماضي.

وبررت “إسرائيل” هجماتها على القطاع “برفض حماس المتكرر إطلاق سراح” الرهائن ورفضها مقترح المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف، وقال مسؤول بجيشها إن الضربات في غزة استهدفت قادة من المستوى المتوسط في حماس ومسؤولين في قيادته، وإن الهجوم سيستمر ما دام ذلك ضروريا وسيتوسع إلى ما هو أبعد من الضربات الجوية.

بينما أعلن وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس أن بلاده ستواصل القتال “طالما لم يعد كل الرهائن” منذرا حماس من أن “قواعد اللعبة تغيرت”.

حماس

من جانبها، اتهمت حركة حماس رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتانياهو وحكومته “بالانقلاب” على وقف إطلاق النار الساري بين الطرفين في غزة منذ 19 كانون الثاني/يناير، بعد استشهاد أكثر من العشرات في غارات إسرائيلية استهدفت القطاع فجر الثلاثاء.

وقالت الحركة في بيان إن “نتانياهو وحكومته النازية يستأنفون العدوان وحرب الإبادة الجماعية ضد المدنيين العزل في قطاع غزة”.

وأضافت إن “نتانياهو وحكومته المتطرفة يأخذون قرارا بالانقلاب على اتفاق وقف إطلاق النار، ويعرضون الأسرى في غزة إلى مصير مجهول”، معتبرة أن القطاع يتعرض “لحرب متوحشة وسياسة تجويع ممنهجة”.

وطالبت الحركة الفلسطينية “الوسطاء بتحميل نتانياهو والاحتلال الصهيوني المسؤولية كاملة عن خرق الاتفاق والانقلاب عليه”.

ونفت ادعاءات “إسرائيل” بشأن وجود تحضيرات لشن هجوم عليها واصفة إياها بأنها لا أساس لها من الصحة ومجرد ذرائع واهية لتبرير العودة للحرب.

وحملت حماس واشنطن “المسؤولية الكاملة عن المجازر في غزة” بدعمها لإسرائيل.

الولايات المتحدة

غير إن القائمة بأعمال الممثل الأمريكي الدائم لدى الأمم المتحدة دوروثي شيا اليوم الثلاثاء حملت حركة حماس وحدها مسؤولية استئناف الأعمال القتالية في غزة  قائلة إن الولايات المتحدة تدعم إسرائيل في خطواتها. كما صرحت واشنطن وتل أبيب بأن الغارات الجوية تمت بعد التنسيق المشترك.

الأمم المتحدة

بدوره، قال أحد منسقي الأمم المتحدة إن الغارات على غزة جائرة وتَجِب العودة لوقف إطلاق النار. فيما أعرب مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان فولكر تورك عن صدمته الثلاثاء حيال الضربات الجوية الإسرائيلية الأكثر حدة منذ دخل اتفاق وقف إطلاق النار الهش في غزة حيز التنفيذ في كانون الثاني/يناير، والتي أودت بحياة المئات. وقال تورك في بيان “أشعر بالصدمة للضربات الإسرائيلية الليلة الماضية والقصف في غزة الذي أودى بحياة المئات، بحسب وزارة الصحة في القطاع”، مضيفا بأن ما حصل “يفاقم المأساة” في غزة.

كما عبر الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش عن “صدمته” من الغارات الإسرائيلية مدينا إياها وداعيا تل أبيب للتوقف عنها والعودة لطاولة المفاوضات وفتح المعابر لإدخال المساعدات الإنسانية إلى أهالي القطاع.

الدول العربية

مصر – نددت الخارجية المصرية بالغارات الإسرائيلية على غزة وقالت إن الضربات الإسرائيلية انتهاك صارخ لاتفاق وقف إطلاق النار وتصعيد خطير ينذر بعواقب وخيمة على استقرار المنطقة.

وذكرت الرئاسة المصرية أن الرئيس عبد الفتاح السيسي وأمير الكويت الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح أجريا اتصالا هاتفيا تناولا فيه العلاقات الثنائية والأوضاع الإقليمية لا سيما في غزة، وحذرا من استمرار الهجمات على القطاع.

وقالت الرئاسة في بيان “حذر السيد الرئيس وأمير الكويت من استمرار الاعتداءات الإسرائيلية على قطاع غزة وما سوف يترتب عليها من تداعيات إنسانية وتدهور للوضع وتوسع للصراع الإقليمي وتقويض لفرص السلام والاستقرار في المنطقة”. ووصف الجانبان الغارات بأنها “انتهاك صارخ للقانون الدولي ولاتفاق وقف إطلاق النار الذي تم التوصل إليه، و(تأتي) في إطار المساعي المبيتة لجعل قطاع غزة غير قابل للحياة لدفع الفلسطينيين من أهالي القطاع للهجرة”.

الأردن

الأردن – أدانت عمّان تجدد الضربات الجوية الإسرائيلية “الهمجية” على قطاع غزة، مشددة على ضرورة وقفها. وقال الناطق باسم الحكومة الأردنية محمد المومني خلال مؤتمر صحافي “نتابع منذ مساء أمس القصف الإسرائيلي العدواني الهمجي على قطاع غزة، و(سقوط) مئات الشهداء”، مؤكدا “إدانة الأردن الشديدة ورفضنا لهذا العدوان على الإنسانية”.

وشدد على ضرورة “ضرورة وقف هذا العدوان وأن يحظى الشعب الفلسطيني بالأمن والاستقرار وعملية سياسية تعطيه حقوقه المشروعة وأهمها على الإطلاق إقامة دولة فلسطينية”.

السعودية وقطر

بدورها أدانت الرياض استئناف الغارات الإسرائيلية على غزة وقصف إسرائيل “مناطق مأهولة بالمدنيين العُزّل”.

كما أدانت الدوحة غارات إسرائيل على غزة وحذرت من سياسات تؤدي إلى “إشعال المنطقة” وشددت على ضرورة استئناف الحوار لتنفيذ مراحل اتفاق وقف إطلاق النار في غزة.

جامعة الدول العربية – ندد الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط بالغارات الجوية التي شنتها إسرائيل على غزة خلال الساعات القليلة الماضية داعيا إلى الوقف الفوري للهجمات على القطاع والعودة للمفاوضات.

وقال أبو الغيط في بيان اليوم إن “استئناف المقتلة في غزة هو عمل مجرد من الإنسانية وتحد للإرادة الدولية التي ساندت وقف إطلاق النار”.

تركيا

أصدرت الخارجية التركية تصريحات تقول فيها إن الهجمات الإسرائيلية الجديدة على غزة تُظهر أن إسرائيل انتقلت إلى “مرحلة جديدة في سياسة الإبادة الجماعية”، وإنه من غير المقبول أن تعيد إسرائيل العنف للمنطقة وعلى المجتمع الدولي الوقوف في وجه هذا العمل.

روسيا

قال الكرملين الثلاثاء إنه يشعر بقلق إزاء ما وصفه بسقوط عدد كبير من المدنيين بعد غارات جوية شنتها إسرائيل على غزة، وعبر عن أمله في العودة إلى السلام.

وقال المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف للصحافيين “لا شك أنه تدهور جديد للوضع (في غزة) ودوامة تصعيد أخرى تثير قلقنا”. وتابع يقول “التقارير عن سقوط أعداد كبيرة من السكان المدنيين تثير القلق بشكل خاص”. وأضاف “نراقب الوضع عن كثب، وننتظر بالطبع عودته إلى مسار سلمي”.

إيران

فيما اعتبرت إيران الضربات الإسرائيلية على غزة “استمرارا للإبادة”.

الدول الغربية

بريطانيا – دعت الحكومة البريطانية الثلاثاء إلى إعادة العمل باتفاق وقف إطلاق النار في غزة “في أقرب وقت ممكن”، بعدما شنت إسرائيل ضربات واسعة في القطاع.

وقال المتحدث باسم رئيس الوزراء كير ستارمر “نريد أن نرى إعادة العمل باتفاق وقف إطلاق النار هذا في أقرب وقت ممكن”، مشيرا إلى أن حصيلة الضحايا المدنيين “مروعة”. وأفادت وزارة الصحة التابعة لحماس في القطاع بمقتل أكثر من 400 شخص جراء الغارات.

فرنسا – أدانت باريس الضربات الإسرائيلية على غزة ودعت إلى “وقف فوري” للأعمال العدائية التي رأت أنها تقوض الجهود الرامية لإطلاق سراح الرهائن و”تهدد حياة السكان المدنيين” في القطاع الفلسطيني.

وقال الناطق باسم وزارة الخارجية الفرنسية “تَجِب على جميع الأطراف العودة إلى احترام وقف إطلاق النار بالكامل والانخراط بحسن نية في مفاوضات لضمان استدامته”، معربا عن أسفه لسقوط “عدد كبير من الضحايا”. وحثّ السلطات الإسرائيلية على “ضمان الحماية الدائمة لجميع المدنيين”.

ألمانيا – قالت وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك اليوم الثلاثاء إن انتهاء وقف إطلاق النار في غزة بسبب الهجمات الإسرائيلية أمرٌ يدعو للقلق البالغ. ودعت إلى استئناف محادثات المرحلة الثانية من وقف إطلاق النار فورا وإطلاق سراح المزيد من الرهائن.

وقالت بيربوك في برلين “صور الخيام المحترقة في مخيمات اللاجئين صادمة. أشدد على أن القانون الدولي يتضمن مبدأ التناسب، حتى في حالة الدفاع عن النفس”. وأضافت “أناشد الولايات المتحدة، على وجه الخصوص، (لاستخدام) نفوذها في المنطقة”.

 

 

 

مقالات مشابهة

  • لليوم الثاني.. إسرائيل تواصل غاراتها على غزة وسط إدانات عربية ودولية
  • موجة تنديد عربية ودولية بقرار الاحتلال الإسرائيلي استئناف العدوان على غزة
  • البرلمان العربي يدين بشدة استئناف إسرائيل العمليات العسكرية في غزة
  • مفتي عُمان: ندين عدوان الصهيونية الغادر على غزة وأهلها
  • إسرائيل تخرق الهدنة وتشن غارات جوية على غزة.. مئات الشهداء وإدانات عربية ودولية
  • إدانات عربية لخرق الهدنة وعودة العدوان الإسرائيلي على غزة
  • تعرف على القيادات الحكومية التي اغتالتها إسرائيل بعد استئناف العدوان على غزة
  • البرلمان العربي: إسرائيل تمارس جريمة حرب مكتملة الأركان
  • الخارجية تُعقّب على "الهجوم الوحشي" المتواصل على قطاع غزة
  • مفتي عمان يدين عدوان الصهيونية وحلفائها على اليمن وغزة