عربي21:
2024-11-07@13:16:19 GMT

الانتقام الوحشي من غزة لا يستفز العرب

تاريخ النشر: 18th, October 2023 GMT

متابعة المواقف العربية من مذبحة غزة وتدميرها، هي ضربة على الرأس تعيدنا لمرحلة الغيبوبة التي تدخل فيها مواقف عربية ودولية مع كل عدوان، لكن هذه المرة بشكل مختلف من الألم والسخرية المخزية دون الأخذ بالاعتبار لأي قيمة إنسانية وبشرية للضحايا. وبهذه الفواتير العالية جداً لمحاولة تصفية القضية الفلسطينية، فإن المتابع لمجريات العدوان على غزة ولمواقف عربية، بعد عملية "طوفان الأقصى" يكتشف أن كل ما قيل في التاريخ المعاصر عن نكبة الشعب الفلسطيني، وعن الخديعة الكبرى في الهزيمة المرتبطة بمواقف خذلان عربي وغيرها من مواقف تخص السلوك الرسمي العربي من لحظة تشكيل جيش الإنقاذ 1948، إلى الاجتماع الوزاري العربي في القاهرة 12 تشرين الأول/ أكتوبر الحالي، أن النكبة والهزيمة لا تحدث إن لم تكن مدعومة بتآمر وتواطؤ ذاتي ومن المستوى الذي نشهده اليوم في بعض الاصطفاف العربي خلف إسرائيل ونبذ الفلسطينيين ومقاومتهم.



التصريحات الرسمية لوزراء خارجية عرب بعد عملية طوفان الأقصى، ولقادة اجتمعوا مع وزير الخارجية الأمريكي انتوني بلينكن، الذي ظهر في عواصم عربية كأنه وزير الدعاية الصهيونية بما يذكر بجوزيف غوبلز الوزير الذي زور وقائع الجرائم النازية، في عواصم عربية كرر منها الوزير الأمريكي إيضاحاً لموقف بلاده بتقديم الدعم المطلق وغير المحدود لإسرائيل، والأهم أن الوزير الأمريكي أخذ على عاتقه تسويق الرواية الصهيونية في عواصم عربية عن إجرام" المقاومة" وتكرار مواقف الشيطنة لها وحق إسرائيل بالدفاع عن نفسها، دون أن يسمع كلمة حق بشأن مقاومة الفلسطينيين المشروعة للاحتلال، وبأن إسرائيل مسؤولة عن كل الجرائم الحاصلة لرفضها الامتثال للقانون الدولي ولمقررات الشرعية الدولية بشأن الصراع. أي بمعنى أن المفردات السياسية التي تسلح بها العرب سابقا لدعم القضية لم تعد موجودة في لغة الدفاع عن المصالح العربية والفلسطينية، حتى في سلوك السلطة الفلسطينية أثناء العدوان المستمر إن كان في الضفة الغربية والقدس، أو على غزة وتصريحات عباس عن تحميل حركة حماس المسؤولية وبأنها لا تمثل الشعب الفلسطيني، وما قيل بعد ذلك عن سحب للتصريحات، فإن السلوك على الأرض يعكس التصريحات التي أدلى بها الرئيس عباس وحاولت وكالة "وفا" التنصل منها.

تلك مواقف فلسطينية، لا تلتفت حتى للجانب الآخر في عدوها وفي تشكيل حكومة "وحدة وطنية" أو تماسك للجبهة الداخلية للاستمرار في العدوان والمواجهة، وبما يسمح لتغلغل التواطؤ الرسمي العربي مع إسرائيل ومع الضغوط الأمريكية والغربية على الشعب الفلسطيني أن تحقق خطوة تصفية القضية الفلسطينية التي أصبح اسمها الرسمي تحقيق "السلام والتطبيع" بين إسرائيل والعالم العربي. وعلى مدى الأيام الماضية من العدوان، فشلت كل محاولات إنقاذ غزة، وفشلت معها جهود وقف العدوان وإدخال المواد الغذائية والدوائية، وبدا صوت العالم كله صهيوني بامتياز، في تكرار حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها.. احتشد العالم خلف الرواية الصهيونية لشيطنة المقاومة في غزة، مواقف تذكرنا بالحشد الدولي لغزو العراق وتقديم الأكاذيب، ثم تبرير الجرائم وفبركة الحقائق. وبالمقابل غابت المواقف المساندة للشعب الفلسطيني ومقاومته المشروعة للاحتلال بالدفاع عن نفسه وصد الجرائم عنه.

نعرف أن الانتقام الوحشي من غزة، ينطلق من الرد على تطور أسلوب المقاومة فيها، وهو انتقام من تدمير غطرسة صهيونية متأصلة تصدت لها المقاومة في غزة، الأمر الذي جعلها بنظر أعدائها من صهاينة العرب ومن المشروع الاستعماري محل حقدٍ دفين ظهر بتلك المواقف التي نتابعها.

كل ذلك، لم يلق تحشيدا رسميا عربيا مواجها للرواية الصهيونية وللضغوط الغربية والأمريكية، على العكس خرجت مواقف تشي بأن الانحدار العربي وصل لقاع القاع، وأن السياسة العربية المتفرجة على ما يجري في فلسطين، تراقبها أجيال اليوم بلحظة الحقيقة المتابعة "على الهواء مباشر" لمجازر صهيونية مدعومة بتحالف دولي وتواطؤ رسمي عربي، بمواقف تركت السياسة جانباً واتحدت خلف راية صهيونية تارةً ويهودية في مرات كثيرة، فلم يعد يميز المرء مواقف البعض الصادرة بإسناد اسرائيل على قاعدة الانتماء اليهودي أو الإيمان بعقيدة استعمارية صهيونية أباحت محو الأغيار عن الوجود، وأنهت الفاعلية اللفظية حتى لسياسة عربية كانت تندد بجرائم الاحتلال، وأصبحت اليوم تتحدث عن إدانة الفلسطينيين ومقاومتهم للاحتلال.

أخيراً، بهذا العدوان الإسرائيلي الشامل على غزة وبمواقف الدعم والإسناد له من أمريكا والغرب إلى مشرق العرب، لا يلتبس الأمر على أحد بأن ما يشبه حرباً عالمية تشن على غزة على النحو الذي سمع به العالم مواقف النفاق الدولي من إسرائيل للتعاطف مع جرائمها ومع احتلالها، وذلك ليس جديداً إذا ابتعدنا عن العبارات المستهلكة في اعتبار مجلس الأمن جزءاً من خارجية أمريكا والتأكيد على الكيل بمكيالين حيال جرائم إسرائيل وبقية القضايا العربية.

وهذا يؤكد أن لا تغيير في موقف الإدارة الأمريكية جمهورية أم ديمقراطية بالنسبة لدعم المشروع الاستعماري في فلسطين، وحالة الوحدة في إسرائيل بين مكونات الفاشية الصهيونية باعتبار الشعب الفلسطيني دمه مستباح.. كل ذلك يؤكد القيمة التي وصلت إليها سياسة عربية رسمية من قضية فلسطين، مع مواقف باهتة وهزيلة للسلطة الفلسطينية بتصريح الرئيس أبو مازن المتماهي مع مواقف عربية متصهينة بشأن غزة والمقاومة الفلسطينية، بينما وهج المذبحة والعدوان على غزة يلمع في سماء كل فلسطين، دون استفزاز لضمير عربي يسأل عن ضمائر غربية ودولية ورثت أحط أشكالها في نفاقها لصهيونية قائمة على إبادة الآخر.

twitter.com/nizar_sahli

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي مقالات كاريكاتير بورتريه غزة الفلسطينية المقاومة فلسطين غزة المقاومة طوفان الاقصي السيوف الحديدية مقالات مقالات مقالات سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة صحافة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الشعب الفلسطینی على غزة

إقرأ أيضاً:

الحراك السياسي في عدن يستفز الحوثيين ويدفع الانتقالي للتمرد.. ما الدلالات؟

أثار الحراك السياسي في العاصمة المؤقتة عدن (جنوب اليمن) بإشهار التكتل الوطني الجديد للأحزاب والمكونات السياسية العديد من التساؤلات حول دلالات التوقيت وأسباب هذا الحراك، الذي بدا في ظاهره توحيد القوى السياسية اليمنية لاستعادة الدولة وإنهاء انقلاب جماعة الحوثي.

 

وشهدت عدن أمس الثلاثاء إشهار التكتل الوطني السياسي الذي ضم 23 حزباً ومكوناً سياسياً ويترأسه أحمد عبيد بن دغر رئيس مجلس الشورى ورئيس الحكومة الأسبق.

 

وأكد بيان التكتل، أن باعثه الأساسي هو تعزيز الاصطفاف الوطني من أجل إنهاء انقلاب مليشيات الحوثي واستعادة الدولة، وأنه ليس موجها ضد أحد من شركاء العمل السياسي.

 

وقال بن دغر، إن قيام هذا التحالف السياسي الوطني العريض يعد خطوة هامة تهيئ لمناقشات سياسية وتهدف إلى تعزيز الاستراتيجيات القائمة على الاجماع الوطني والوصول إلى حوار يمني ـ يمني يفضي إلى حل شامل وعادل، ينهي الانقلاب ويستعيد الدولة، ويؤسس لعهد جديد.

 

ويأتي إشهار التكتل الجديد في وقت حرج وسط مشهد سياسي مضطرب تتداخل فيه المصالح المحلية والإقليمية، وتشهد فيه البلاد إخفاقات عسكرية وسياسية واقتصادية على كافة المستويات.

 

يذكر أن التكتل بدعم ورعاية المعهد الديمقراطي الأمريكي، والوكالة الأمريكية للتنمية، ما يفسره البعض رغبة واهتمام دولي بتعزيز دوره، لكنه يُثير عدة تساؤلات حول مدى استقلالية التكتل بالقرار الوطني، خصوصا في ظل التدخلات الخارجية، ومدى قدرته على تقديم رؤية وطنية خالصة تمثل إرادة اليمنيين وتلبي تطلعاتهم دون الخضوع لأجندة خارجية.

 

وتوالت ردود فعل الأطراف اليمنية بين التأييد والرفض، لتلك التكتل، غالبية المكونات باركت المولود الجديد، وتراه خطوة جيدة في تصحيح المسار والخروج من دائرة التيه والانقسام وتعمل على وحدة الصف لاستعادة الدولة، بينما هناك أطراف رفضت المشاركة في التكتل وقالت إنه لم يبن على أسس سليمة، من هذه الأطراف المجلس الانتقالي ومؤتمر حضرموت الجامع، وتحالف أحزاب منضوية مع جماعة الحوثي.

 

ويعكس التكتل أيضا خلافا بين السعودية والإمارات، على إثر إعلان المجلس الانتقالي المدعوم من أبوظبي رفضه المشاركة في التكتل، كما وصفه بألفاظ نابية، مهددا بالانسحاب من الحكومة وإسقاط مجلس القيادة الرئاسي.

 

ترحيب ودعم أمريكي

 

وفي السياق رحب السفير الأمريكي لدى اليمن ستيفن فاجن بالتكتل الوطني الجديد للأحزاب والمكونات السياسية المعلن تشكيله في عدن، وقال إنه "يمثل اليوم لحظة محورية في التاريخ السياسي لليمن".

 

وأكد السفير -الذي حضر أمس فعالية إطلاق التكتل السياسي الجديد في عدن في بيان له نشرته السفارة على منصة (إكس)- على أهمية الكتلة الجديدة. وقال: "لقد أظهرت هذه الكيانات الـ 22 للجميع، والأهم من ذلك للشعب اليمني، أن هناك أملًا في يمن سلمي ومزدهر، يقوده اليمنيون من أجل اليمنيين".

 

وحسب بيان السفير فإن الأحزاب والجماعات السياسية اليمنية قد اجتمعت في الأصل في أبريل للمشاركة في حوار سياسي لمناقشة القضايا ذات الاهتمام المشترك، وهو الأول من نوعه منذ أكثر من عشر سنوات.

 

وتابع فاجن قائلا: "خلال الحوار، اتفقت الأحزاب والجماعات المشاركة على تشكيل كتلة وطنية واسعة ملتزمة بصياغة رؤية مشتركة ليمن سلمي مع احترام التنوع السياسي في اليمن".

 

خطوة في الاتجاه الصحيح

 

من جانبه اعتبر حزب التجمع اليمني للإصلاح إعلان التكتل الوطني خطوة في الاتجاه الصحيح ومفتاحاً رئيسيا للحل الذي طال البحث عنه.

 

وقال نائب رئيس الدائرة الإعلامية، للحزب عدنان العديني، إن "الواقع السياسي اليمني أثبت حاجةً ماسة منذ فترة - وليس من اليوم - لتوحيد الجهود والطاقات صوب الغاية التي يتطلع إليها شعبنا؛ وهدفه المنشود باستعادة الدولة المختطفة".

 

وأشار إلى أن المسار السياسي حتماً سيقود إلى حل للمشكلات؛ وفي أسوأ الأحوال لن يكون مشكلة بذاته كما هو الحال مع ما عداه من خيارات، مؤكدا أن الأحزاب السياسية اليمنية ومثلها القوى والمكونات الأخرى الفاعلة ما زالت قادرة على إنتاج أفكارا للحل.

 

وأكد أن التوافق الذي شهدته مدينة عدن أمس هو خطوة في الاتجاه الصحيح، مضيفاً "وفوق أنه استجابة لحاجة اللحظة، هو حل أيضا، أو على أقل تقدير مفتاحاً رئيسيا للحل الذي طال البحث عنه".

 

رفض انتقالي

 

من جهته أعلن المجلس الانتقالي رفضه المشاركة في تكتل الأحزاب السياسية المنعقدة في العاصمة المؤقتة عدن جنوب اليمن.

 

ووصف رئيس الهيئة السياسية ووحدة شؤون المفاوضات بالمجلس الانتقالي التكتل الوطني السياسي بـ "الفأر الأجرب"، وهدد بالانسحاب من الحكومة وإسقاط مجلس القيادة الرئاسي.

 

وقال الخبجي "ورشة عمل انتهت بولادة فأر أجرب في بيئة طاردة، زاعما أن ذلك استهداف للمجلس الانتقالي، ويشكل خطراً على ما سماه جدار التوافق والشراكة مع المجلس، التي لم تعد قابلة للاستمرار بعد ولادة هذا الفأر الأجرب ما يسمى أحزاب اليمن الاتحادي.

 

كما زعم أن المضي قدماً في هذا المسار لا يعني سوى بداية النهاية لهذه الشراكة، مما سيؤدي حتماً إلى سقوط الحكومة ومجلس القيادة الرئاسي والهيئات المساندة.

 

وتظاهر العشرات من أنصار الانتقالي، أمام ساحة فندق كورال بمدينة عدن، رفضا لإعلان التحالف الجديد للأحزاب السياسية اليمنية، كما رفعوا علم التشطير ورددوا هتافات معارضة للتكتل الحزبي الجديد قبيل الإعلان عنه.

 

هاني بن بريك نائب رئيس المجلس الانتقالي، هو أيضا هاجم التكتل الوطني، كما وصف فعالية الإشهار بـ "قلة الأدب".

 

وقال بن بريك في تدوينة على منصة (إكس)، إن استفزاز ما سماه شعب الجنوب بمثل هذه الاجتماعات واللقاءات على أرض الجنوب التي رويت بدماء الشهداء والجرحى وعرق الأبطال لن يفيد بشيء.

 

وأضاف "على الساسة وبالأخص الشماليين ترك قلة الأدب مع الشعب الجنوبي وإلا فالشعب قادر على التعامل معهم بما يتناسب مع قلة أدبهم" حد قوله.

 

غير مبني على أسس سليمة

 

بدوره أعلن مؤتمر حضرموت الجامع، رفضه القاطع الانضمام للتكتل الوطني للأحزاب الذي عقد في عدن برعاية ودعم المعهد الديمقراطي الأمريكي.

 

وقال المؤتمر الجامع في بيان، "إن المشاركة في هذا التكتل لم تكن مبنية على أسس سليمة ومراعاة حضور الجامع، وأن أي حضور أو التوقيع عليه لا يمثل مؤتمر حضرموت الجامع الذي له أهداف واضحة وهيئات مختصة تعرض عليها جميع وثائق أي مشروع بموجب نظامه الأساسي لإقرار ذلك".

 

مخطط أمريكي

 

في حين أدان تحالف الأحزاب والقوى السياسية المناهضة لما يسمى "العدوان"، (منضوي تحت حكم الحوثيين) انتحال صفات قيادية للأحزاب السياسية اليمنية الوطنية من قبل أشخاص عرفوا بما وصفته بـ"الخيانة والعمالة وتأييد العدوان".

 

وقال تحالف الأحزاب في بيان نشرته وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) نسخة صنعاء إن من يمثلون الأحزاب الوطنية هم القيادات التي اصطفت مع وطنها وشعبها في مناهضة ومواجهة العدوان.

 

وزعم البيان أن المخططات التآمرية على اليمن والدور الأمريكي التخريبي المباشر والمستمر في عرقلة العملية السياسية من خلال التحركات والاجتماعات التي عقدت مؤخراً في عدن المحتلة بهدف محاولة خلق غطاء سياسي جديد لإعادة العدوان على الوطن واستمرار الحصار.

 

 واعتبر التحركات الأمريكية في البيئة السياسية المزيفة، محاولة إعادة إحياء أدواتها المحلية البائرة والمنتهية الصلاحية من من سمتهم بالمرتزقة والخونة والعملاء، تحت مسمى تكتل الأحزاب اليمنية، وحبراً على ورق كسابقاتها لا قيمة ولا شرعية لها ولا تأثير.

 

تآمر أمريكي إسرائيلي

 

إلى ذلك قالت ما تسمي نفسها "أحزاب اللقاء المشترك" التي تستحوذ جماعة الحوثي على تسمياتها، بعد السيطرة على مقراتها في العاصمة، وانقسام قيادتها إلى فريق تابع للجماعة وآخر تابع للحكومة الشرعية- إن إشهار التكتل الوطني للأحزاب في عدن خطوة تآمرية أمريكية إسرائيلية.

 

وقالت الأحزاب في بيان لها، إنها تدين بشدة وقائع اجتماع ما سمى تكتل الأحزاب والتنظيمات السياسية في عدن، وما تمخض عنه من توقيع عدة أحزاب لتأسيس ما سماه "التكتل المشبوه برعاية أمريكية".

 

وأضافت أن "إقحام أسماء ثلاثة من أحزابها المتواجدة قياداتها ومقراتها في صنعاء وهي (التنظيم الوحدوي الشعبي الناصري – اتحاد القوى الشعبية – البعث العربي الاشتراكي) في ذلك التكتل مدان ومرفوض ولا يعبر عن موقف أحزابنا لا من قريب ولا من بعيد".

 

واعتبرت القيادات الحزبية الموالية للحوثيين تلك الخطوة بأنها "تأتي ضمن مسلسل التآمر ورسم الخطط العدائية الجديدة التي تستهدف بلدنا وأمننا ونسيجنا الاجتماعي الذي يصب في خدمة أجندة العدوان على اليمن وأمنه وسيادته"، حسب تعبير البيان.

 

 

 


مقالات مشابهة

  • الحراك السياسي في عدن يستفز الحوثيين ويدفع الانتقالي للتمرد.. ما الدلالات؟
  • نعيم قاسم: الميدان هو الذي سيوقف العدوان وصواريخنا ستصل لكل إسرائيل
  • قمه عربية إسلامية في الرياض الأسبوع القادم
  • عاجل مستشار حملة ترامب لشؤون الأميركيين العرب لسكاي نيوز عربية: دونالد سيعلن فوزه بالانتخابات بعد قليل
  • نتانياهو وإقالة غالانت.. هل يؤثر القرار على الناخب العربي في الرئاسيات الأميركية؟
  • سوريا تطالب الأمم المتحدة مجددا بإجراءات حازمة لوقف الاعتداءات الصهيونية
  • أين تذهب أصوات العرب والمسلمين في انتخابات الرئاسة الأمريكية؟
  • من هم العرب الذين تتآمر عليهم إسرائيل وإيران؟
  • حيرة الناخب العربي في أمريكا.. معاقبة الديمقراطيين أم إيقاف ترامب؟
  • زمان يسرائيل: الفجوة الصحية بين العرب واليهود في إسرائيل مثيرة للقلق