الرئيس الفلسطيني: لن نقبل بغير وقف العدوان ولن نسمح بنكبة جديدة
تاريخ النشر: 18th, October 2023 GMT
قال الرئيس الفلسطيني محمود عباس إن قصف إسرائيل، للمستشفى المعمداني في مدينة غزة، فاجعة كبيرة وجريمة حرب بشعة، لا يمكن السكوت عنها، وإن "العدوان على شعبنا يجب أن يتوقف".
وأضاف عباس في كلمة له فجر اليوم الأربعاء، "أن حكومة الاحتلال قد تخطت كل الخطوط الحمراء، ولن نسمح لها بالإفلات من المحاسبة والعقاب".
وقال إنه قرر قطع زيارته للأردن والعودة لأرض الوطن، وإنه اتفق "مع الأشقاء في الأردن ومصر على إلغاء القمة التي كانت مقررة اليوم في عمان مع الرئيس (الأميركي جو) بايدن".
وأكد أن العدوان على "أبناء شعبنا يجب أن يتوقف"، مطالبا المجتمع الدولي بمحاسبة حكومة الاحتلال و"توفير الحماية الدولية لأبناء شعبنا".
وأضاف "لن نسمح بنكبة جديدة في القرن الواحد والعشرين، ولن نقبل بأن يهجّر شعبنا مرة أخرى، وسيبقى شعبنا صامداً على أرض وطنه ولن نرحل مهما بلغت التضحيات".
وتعهد بالقيام بكل ما يلزم لوقف حمام الدم في غزة وفي الضفة، مشددا على أن "أي كلام غير وقف هذه الحرب لن نقبل به من أحد إطلاقا"، وأن "على مجلس الأمن تحمل مسؤولياته وأن يبادر إلى إصدار قرار بإدانة هذه الجريمة ووقف العدوان فورا".
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
حركة حماس تحيي صمود أبناء الشعب الفلسطيني في غزة
يمانيون../ قالت حركة المقاومة الإسلامية (حماس): يحلّ عيد الفطر هذا العام وشعبنا الفلسطيني في قطاع غزّة والضفة الغربية والقدس يواجه عدواناً صهيونياً همجياً، وسط حصار وتجويع وقتل وتدمير، في ظلّ صمت دولي مخزٍ ودعم أمريكي مطلق للعدو الإسرائيلي.
وجاء في بيان الحركة الأحد: نحيي صمود شعبنا في غزة الذي يواجه الحصار والعدوان بإرادة لا تنكسر، كما نشيد بثبات أهلنا في الضفة والقدس والدّاخل المحتل، الذين تصدّوا للعدو برباطهم في المسجد الأقصى المبارك، وتمسّكهم بالثوابت الوطنية، دفاعاً عن الأرض والمقدسات.
ودعا البيان أبناء شعبنا المجاهد في فلسطين والشتات إلى تعزيز أواصر التكافل والتعاضد، وتجديد العهد على مواصلة طريق الصمود والمقاومة حتى التحرير والعودة.
وقالت “حماس”: ندعو أمّتنا العربية والإسلامية إلى مضاعفة جهود الدعم والإسناد لشعبنا في غزّة العِزَّة، وتحمّل مسؤولياتها في تصعيد الفعاليات الشعبية والضغط لوقف العدوان ورفع الحصار، ومناصرة قضية فلسطين العادلة حتى تحقيق النصر وزوال الاحتلال.
وأضافت: مع إطلالة العيد، نجدد عهدنا لشعبنا بأن نبقى على العهد، ماضين في طريق المقاومة حتى النصر والتحرير، وإقامة دولتنا الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس.