رسالة نارية من ميدو باللغة الإنجليزية لفضح أكاذيب إسرائيل ووحشيتها في فلسطين
تاريخ النشر: 18th, October 2023 GMT
دعم أحمد حسام ميدو، نجم منتخب مصر الوطني السابق، أهالي فلسطين وضحايا غزة، برسالة باللغة الإنجليزية، في بداية حلقة اليوم من برنامج الريمونتادا المُذاع على قناة المحور.
وجاء نص رسالة ميدو على النحو الآتي:
مساء الخير للجميع أنا أحمد حسام ميدو لاعب منتخب مصر السابق والعديد من الأندية الأوروبية …….
عادةً ما أقدم هذا البرنامج باللغة العربية حيث أن معظم جمهوري من الشرق الأوسط وشمال أفريقيا ولكن هذا المساء قررت أن ألقي كلماتي باللغة الإنجليزية حيث أتمنى أن تصل رسالتي إلى كل إنسان .
فلسطين تعاني وتعاني منذ سنوات طويلة
واجبنا أن نوصل رسالتهم إليكم لكشف الأكاذيب والحقائق.. علمت اليوم أن بعض الأندية الأوروبية اتخذت إجراءات قاسية مع لاعبيها الذين عبروا عن تضامنهم مع إخواتهم الفلسطينيين.
أرجوكم توقفوا عن تكميم الأفواه، أعطوا اللاعبين الحرية للتعبير عن رأيهم، الحرية التي تتغنون بها دائما ولكن تطبقونها وقتما أردتم.
عليكم أن توقفوا هذه العقوبات الإدارية الظالمة فورا، ومنح الحق للاعبيكم الموقوفين بالعودة إلى التدريبات في أسرع وقت مُمكن.
اليوم ارتُكبت مجزرة بشرية جديدة واعتداء غاشم بضرب مستشفى بها آمنيين في انتهاك لكل حقوق الإنسان والإنسانية، وهذه هي الحقيقة التي يُخفيها عنكم إعلامكم.. نفذوا ولو لمرة ما تدعونه من تطبيق العدل والحرية وعدم إخفاء الحقائق بل وتزييفها وسط تعتيم إعلامي كامل وتزييف للحقائق بشكل مُتعمد لإخفاء الحقيقة والجرائم التي تُرتكب كل دقيقة في حق أطفال ونساء ومواطنون عُزل من السلاح يتعرضون لأقوى أنواع الهجوم بأغنى الأسلحة من جيش مُدرب ومُصنف ضمن أقوى الجيوش في العالم، والجميع يشاهد دون أن يفتح فمه، ويقول الحقيقة.
الفلسطينيون سُلبت أرضهم منذ سنوات طويلة، والآن يواجهون الطرد من أرضهم ولكنهم يقاومون حتى النفس الأخير..
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
“روتشستـــر دبـــي” تسلط الضوء على دور الأسرة في الحفاظ على اللغة العربية بالإمارات
ألقت جامعة روتشستر للتكنولوجيا في دبي الضوء على الأسباب الكامنة وراء التحول اللغوي للغة العربية، وكيف يمكن الحفاظ على اللغة الأم في دولة الإمارات بين الأجيال القادمة وذلك مع تزايد عدد الوافدين العرب في الدولة الذين يعتمدون اللغة الإنجليزيـــة كلغة أساسية للتواصل.
وتقول الدكتورة ريم رازم، الأستاذة المساعدة في الأنثروبولوجيا جامعة روتشستر للتكنولوجيا في دبي ، إن الأداة الأساسية للحفاظ على اللغة العربية تتمثل في سياسة اللغة العائليــــة (الشراكــــة العائلية المحدودة)، وهي عبارة عن نهج تصاعدي من أسفل إلى أعلى، إذ يمكن أن تــــؤدي التغييرات الصغيرة في المنازل والمجتمعات إلى تحول مهم في التواصل المجتمعي. يلعب الأهــــل دور المحفز للتغيير المجتمعي غير الرسمي، في حين أنّ اللغة الأم تخلق صلة حيوية بين النسل وآبائهــــم، وتربط الأجيال بماضيهم ومستقبلهم.
وشرعت الدكتورة رازم في إجراء دراسة لاستكشاف مدى انتشار التحدث باللغة الإنجليزية لدى الجيل الثاني من العائلات العربية، مستلهمةً لهذا الغرض من ملاحظتها لأبنائها خلال جائحة كوفيد-19.
وأوضحت رازم، وهي مغتربة أردنية وأم باحثة: “لدي 3 أبناء يجيدون لغتين، وعندما اضطررنا للبقاء في منازلنا بدأت أتساءل عن سبب تحدث أبنائي باللغة الإنجليزية مع بعضهم البعض وأحيانًا يردون بالإنجليزية عندما أخاطبهم باللغة العربية. تطور هذا الأمر إلى مشروع بحثي ذاتي حيث قمت بتصوير محادثات أولادي أثناء فترة التباعد الاجتماعي. وقد كشف ذلك أنّ 30-40% من حديث أبنائي كان باللغة الإنجليزية، في حين أنّ المحادثات بيني وبين زوجي وعند مخاطبة أبنائنا كانت باللغة العربية بنسبة 90-95%”.
وتابعت رازم: “ثم استكشفت سبب استخدامهم للغة الإنجليزية في المحادثة في المنزل. عادةً ما كان ذلك للحديث عن القضايا المتعلقة بالتعلم عبر الإنترنت؛ ففي كل موضوع يتعلق باللغة الإنجليزية مثل القضايا المتعلقة بالتكنولوجيا، كانوا يتحولون إلى اللغة الإنجليزية. كان الاتجاه الثاني مثيرًا للاهتمام، لأنه في كل ما يتعلق بالترفيه، كانوا يتحولون إلى اللغة الإنجليزية أيضًا. سواء كانت الموسيقى، أو الأفلام، أو المسلسلات التي أرادوا التحدث عنها، كانوا يتحولون على الفور إلى اللغة الإنجليزية. وهذا يعني أنهم لم يكن لديهم الكلمات العربية لمناقشتها”.
ووسّعت الدكتورة رازم نطاق بحثها ليشمل مجتمع المغتربين الأردنيين الأوسع نطاقًا لاستكشاف ما إذا كانت العائلات الأخرى تشهد الظاهرة نفسها.
وأوضحت: “أنا جزء من مجموعة على وسائل التواصل الاجتماعي للأمهات الأردنيات في الإمارات العربية المتحدة، حيث لاحظت الكثير من المنشورات التي تتطرق إلى التحول اللغوي، وعدم رضا الآباء والأمهات وإحباطهم من فقدان اللغة العربية، وعدم فهم أطفالهم للغة العربية أو تقديرهم لها. كانت غالبية المنشورات حول هذا الموضوع تسعى للحصول على نصائح حول كيفية غرس حب اللغة العربية وتنشيط اللغة العربية والحفاظ عليها في تربية أطفالهم وتشجيعهم على استخدام اللغة العربية في المنزل وفي مجتمعاتهم”.
ووجدت الدكتورة رازم أنّ هناك عددًا من القضايا التي تؤثر على مهارات الكتابة والقراءة باللغة العربية، بما في ذلك التحول إلى اللغة الإنجليزية كوسيلة للتعليم في المدارس والجامعات، مما يعني أنّ اللغة الإنجليزية أصبحت لغة التواصل والتعليم.
وأشارت أيضًا إلى تصرفات صغيرة غير واعية، مثل اختيار اللغة الإنجليزية على العربية في أجهزة الصراف الآلي، والتي ساهمت في انخفاض استخدام اللغة العربية.
وخلصت الدكتورة رازم إلى أنّ “هناك تقاطع بين دور الوالدين في المنزل ودور المجتمع المباشر، ثم الدور الحاسم للتعليم المدرسي. نحن بحاجة إلى اتخاذ خيار واعٍ للحفاظ على اللغة من خلال نهج تصاعدي من القاعدة إلى القمة. الأسرة هي نواة للتغيير الاجتماعي واتخاذ خطوات صغيرة لزيادة الوعي وممارسة اللغة العربية يمكن أن يساعد في خلق حركة واسعة النطاق. وعلى غرار تأثير الفراشة، حيث يمكن أن تؤدي رفرفة أجنحة صغيرة على ما يبدو إلى نتائج بعيدة المدى، فإنّ القرارات التي يتخذها الآباء والأمهات يوميًا، مثل اللغة التي يختارون التحدث بها في المنزل، والمدارس التي يختارونها، والممارسات الاجتماعية والثقافية اليومية التي يؤكدون عليها، تحمل القدرة على عكس التحول اللغوي والحفاظ على اللغة العربية كحجر زاوية للهوية والتراث”.