على الحجار يساند القضية الفلسطينية ويصدر "سابع سما"
تاريخ النشر: 18th, October 2023 GMT
أعرب الفنان على الحجار، عن حزنه الشديد لما يراه لأهل فلسطين وجشع الكيان الصهيوني، كما كشف أحدث أعماله الغنائية الجديدة، والتي تحمل اسم "سابع سما".
وقال الحجار خلال تصريحات تلفزيونية: "الشخص يستيقظ الصبح يشاهد القنوات الإخبارية العربية والأجنبية تحصل له حالة وجع شديدة، ومكانش في حل غير إني أقدم اللي أقدر عليه من خلال شغلي".
على الحجار: أنا عملت ما لا يقل عن 12 أغنية لفلسطين
وأضاف: "أنا عملت ما لا يقل عن 12 أغنية لفلسطين على مدى 45 سنة من احترافي الغناء، وكلها أعمال ليست من أجل الفلوس ولكن بدافع الانفعال والإحساس".
وتابع: "ملحن الأغنية محمد ياسر شاب عمره 25 سنة هو كاتب وملحن الأغنية، وسمعتها بصوته دون موسيقى لقيت فيها فطرة طيبة وإحساس وتأثر بالقضية".
وقال: "الأغنية كان لازم تتسجل في نفس اليوم، وكلمت مهندس صوت صديق وحضر عندي في الأستوديو، ومكانش في وقت لتجهيز مجموعة كورال، فقمت بتسجيل نحو 13 تراك مكان الكورال في الأغنية، والموزع الموسيقي وسام عبد المنعم عمل توزيع بسيط دون تكلف".
والجدير بالذكر آخر أعمال الفنان على الحجار أغنية شئ من كل شئ،و أغنية" الساعة 12 ودقيقة" من كلمات سالم الشهباني، ألحان أحمد حمدي رؤوف، توزيع أحمد شعتوت، وحازت الأغنية على إعجاب الجمهور في الوطن العربي.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: على الحجار القضية الفلسطينية طوفان الاقصي على الحجار
إقرأ أيضاً:
اللواء سمير فرج: القضية الفلسطينية ستعيش أسوأ فتراتها بعد نجاح دونالد ترامب
قال اللواء دكتور سمير فرج، الخبير العسكري، إن الأبواق الإعلامية التابعة لجماعة الإخوان الإرهابية تردد الشائعات وتنشر الأكاذيب حول موقف مصر من القضية الفلسطينية، مؤكدًا أن مصر موقفها مشرف وثابت حول رفض التهجير القسري للفلسطينيين، ورفض الإبادة الجماعية واستمرار العدوان على غزة.
وأكد اللواء دكتور سمير فرج، في تصريحات خاصة لـ «الأسبوع»، أن القصية الفلسطينية ستعيش أسوأ فتراتها خلال الأربع سنوات المقبلة، في ظل تولى دونالد ترامب، رئاسة الولايات المتحدة الأمريكية، لأنه لا يؤمن بحل الدولتين، ويدعم تطرف رئيس وزراء الاحتلال، بنيامين نتنياهو، ولذلك نحن متجهون إلى نفق مظلم ومرحلة صعبة.
وتابع أن مصر هي أكثر من وقف بجانب القضية الفلسطينية، وأكثر من 80% من المساعدات الإنسانية التي دخلت إلى الأراضي الفلسطينية كانت من مصر، والشعب المصري اقتطعها من قوت يومه وأرسلها لإخوانه الفلسطينيين، ومصر هي المنشئة لمعسكرين طبيّين في خان يونس ورفح، وللمخبز الذي يقدّم أرغفة الخبز بشكل يومي للشعب الفلسطيني، ولمحطة تحلية المياه، ولبرج مواصلات، وهي المستضيفة لأكثر من ألف فلسطيني يتم معالجتهم هم وعائلاتهم.
ولفت الخبير الاستراتيجي، أن هذا ليس جديدا أو غريبًا على مصر، ففي الماضي القريب، كان الرئيس جمال عبد الناصر، هو أول من قدّم الدعم للرئيس الراحل ياسر عرفات لمنظمة التحرير. قائلًا: «نحن عندنا ثوابت، ترتكز على رفض تهجير الفلسطينيين، وضرورة وقف الإبادة الجماعية، والرئيس عبد الفتاح السيسي في كل مكان يذهب إليه بالعالم يطالب الجميع بوقف إطلاق النار، ودعم جهود مصر في هذا الجانب، والمطالبة بحل الدولتين وإنشاء دولة للفلسطينيين».
وأكد الخبير الاستراتيجي، أن نتنياهو لن يوقف الحرب حتى يقتنع بأن حزب الله انتهى عسكريًا، ثم سيعود بعدها وسينفذ القرار 1701 بأن لا يدخل أرض لبنان، سوى اليونيفيل والجيش اللبناني، ولكنه لن يبقى في غزة أيضا، فكما تركها في 2005 سيتركها أيضا في هذه المرة، ولن يبقى فيها، وأؤكد على أن نتنياهو يعلم جيدًا أنه ليس هناك سلاح يدخل لحماس عبر محور فلادلفيا، ولكن هي مجرد حجج واهية هدفها تطويل أمد الحرب، فهو يظن أنه بذلك ستظل إسرائيل لمدة عشر سنوات أو أكثر لا يهددها أحد من غزة أو لبنان.
اقرأ أيضاًاللواء سمير فرج: حروب الجيلين الرابع والخامس هدفها إسقاط الدولة والوقيعة بين الجيوش والشعوب
اللواء سمير فرج: موقع مصر الفريد يجعلها مستهدفة بشكل دائم
اللواء سمير فرج: العالم الآن يخشى الجيش المصري ويخاف من ردة فعله