لبنان.. حداد وطني وإقفال للمدارس والجامعات
تاريخ النشر: 18th, October 2023 GMT
أعلن لبنان الحداد الوطني اليوم الأربعاء «على الشهداء والضحايا الذين يسقطون بنتيجة المجازر والاعتداءات التي يرتكبها العدو الإسرائيلي وآخِرها المجزرة التي استهدفت المدنيين العزل في المستشفى الأهلي المعمداني في غزة وشكّلت وصمة عار في سجل الانسانية».
وبحسب المذكرة التي صدرت عن رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي، فستُنكس حداداً الأعلام المرفوعة على الإدارات والمؤسسات الرسمية والبلديات كافة وتعدّل البرامج العادية في محطات الاذاعة والتلفزيون بما يتوافق مع هذا الحدث الجلل.
وفي سياق متصل، أعلن وزير التربية والتعليم العالي عباس الحلبي إقفال المدارس والثانويات والمهنيات الرسمية والخاصة الأربعاء «تضامناً مع غزة الصمود، واستنكاراٍ للمجازر الصهيونية الوحشية بحق أطفال الأمة».
وفي موازاة ذلك، شهدت بيروت ومناطق أخرى تحركات شعبية تنديداً بالمجزرة والجريمة ضد الانسانية، وسُجلت مسيرات غاضبة في وطى المصطيبة، فيما جابت مواكب سيّارة في منطقة كورنيش المزرعة والكولا والطريق الجديدة وسط هتافات: «وين العرب وين»، و «بدنا نطلع عالحدود».
كذلك، انطلقت مسيرة حاشدة في مخيم شاتيلا ومخيمات أخرى رفضاً للجريمة الإسرائيلية، كما شهدت مدينة صيدا تحركاً حاشداً تنديداً بالمذبحة.
وتزامناً مع التظاهرات في المناطق اللبنانية، شهدت المخيمات الفلسطينية في لبنان تحركات احجاجية منددة بمجزرة مسشتفى المعمداني.
كما تجمّع المئات امام منزل السفير الفرنسي في قصر الصنوبر رافعين الاعلام الفلسطينية ومطلقين الهتافات المنددة بارتكابات اسرائيل وداعميها، فيما تجمهر العشرات في محيط السفارة الأميركية في عوكر احتجاجاً على المجازر بحق الشعب الفلسطيني.
ويشهد لبنان الأربعاء سلسلة تظاهرات تضامن مع غزة ودعا «حزب الله» إلى تجمّع كبير في حارة حريك إستنكاراً للمجازر الإسرائيليّة.
المصدر: الراي
إقرأ أيضاً:
باحثة سياسية: القبة الحديدية الإسرائيلية لا تستطيع التصدي لصواريخ الحوثيين
قالت الدكتورة تمارا حداد، الكاتبة والباحثة السياسية، إن المنطقة اليمنية الحوثية ستكون الهدف المقبل لقوات الاحتلال الإسرائيلي، لاسيما بعد الضربات المتوالية على الداخل الإسرائيلي، التي استهدفت مواقع عسكرية وأصبحت تشمل أهدافًا مدنية أيضًا.
وأضافت «حداد» خلال مداخلة هاتفية عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أن هناك قتلى في الداخل الإسرائيلي جراء الهجمات الصاروخية، مما يشير إلى أن منظومات الدفاع مثل «مقلاع داوود» و«القبة الحديدية» لم تتمكن من التصدي للصواريخ الباليستية القادمة من اليمن، رغم المسافة الكبيرة بين البلدين.
الحوثيين لديهم أهدافًا محددة في المنطقةوأوضحت الباحثة السياسية، أن هذه الهجمات أثبتت قدرة الحوثيين على إصابة أهداف عسكرية رغم البعد الجغرافي، لافتة إلى أن المعلومات الاستخباراتية داخل إسرائيل تشير إلى أن الحوثيين ما زالوا يمتلكون أهدافًا محددة في المنطقة، وهم مصممون على الاستمرار في دعم قطاع غزة، التي تظل الجبهة الوحيدة الفعالة حتى الآن.
القوات المسلحة اليمينية تؤكد استمرارهم في الضرباتوأشارت إلى أنه بالرغم وجود جبهة إسناد في العراق، إلا أن جبهة اليمن تظل الأكثر فاعلية، متابعة أن بيان القوات المسلحة اليمنية الذي يؤكد استمرارهم في الضربات على المناطق الحدودية والبحرية.