انطلاق المؤتمر الدولي الثاني للمركز العالمي للموهوبين
تاريخ النشر: 18th, October 2023 GMT
دبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلة مبادرة «الحزام والطريق».. ما لها وما عليها وزير الاقتصاد: الكونغرس العالمي للإعلام منصة مثالية لإثراء الحواربمشاركة 1400 مختص في مجال الموهوبين حول العالم، انطلقت فعاليات المؤتمر الدولي الثاني للمركز العالمي للموهوبين الذي تنظمه مؤسسة حمدان بن راشد آل مكتوم للعلوم الطبية والتربوية افتراضياً، ويستمر حتى 19 أكتوبر الجاري.
ويقدّم الحدث منصة محورية مخصصة لتشجيع ونشر أفضل الممارسات الدولية في مجال تعليم الموهوبين وتنمية المواهب، حيث يجمع 17 من أبرز المتحدثين من مختلف أنحاء العالم، ويقدم فرصة ممتازة لتبادل الأفكار والتعاون والنقاش حول الكيفية التي يتم بها تشكيل مستقبل تعليم الموهوبين، كما يتناول المؤتمر الذي سيستمر لمدة أربعة أيام مجموعة من الموضوعات والقضايا المهمة مثل تنمية المواهب وتعليم الموهوبين وتعليم العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات والتلمذة.
ورحب معالي حميد القطامي، رئيس مجلس أمناء مؤسسة حمدان بن راشد آل مكتوم للعلوم الطبية والتربوية، في كلمته لدى افتتاح المؤتمر، بالمشاركين وحرصهم على متابعة المستجدات العالمية في مجال الموهوبين، وقال معاليه: «لقد نجحنا جميعاً منذ ختام المؤتمر الدولي الأول للمركز العالمي للموهوبين الذي عقدناه في (إكسبو دبي) منذ عامين، في إظهار مدى أهمية توحيد جهود الخبراء والمعلمين والممارسين والباحثين في متابعة تطورات تعليم الموهوبين وتبادل مستجداته في مختلف الدول الرائدة والمهتمة في هذا المجال».
من جانبه، أوضح الدكتور جمال المهيري، نائب رئيس مجلس الأمناء، أن المؤسسة حرصت على تنظيم المؤتمر هذا العام افتراضياً لضمان إمكانية الوصول والمشاركة من الأفراد في جميع أنحاء العالم، بينما يظل ثابتاً في التزامه بتعزيز أفضل الممارسات الدولية في مجال تعليم الموهوبين وتنمية المواهب من خلال مزيج ديناميكي ومبتكر من ورش العمل الافتراضية التفاعلية والندوات القيّمة.
تطوير
المركز العالمي للموهوبين أطلق في عام 2021 خلال معرض «إكسبو» لتحقيق أهدافه المتمثلة في نشر وتشجيع ثقافة أفضل الممارسات والتميز في مجال تطوير المواهب.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: تعلیم الموهوبین فی مجال
إقرأ أيضاً:
انطلاق فعاليات اليوم الثاني من الأسبوع الثقافي بأوقاف الفيوم
انطلقت مساء الاثنين، فعاليات اليوم الثاني من الأسبوع الثقافي الذي تنظمه وزارة الأوقاف في محافظة الفيوم، بمسجد الرضوان في فيديمين.
جاء هذا الحدث ضمن الجهود المستمرة للوزارة في تعزيز الخطاب الديني الوسطي ونشر تعاليم الإسلام السمحة بما يحقق مقاصد الشريعة.
أوقاف الفيوم تنظم 150 ندوة علمية للتوعية بأهمية الماء وسبل الحفاظ عليه وكيل أوقاف الفيوم يترأس لجان التصفية لاختبارات تصريح الخطابة على بند التحسينتحت عنوان "من أسباب الرزق الخفي.. الاستغفار"، شهدت الفعالية حضورًا مميزًا من قيادات الأوقاف وجموع المصلين، بحضور فضيلة الدكتور محمود الشيمي، مدير مديرية أوقاف الفيوم، وفضيلة الشيخ طه علي، مسؤول المساجد بالمديرية، وفضيلة الشيخ محمد حسن، مدير إدارة فيديمين، والدكتور أحمد عبد الرشيد، إمام مسجد الرضوان.
الاستغفار: باب من أبواب الفضل الإلهي
تناولت الكلمات خلال الفعالية أهمية الاستغفار في حياة المسلم، باعتباره وسيلة من وسائل القرب إلى الله، وسرًا من أسرار الرزق. وأكد العلماء أن الاستغفار يعد خطوة أساسية في طريق التوبة والإيمان بالله واليوم الآخر. واستدل المتحدثون بآيات من القرآن الكريم وأحاديث نبوية، منها الحديث القدسي: "أَذْنَبَ عَبْدٌ ذَنْبًا، فَقالَ: اللَّهُمَّ اغْفِرْ لي ذَنْبِي، فَقالَ تَبَارَكَ وَتَعَالَى: أَذْنَبَ عَبْدِي ذَنْبًا، فَعَلِمَ أنَّ له رَبًّا يَغْفِرُ الذَّنْبَ، وَيَأْخُذُ بالذَّنْبِ...".
وأشار العلماء إلى أن الاستغفار لا يقتصر على كونه طلبًا للمغفرة، بل هو عبادة تجلب البركات وتفتح أبواب الرزق. كما شددوا على ضرورة التوبة الصادقة التي تتمثل في الإقلاع عن الذنب والعزم على عدم العودة إليه، مع رد الحقوق إلى أصحابها.
انعقاد مقارئ الأعضاء بالمساجد الكبرى في الفيوم أوقاف الفيوم تطلق الأسبوع الثقافي بـ17 مسجدًا لنشر الخطاب الوسطي
شهدت الفعالية حضورًا كبيرًا من رواد المسجد وأهالي المنطقة، الذين عبروا عن سعادتهم بهذه المبادرة التوعوية التي تجمع بين القيم الدينية والمعارف الحياتية. وأثنى الحاضرون على الجهود التي تبذلها وزارة الأوقاف في تنظيم مثل هذه اللقاءات التي تسهم في توعية المجتمع وتعميق فهمهم للدين.
تأتي هذه الفعالية ضمن خطة وزارة الأوقاف لتعزيز الوعي الديني ونشر تعاليم الإسلام السمحة في كافة أنحاء الجمهورية، بما يسهم في بناء مجتمع أكثر استقرارًا وترابطًا.