صحيفة الاتحاد:
2025-02-16@21:55:54 GMT

مبادرة «الحزام والطريق».. ما لها وما عليها

تاريخ النشر: 18th, October 2023 GMT

هو بي ليانغ*
مضت عشر سنوات على طرح مبادرة «الحزام والطريق»، تم خلالها تنفيذ هذه المبادرة، وتحققت الرؤية. لذلك، ينبغي لنا أن نحتفي بالذكرى السنوية العاشرة لطرح المبادرة، وأن نتأمل فيها.
ثمار المبادرة في عشر سنوات
حتى السادس من يناير عام 2023، وقعت الصين أكثر من مائتي اتفاقية تعاون بشأن البناء المشترك لـ «الحزام والطريق» مع 151 دولة و32 منظمة دولية، وتم تنفيذ دفعة من مشروعات بناء مرافق البنية التحتية للنقل، وقد أنجز بناء كثير من هذه المشروعات، وبدأ تشغيلها.

وقد أنجز بناء دفعة من مشروعات محطات الطاقة وخاصة مشروعات محطات الطاقة الجديدة وبدأ توليد الطاقة الكهربائية، وأنجز بناء عديد من الحدائق الصناعية في الدول النامية في آسيا وأفريقيا وأميركا اللاتينية وأوروبا. وتعاونت الصين والدول الواقعة على طول «الحزام والطريق» في بناء دفعة من المختبرات للقيام بالتعاون في البحث العلمي والتكنولوجي في مكافحة التصحر والزراعة الحديثة والصحة والحيوانات البحرية والطاقة الجديدة وغيرها من المجالات. ووفر قطار البضائع بين الصين وأوروبا طاقة محركة جديدة لبناء سلسلة الإمداد وسلسلة الصناعة في أوراسيا، يربط الممر البري- البحري الدولي الجديد للتجارة في غربي الصين بين أكثر من ثلاثمائة ميناء في أكثر من مائة دولة.
في السنوات العشر الماضية، بلغ حجم استثمارات الشركات الصينية في البناء المشترك لـ «الحزام والطريق» تريليون دولار أميركي تقريباً، مما يفيد بشكل مباشر وغير مباشر البلدان التي يمثل عدد سكانها 65% من إجمالي عدد سكان العالم. وفي الوقت نفسه، وسعت الشركات الصينية أسواقها الاستثمارية الخارجية من خلال البناء المشترك لـ «الحزام والطريق»، كما يمكن لبناء المشروعات الكبرى أن يعزز التعاون التجاري بين الصين والدول المشاركة في البناء إلى حد كبير. 
وباختصار، يحقق البناء المشترك لـ «الحزام والطريق» المنفعة المتبادلة والفوز المشترك بين الصين والبلدان التي تعمل على البناء المشترك لـ «الحزام والطريق» بشكل جيد.
أسباب تحقيق هذه الثمار
على أساس مراجعة التطورات خلال السنوات العشر الماضية، أعتقد أن نجاعة مبادرة «الحزام والطريق» تتمثل في الجوانب الثلاثة التالية:
أولاً، تحديد الموضوع الرئيسي الصحيح. هذا الموضوع الرئيسي هو تعزيز التنمية. يهدف البناء المشترك لـ «الحزام والطريق» رئيسياً إلى التركيز على التنمية، وتعزيز التنمية من خلال مختلف الطرق وعلى مختلف المستويات، ويشمل ذلك تعزيز تنمية المنشآت التحتية وتنمية الطاقة وتنمية التجارة وتنمية التصنيع وتنمية التحول الحضري وتنمية الزراعة والريف، فضلاً عن التنمية الإقليمية والتنمية الوطنية والتنمية العالمية. تساعد المبادرة على دفع تحقيق أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة لعام 2030.
ثانياً، اختيار طريق التنفيذ الصائب. طريق التنفيذ الصحيح هذا هو البدء ببناء المنشآت التحتية، والعمل على إقامة منظومة شبكة ترابط وتواصل إقليمية وعالمية أفضل، لجعل مختلف العناصر تتداول بحرية أكثر وتخفيض التكاليف وتحقيق نمو مترابط أكثر فعالية إقليمياً وعالمياً، مما يعزز التنمية الإقليمية والعالمية.
ثالثاً، إقامة منظومة الأنظمة الصائبة. تتضمن هذه المنظومة تحديد الهدف النهائي المتمثل في دفع إقامة رابطة المصير المشترك للبشرية، والتمسك بالخصائص الأساسية المتمثلة في الانفتاح والشمول، والالتزام بالمبادئ الأساسية المتمثلة في التشاور المشترك والبناء المشترك والاستفادة المشتركة، وممارسة إرشاد الحكومة وقيادة السوق واعتبار الشركات كالقوام الرئيسي للاقتصاد وتنفيذ المشروعات، والتعاون الفعال وتطبيق المعايير الدولية، وغيرها من الطرق الصائبة.

أخبار ذات صلة رئيس جمهورية تيمور الشرقية الديمقراطية في حوار مع «الاتحاد»: الإمارات نموذج استثنائي لا يمكن نسخه أو تكراره انطلاق المؤتمر الدولي الثاني للمركز العالمي للموهوبين

أصوات معارضة «الحزام والطريق»
طالما أن مبادرة «الحزام والطريق» صائبة في هذه الجوانب المهمة، لماذا يعارضها بعض الدول والناس؟
أولاً، سوء الفهم. الموضوع الرئيسي للبناء المشترك لـ «الحزام والطريق» هو تعزيز التنمية، ولكن بعض الدول والناس يعتقدون خطأ أن الصين تريد ممارسة الهيمنة على العالم من خلال «الحزام والطريق». كما ذكرنا، فإن طريق التنفيذ للبناء المشترك لـ «الحزام والطريق» هو البدء ببناء المنشآت التحتية لتعزيز تداول العناصر وتعزيز التنمية المشتركة للعالم، ولكن بعض الدول والناس يعتقدون خطأ أن الصين تنتهج «دبلوماسية فخ الديون»، للسيطرة على الدول الأخرى سياسياً، وسلب الدول الأخرى اقتصادياً، وممارسة الاستعمار الجديد. 
ولأن البناء المشترك لـ «الحزام والطريق» لم يمر عليه وقت طويل، فلم ننجز أعمال دراسة التعاون الدولي حول «الحزام والطريق» والنشر الدولي له بشكل كامل، فيمكن تصور حدوث سوء الفهم هذا، ويجب علينا أن نعزز ونحسن أعمال النشر الدولي ودراسة التعاون الدولي في المستقبل، وسرد القصص الحقيقية لـ «الحزام والطريق».
ثانياً، هناك من يعتقد أن بعض مشروعات «الحزام والطريق» ليست جيدة في بعض المجالات. على سبيل المثال، يعتقد البعض أن معلومات مشروعات بناء «الحزام والطريق» ليست شفافة، ويعتقد البعض أن عدداً من مشروعات بناء «الحزام والطريق» قد تؤدي إلى مشكلة تلويث البيئة الإيكولوجية، وأن بعض مشروعات البناء لا تستخدم عدداً كبيراً من الأيدي العاملة المحلية وتوفر فرص عمل قليلة للنساء العاملات، ولا تقوم بأعمال حماية العمال بشكل جيد، ويعتقد البعض أن عملية بناء بعض المشروعات يكتنفها الفساد.. إلخ. ومن زاوية موضوعية، هناك آراء مختلفة في هذه المشكلات.
قمت بالاستطلاع الميداني لأكثر من عشرين مشروعاً في الدول التي تشارك في بناء «الحزام والطريق»، ووجدت أن بناء «الحزام والطريق» يلعب دوراً إيجابياً في تحسين ظروف المواصلات المحلية، وتوفير إمداد الطاقة الكهربائية الكافية، وتعزيز التنمية التجارية، ودفع عملية التصنيع وضمان الأمن الغذائي، وخلق فرص عمل جديدة، والحد من الفقر، وزيادة الدخل من العملات الأجنبية من التصدير، ورفع مستوى التعليم والطب لشعوب الدول المعنية. وبالطبع وجدت أيضاً بعض المشكلات في الاستطلاع الميداني. 
مثلاً، وجدت أن بعض المشروعات تتعرض لضغوط مالية كبيرة، ودخلها أقل من النفقات بعد إنجاز بنائها وتشغيلها، ولم تكن نتائج جذب الاستثمارات في بعض الحدائق الصناعية جيدة بعد إنجاز بنائها، ولم يتم بناء المرافق لبعض المشروعات بعد إنجاز بنائها، مما أثّر على نتيجة تشغيلها. بعض المشروعات فيها مشكلات بيئية أثارت معارضة المحليين، ولم يتم بناء بعض المشروعات بسبب الوضع السياسي المضطرب والسياسات المتغيرة كثيراً في الدول المعنية، وتوقفت بعض المشروعات عن العمل والإنتاج اضطرارياً، الأمر الذي نجم عنه بعض الخسائر الاقتصادية.
ثالثاً، تشوه بعض الدول الأجنبية والقوى الكبرى مبادرة «الحزام والطريق» وتتهمها وتجابهها وتحاول إعاقتها، انطلاقاً من الأهداف الاستراتيجية الذاتية. 
مجالات التحسين
علينا أن نصدر حكماً موضوعياً على بناء «الحزام والطريق»، وعلى أساس ذلك، نحسن عمل البناء المشترك لـ «الحزام والطريق» في جانبين بشكل رئيسي في المستقبل. 
أولاً، يجب على حكومة الصين والشركات المعنية أن تعزز التعاون الأوثق مع حكومات وشركات الدول المضيفة، وتواصل لعب الدور الإيجابي لمشروعات بناء «الحزام والطريق» في تعزيز التنمية الاقتصادية للدول المضيفة، بينما تولي مزيداً من الاهتمام لتعزيز التنمية الاجتماعية للدول المضيفة من خلال البناء المشترك لـ «الحزام والطريق» في المستقبل، خاصة تحسين وضع حقوق الإنسان في البلدان التي تقع فيها المشروعات من خلال البناء المشترك لـ «الحزام والطريق»، وتعزيز قدرة الدول المعنية على تنمية حقوق الإنسان من خلال بناء «الحزام والطريق»، لتقديم مساهمات إيجابية في رفع مستوى تنمية حقوق الإنسان في الدول المعنية.
وفي ناحية أخرى، يجب على الشركات المستثمرة الصينية أن تعزز وعيها بالوقاية من المخاطر، وتركز قوتها على أعمال الوقاية، ودفع التطور المستقر للبناء المشترك العالي الجودة لـ «الحزام والطريق»، وتحقيق التنمية المستدامة.
* العميد التنفيذي وأستاذ الاقتصاد في كلية «الحزام والطريق» بجامعة المعلمين في بكين

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: البناء المشترک لـ الحزام والطریق تعزیز التنمیة بعض المشروعات الدول المعنیة مشروعات بناء بعض الدول فی الدول من خلال أکثر من

إقرأ أيضاً:

لماذا تسعى طاجيكستان لإقامة حزام أمني حدودي مع أفغانستان؟

كابل- بعد عودة حركة طالبان للسلطة في أفغانستان قبل 3 سنوات، اتخذت طاجيكستان خطوات لتعزيز أمنها الحدودي، من بينها بناء حزام أمني ونقاط مراقبة على امتداد الحدود المشتركة التي تبلغ 1374 كيلومترا، منها ما يقارب 1184 كيلومترا نهرية و190 كيلومترا برية.

تعد طاجيكستان ثالث دولة بعد باكستان وإيران تنشئ حزاما أمنيًّا على حدودها مع أفغانستان، حيث نشرت نحو 2000 جندي على الحدود مع الجارة الأفغانية عقب الانسحاب الأميركي، وأقامت أكثر من 60 نقطة مراقبة، إلى جانب وجود القاعدة العسكرية الروسية 201 التي تسهم في مراقبة الوضع الأمني في أفغانستان ودعم أمن الحدود، التي تحتوي 7 نقاط عبور رسمية بين البلدين.

ويعود تاريخ فكرة الحزام الأمني إلى عام 1998 عندما طرحها الرئيس الطاجيكي إمام علي رحمان أمام الأمم المتحدة، ومع بدء التدخل الأميركي في أفغانستان، تراجعت الفكرة، لكنها عادت مجددا إلى الواجهة منذ عام 2019، أي حتى قبل انسحاب القوات الأميركية وحلف شمال الأطلسي من أفغانستان.

وفي هذا السياق، يؤكد نائب رئيس الوزراء الأفغاني الملا عبد السلام حنفي، في حديثه للجزيرة نت، أن بلاده "تسعى إلى إقامة علاقات قوية مع دول الجوار، لكنها لن تقف مكتوفة الأيدي إذا ما تعرضت لأي تهديد".

جسر موقع بانجي بويون الحدودي بين أفغانستان وطاجيكستان (رويترز) تعزيز المراقبة

وفق موقع وزارة الخارجية الطاجيكية، فإن الحدود بين أفغانستان وطاجيكستان رُسمت 4 مرات، أولها عام 1946 حين وافقت أفغانستان والاتحاد السوفياتي السابق على ترسيم الحدود بين البلدين، ثم رسمت الحدود مرة أخرى عام 1993، بعد انسحاب الاتحاد السوفياتي من أفغانستان.

إعلان

وفي عام 2005، حددت الحكومة الأفغانية والطاجيكية نقاط العبور الحدودية، ثم جددت كابل ودوشنبه عام 2013 الاتفاق السابق لتحديد نقاط العبور، ووافقت على 7 نقاط عبور رسمية بين البلدين.

ويأتي تأكيد طاجيكستان على بناء الحزام الأمني في سياق موقفها من حركة طالبان، حيث سبق أن استضافت البلاد معارضين للحركة ومسؤولين في الحكومة الأفغانية السابقة، كما أعربت عن قلقها من وجود معسكرات تدريب للمسلحين قرب حدودها، وهو ما دفع الرئيس رحمان إلى إثارة المسألة رسميا في اجتماع رؤساء دول منظمة معاهدة الأمن الجماعي عام 2022.

لكن الباحث السياسي نجيب الكوزي يرى، في حديثه مع الجزيرة نت، أن "تنفيذ حزام أمني يمتد لآلاف الكيلومترات يتطلب تكاليف ضخمة وقوة عسكرية كبيرة، وهو ما قد لا يكون في متناول طاجيكستان، لا سيما أن المناطق الحدودية وعرة وجبلية، مما قد يحدّ من فعالية تنفيذ الخطة".

أهداف أمنية

تقول مصادر مقربة من الحكومة الطاجيكية -فضلت عدم ذكر اسمها- إن طاجيكستان تسعى من خلال هذه المبادرة إلى تحقيق عدة أهداف، أبرزها:

منع امتداد الاضطرابات الأمنية والتطرف إلى آسيا الوسطى. تعزيز التعاون الأمني بين دول الجوار في مراقبة الحدود. إنشاء ممر اقتصادي آمن للتبادل التجاري، وهو ما قد يلقى دعمًا من الصين. مكافحة تهريب المخدرات، الذي يمثل تحديا إقليميا كبيرا. تعزيز التعاون الأمني بين الدول المجاورة لأفغانستان، خاصة في إطار منظمة شنغهاي للتعاون ومنظمة معاهدة الأمن الجماعي.

لكن تنفيذ هذه الخطة يتطلب توافقا إقليميا واسعا، وهو أمر قد ترفضه طالبان، نظرا لعلاقاتها مع كل من روسيا والصين، حيث ستكون هناك تداعيات أمنية وسياسية للحزام الذي تسعى طاجيكستان لبنائه على الحدود مع أفغانستان.

ويرى الباحث في الشؤون الإستراتيجية جمال كريمي، في حديثه للجزيرة نت، أن "تحقيق هذه الفكرة قد يؤدي إلى توترات جيوسياسية جديدة بين القوى الكبرى، حيث يتعارض الحزام الأمني مع مصالح بعض الدول، ما قد يزيد من تعقيد الوضع الأمني والإنساني في أفغانستان".

7 معابر حدودية تربط الجانبين الأفغاني والطاجيكي (الفرنسية) تشكيك

يربط بعض الخبراء الأمنيين في طاجيكستان بناء الحزام الأمني بتفجيرات واغتيالات شهدتها شمال أفغانستان، وخاصة ولايتي قندوز وتخار المجاورتين لطاجيكستان، وتبني "تنظيم الدولة الإسلامية" المسؤولية عن بعضها، مثل تفجير بنك محلي واغتيال مواطن صيني في الولايات الشمالية.

إعلان

لكن السفير الأفغاني السابق لدى إسلام آباد، نجيب الله عليخيل، يرى، في حديثه مع الجزيرة نت، أن "تشكيل الحزام الأمني لن يكون كافيا لقطع شبكات تجنيد الجماعات المسلحة في آسيا الوسطى، بل إن هذه الشبكات أصبحت أكثر انتشارا وقدرة على تنفيذ عمليات معقدة، "الحل يكمن في التنسيق الأمني والتعاون الرسمي مع أفغانستان، وليس في بناء حواجز حدودية" حسب قوله.

ويظل الحزام الأمني الذي تسعى طاجيكستان إلى إنشائه محل جدل، بين من يراه ضرورة أمنية لحماية حدودها، ومن يعتبره مشروعًا مكلفًا وغير قابل للتنفيذ على أرض الواقع، وبينما تتصاعد التوترات في المنطقة، يبقى السؤال الأهم "هل يمكن لهذا الحزام أن يعزز الأمن؟ أم أنه سيزيد من تعقيد المشهد الجيوسياسي في آسيا الوسطى؟".

مقالات مشابهة

  • أماني أبو زيد: إفريقيا تسعى لتعزيز البنية التحتية والطاقة لتحقيق التنمية المستدامة «فيديو»
  • مفوضة الاتحاد الإفريقي: نسعى لتعزيز البنية التحتية لتحقيق التنمية المستدامة
  • النائبة هالة أبو السعد: الشائعات سلاح موجه لضرب التنمية والاستقرار في مصر
  • برلمانية: دور مصر محوري في دعم أفريقيا لتحقيق التنمية والأمن والاستقرار
  • بنك التنمية يموّل مشروعات تنموية وسياحية في مسندم.. وإطلاق مبادرة "البستنة الاقتصادية" لدعم المؤسسات المتوسطة
  • توقيع 4 بروتوكولات تعاون بين التنمية المحلية وصناع الخير ومؤسسات العمل الأهلي
  • الأمم المتحدة.. إبراز مساعي الجزائر لتحقيق أهداف التنمية المستدامة
  • حزب الوعي: مشاركة مصر بقمة الاتحاد الإفريقي تعكس التزامها بدعم التنمية وأمن القارة
  • «التنمية المحلية»: خصم 25% على السداد الفوري لرسوم التصالح في مخالفات البناء
  • لماذا تسعى طاجيكستان لإقامة حزام أمني حدودي مع أفغانستان؟