حمدان بن زايد: مهرجان ليوا الدولي مقصد لمحبي التحدي والمغامرة
تاريخ النشر: 18th, October 2023 GMT
أبوظبي (وام)
استقبل سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، ممثل الحاكم في منطقة الظفرة، بقصر النخيل، معالي محمد خليفة المبارك، رئيس دائرة الثقافة والسياحة - أبوظبي.
واطلع سموه، خلال اللقاء، على آخر الاستعدادات والتحضيرات الخاصة بمهرجان ليوا الدولي «تل مرعب 2024» الذي يقام برعاية سموه خلال شهر ديسمبر القادم، وبتنظيم مشترك بين نادي ليوا الرياضي ودائرة الثقافة والسياحة - أبوظبي و«ميرال».
وأكد سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، خلال اللقاء، أهمية توفير الإمكانات والتجهيزات كافة لإنجاح مهرجان ليوا الدولي الذي يعد واجهة رياضية مهمة لمنطقة الظفرة، وأصبح مقصداً لمحبي التحدي والمغامرة، ويسهم في دعم وترسيخ ثقافة الفعاليات والمهرجانات في منطقة الظفرة بمختلف مجالاتها.
ولفت سموه إلى أهمية استثمار النجاحات الكبيرة التي حققها المهرجان في دوراته السابقة لكونه يعد فرصة من أجل دعم القطاع السياحي للمنطقة، وجذب الزوار.
وثمَّن سموه الدور الكبير الذي تقوم به اللجنة العليا المنظمة للمهرجان، وأعضاء مجلس إدارة نادي ليوا الرياضي، والرعاة كافة والشركاء الاستراتيجيين في إنجاح الحدث والتنظيم المميز للفعاليات والأنشطة كافة التي تقام في منطقة الظفرة.
أخبار ذات صلة رئاسة COP28 تشارك في فعاليات «الحوار العالمي» في أبوظبي رئيس جمهورية تيمور الشرقية الديمقراطية في حوار مع «الاتحاد»: الإمارات نموذج استثنائي لا يمكن نسخه أو تكرارهحضر اللقاء سمو الشيخ زايد بن حمدان بن زايد آل نهيان، رئيس المكتب الوطني للإعلام، والشيخ ياس بن حمدان بن زايد آل نهيان، وأحمد مطر الظاهري، رئيس مكتب سمو ممثل الحاكم في منطقة الظفرة، وناصر محمد المنصوري، وكيل ديوان ممثل الحاكم في منطقة الظفرة، وسعود عبدالعزيز الحوسني، وكيل دائرة الثقافة والسياحة - أبوظبي، ومحمد علي المنصوري، مدير عام بلدية منطقة الظفرة، ومحمد عبدالله الزعابي، الرئيس التنفيذي لـ «ميرال»، وعبدالله القبيسي، رئيس مجلس إدارة نادي ليوا الرياضي.
مكانة
يأتي تنظيم المهرجان تتويجاً للجهود المشتركة بين كلٍّ من نادي ليوا الرياضي ودائرة الثقافة والسياحة - أبوظبي في شراكتهما الاستراتيجية الساعية إلى تعزيز مكانة إمارة أبوظبي وجهةً مفضلةً أولى ورائدةً عالمياً من خلال تسلّيط الضوء على مقوماتها السياحية والثقافية، وما تتفرد به من إمكانات داعمة لاستدامة الاقتصاد المتنوع، ومكانتها حاضنةً للتراث والرياضات المحلية والعالمية المختلفة.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: حمدان بن زايد الإمارات الظفرة مهرجان ليوا الدولي تل مرعب الثقافة والسیاحة فی منطقة الظفرة
إقرأ أيضاً:
مهرجان الظفرة..أيادٍ تبدع في صون التراث
يشكل مهرجان الظفرة منصة تراثية متفردة لاستعراض الحرف اليدوية التراثية وجمالياتها، ودورها في إبراز غنى الموروث الثقافي الذي تزخر به الدولة، وصون التراث ونقله للأجيال القادمة.
وفي السوق الشعبي لمهرجان الظفرة تنسج كوكبة من الحرفيات بأناملهن قطعاً فنية استثنائية تعكس الأصالة والإبداع الإماراتي.وتعد مستلزمات الإبل من أهم مظاهر التراث الحي، وتتنافس الحرفيات المشاركات في السوق في إعداد أصنافها المختلفة مثل “الزوارة والمحجبة”، و“الخناق”، و ”الشمال”، حيث تحكي كل قطعة حكاية من الماضي، وترسم تفاصيل حياة الأجداد اليومية.
ففي أجواء نابضة بالحياة، تستعرض الحرفيات مهاراتهن الإبداعية في السوق الشعبي، مرتدياتٍ الأزياء التقليدية المزينة بالحُلي التي تحكي قصص الهوية الإماراتية.
وأوضحت فاطمة العامري، المتخصصة في صناعة "الزوارة والمحجبة” أن الزوارة والمحجبة جزءان أساسيان من عتاد الإبل، حيث يُستخدمان لتثبيت الشداد على ظهر المطية، وتصنع الزوارة من الصوف أو القماش، بينما المحجبة هي نسيج عريض يمتد لحماية ظهر المطية أثناء الرحلات.
وأشارت مريم مبارك المري، المتخصصة في صناعة “الشمال” إلى أن الشمال المصنوع من وبر أو صوف، يُستخدم لحماية ضرع الناقة وتنظيم عملية الحلب، موضحة أن هذه الحرفة تحمل بُعدًا عميقًا في العلاقة بين الحرفي وبيئته، وتجسد قيم الصبر والقوة.
ويسعى مهرجان الظفرة إلى تعزيز استدامة التراث الإماراتي عبر دعم الأنشطة الاجتماعية التي تعكس هوية منطقة الظفرة.
ومن خلال الحرفيات وحكاياتهن، يبرز المهرجان كرمز حيوي للحفاظ على التراث الإماراتي، وتعزيز دوره في تعزيز الهوية الوطنية، ونقلها إلى الأجيال القادمة.