قصف مكثف على تل أبيب.. سفن بريطانية تتجه إلى شرق المتوسط
تاريخ النشر: 18th, October 2023 GMT
شنت كتائب القسام سلسلة من الضربات الصاروخية على عدة مدن إسرائيلية بما في ذلك تل أبيب وريشون لتسيون وعسقلان، بالإضافة إلى مناطق أخرى.
تضمنت هذه الهجمات أيضًا قصف مدينة سديروت ومجمع "مفتاحيم"، بالإضافة إلى استهداف تجمعات للقوات الإسرائيلية في أشكول وكفار عزة بوسائل مثل الصواريخ وقذائف الهاون.
كما قامت كتائب القسام بقصف عدة مواقع في غلاف غزة، بما في ذلك تجمع للجنود الإسرائيليين قرب مفكعيم برشقة صاروخية.
من جهتها، أعلنت سرايا القدس عن قصف مدينة تل أبيب برشقة صاروخية كرد على مجازر الجيش الإسرائيلي ضد المدنيين في قطاع غزة.
سفن بريطانية لدعم اسرائيلوفي سياق متصل، أعلنت وزارة الدفاع البريطانية عن توجه سفن من الأسطول الحربي البريطاني إلى شرق البحر الأبيض المتوسط بهدف دعم إسرائيل في ظل التصاعد الحالي للتوترات حول قطاع غزة.
???????? Royal Navy task group including @RFAArgus & @RFALymeBay has left Gibraltar for the eastern Mediterranean to reinforce regional stability & provide contingency options in the coming weeks. A @RoyalAirForce A400M delivered supplies ahead of the group's departure. pic.twitter.com/8Hk57ZbScm
— Ministry of Defence ???????? (@DefenceHQ) October 17, 2023وذكرت الوزارة أن مجموعة عملياتية تابعة للقوات البحرية الملكية البريطانية، تتضمن السفينتين Argus وLyme Bay، غادرت جبل طارق واتجهت إلى شرق المتوسط.
تم تحريك هذه السفن بهدف تعزيز الاستقرار في المنطقة وتوفير خيارات استعدادًا لأي أحداث طارئة قد تنشأ في الأسابيع القادمة.
ويأتي هذا الإعلان بعد إعلان رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك عن إرسال القوات البريطانية إلى شرق المتوسط لدعم إسرائيل في ضوء المواجهة بين إسرائيل وحركة "حماس" في قطاع غزة.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: التشابه الوصف التاريخ إلى شرق
إقرأ أيضاً:
نيويورك تايمز: إسرائيل استخدمت الذكاء الاصطناعي بشكل واسع في حرب غزة
كشفت صحيفة “نيويورك تايمز” الأميركية، في تقرير نشر مؤخرًا، أن جيش الاحتلال الإسرائيلي اعتمد على تقنيات ذكاء اصطناعي متقدمة على نطاق واسع خلال حربه على قطاع غزة، في خطوة أثارت موجة من الجدل الأخلاقي والحقوقي عالميًا، وسط تساؤلات حول دقة هذه الأنظمة ومدى مسؤوليتها عن وقوع ضحايا مدنيين.
وبحسب التقرير، فإن هذه الأنظمة طُورت في ما يُعرف بـ"الاستوديو"، وهو مركز مشترك بين وحدة الاستخبارات الإسرائيلية الشهيرة 8200، وعدد من جنود الاحتياط الذين يعملون في شركات تكنولوجيا عالمية كبرى مثل "جوجل" و"مايكروسوفت" و"ميتا".
وأوضح التقرير أن هذا التعاون بين المؤسسات العسكرية والتقنية أسفر عن أدوات تحليل بيانات واتخاذ قرارات هجومية بسرعة قياسية، لكن دون رقابة بشرية كافية.
كما أشار التقرير إلى أن جيش الاحتلال الإسرائيلي طور نموذجًا لغويًا ضخمًا متخصصًا في تحليل اللهجات العربية وفهم "المزاج العام" في المنطقة، وقد استخدم هذا النموذج عقب اغتيال الأمين العام لحزب الله، حسن نصرالله، في محاولة لتقييم احتمالات الرد اللبناني عبر تحليل التعابير المحلية المنتشرة على وسائل التواصل الاجتماعي.
ورغم القدرات التقنية العالية التي ادعتها إسرائيل، إلا أن الصحيفة أكدت أن النظام لم يكن دائمًا دقيقًا، إذ فشل في أحيانٍ كثيرة في تفسير المصطلحات العامية أو التلميحات الثقافية، مما أدى إلى قرارات ميدانية مشكوك في صحتها وأدت إلى وقوع ضحايا بين المدنيين.
ويأتي هذا الكشف في وقت تتزايد فيه الدعوات الدولية للتحقيق في استخدام الذكاء الاصطناعي في العمليات العسكرية، خصوصًا عندما يؤدي إلى خسائر في صفوف الأبرياء، فيما تطالب منظمات حقوقية بفرض رقابة مشددة على هذه التقنيات ومساءلة الجهات المطورة والمستخدمة لها.