لجنة استقطاب واستبقاء المواهب العالمية تستعرض أبرز المبادرات والمشاريع
تاريخ النشر: 18th, October 2023 GMT
أبوظبي (وام)
أخبار ذات صلة شرطة أبوظبي تشارك في القمة العالمية للذكاء الاصطناعي 9 مشاريع محلية وعالمية لتعزيز الاستدامة وحماية البيئةاستعرضت لجنة استقطاب واستبقاء المواهب العالمية في اجتماعها الخامس، برئاسة معالي الدكتور ثاني بن أحمد الزيودي، وزير دولة للتجارة الخارجية، الوزير المكلف بملف استقطاب أفضل المواهب والكفاءات، أبرز المبادرات والمشاريع التي أطلقتها ونفذتها منذ بداية العام الجاري، والهادفة إلى تعزيز منظومة المواهب في الدولة ودعم تنافسيتها، وترسيخ مكانة الإمارات وجهة مفضلة للموهوبين على المستويين الإقليمي والعالمي.
وأكد معالي ثاني الزيودي، أن دولة الإمارات بفضل توجيهات قيادتها الرشيدة، تبنت رؤية طموحة لاحتضان واستقطاب المواهب والمبتكرين والعقول اللامعة من جميع أنحاء العالم في مختلف المجالات العلمية والأدبية والإنسانية، باعتبارهم المحرك الرئيس للاقتصاد الجديد القائم على الابتكار والإبداع، وبما يساهم في بناء منظومة رائدة ومتكاملة لاستقطاب المواهب وفق أفضل الممارسات العالمية.
وقال معاليه خلال الاجتماع: «تعمل اللجنة بصورة مستمرة لدعم جهود الدولة في توفير المناخ المناسب للمواهب وأصحاب الكفاءات، وخلق المزيد من الفرص والممكنات التي تساعدهم على تحقيق المزيد من الابتكار والإبداع، وذلك تماشياً مع مستهدفات الاستراتيجية الوطنية لاستقطاب المواهب في الدولة، وبما يعزز مكانة الإمارات في المؤشرات العالمية للتنافسية».
واستعرضت اللجنة أبرز ملامح النظام الجديد للادخار «بديل مكافأة نهاية الخدمة»، الصادر عن وزارة الموارد البشرية والتوطين مؤخراً، والذي تضمّن تأسيس صناديق ادخارية واستثمارية من القطاع الخاص، تشرف عليها هيئة الأوراق المالية والسلع، بالتنسيق مع الوزارة، يتم من خلالها ادخار واستثمار مكافأة نهاية الخدمة للعاملين والموظفين وفق خيارات استثمارية متنوعة.
واطلعت اللجنة، خلال الاجتماع، على نتائج عدد من التقارير التخصصية التي تأتي ضمن مبادرة «توسيع نطاق التعاون مع الشركات المتخصصة بما يخدم الاستراتيجية الوطنية لاستقطاب واستبقاء المواهب العالمية» لمواءمة مخرجات هذه التقارير مع رؤية حكومة دولة الإمارات واستراتيجياتها، وبحث إمكانية توظيفها في تشكيل مستقبل الاقتصاد في دولة الإمارات.
وتابعت اللجنة ما تم تنفيذه من توصيات في اجتماعها الرابع حول آخر المستجدات بشأن منظومة الإقامة الذهبية التي صدرت بموجب اللائحة التنفيذية لمرسوم بقانون اتحادي رقم 29 لسنة 2021 في شأن دخول وإقامة الأجانب، والنتائج الخاصة باستطلاع رأي المديرين التنفيذيين في الدولة بشأن مدى توافر المواهب في الدولة، كما اطلعت اللجنة على المراحل الرئيسية كافة المقترحة للخطة التنفيذية لمبادرة مؤشر وظائف المستقبل التي تضمنت اقتراح إطلاق هذا المؤشر ضمن 6 قطاعات كمرحلة أولى، وهي تكنولوجيا المعلومات والاتصالات والتكنولوجيا المتقدمة والفضاء، والطاقة، والخدمات المالية، والأمن الغذائي والمائي، والصناعات التقليدية والمتقدمة، والصناعات الثقافية والإبداعية.
وتعمل لجنة استقطاب واستبقاء المواهب العالمية على تحقيق أهدافها ضمن 4 محاور رئيسة، وهي: تنفيذ التوجه الاستراتيجي الوطني في مجال جذب واستقطاب المواهب إلى أسواق الدولة، وضمان جذب المواهب الاستراتيجية بما يسهم في تمكين الاقتصاد المعرفي، وترسيخ مكانة الإمارات كوجهة مفضلة للمواهب العالمية، وأن تصبح من الدول الرائدة في مجال تنافسية المواهب، وزيادة القدرة التنافسية للدولة في مجالات استقطاب واستبقاء المواهب، ورفع مكانتها في مؤشرات تقرير التنافسية العالمية الصادر عن المنتدى الاقتصادي العالمي.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الإمارات ثاني الزيودي المناخ وزارة الموارد البشرية والتوطين فی الدولة
إقرأ أيضاً:
سفير الدولة لدى الهند: الإمارات تلعب دوراً محورياً في معالجة التحديات العالمية
أكد الدكتور عبدالناصر جمال الشعالي سفير الدولة لدى جمهورية الهند، الدور المحوري والمركزي لدولة الإمارات في معالجة القضايا والتحديات العالمية.
وقال الدكتور عبدالناصر جمال الشعالي، في تصريح خاص على هامش أعمال منتدى هيلي السنوي الأول في أبوظبي، الذي اختتمت أعماله أمس الثلاثاء، إن "المنتدى من شأنه أن يسهم في تعزيز هذا الدور المهم الذي تضطلع به دولة الإمارات، خاصة وأنه يستقطب متحدثين من مختلف أنحاء العالم، ويناقش أهم المستجدات على الساحة الإقليمية والعالمية".وأشار إلى أن المنتدى يبعث برسالة مهمة تعنى بأهمية تعزيز التعاون الدولي في مواجهة كافة التحديات العالمية، على غرار ما حدث على سبيل المثال في جائحة "كوفيد 19"، فهذا التعاون يجب أن يكون أيضا في مواجهة القضايا الاقتصادية والجيوسياسية.
وأكد أهمية محاور المنتدى التي تركز على أحدث التحليلات والاتجاهات الإستراتيجية في المجالات الجيوسياسية والجيواقتصادية والجيوتكنولوجية، كما يقدم توصيات بشأن السياسات العامة، بناءً على التحليلات والمناقشات التي تشهدها جلساته.