دبي (الاتحاد)

أخبار ذات صلة إطلاق الحملة الوطنية للتوعية بأمراض القلب الخلقية شرطة أبوظبي تشارك في القمة العالمية للذكاء الاصطناعي

أكد متحدثان في جلسة بعنوان: «هل الذكاء الاصطناعي قوة خير؟»، عقدت ضمن اجتماعات مجالس المستقبل العالمية 2023، أن التوظيف السليم للذكاء الاصطناعي يمثل أحد أهم القوى المستقبلية وعوامل التمكين الأساسية لضمان تعزيز النمو الاقتصادي والاجتماعي المستدام، ومعالجة التحديات الأكثر إلحاحاً، وشددا على أهمية وجود منظومة قادرة على تفهم إمكانات هذه التكنولوجيا وآليات توظيفها والاستفادة منها وتطويرها.


 وأوضح  خلفان بلهول الرئيس التنفيذي لمؤسسة دبي للمستقبل، وأزيم أزار الرئيس التنفيذي لمؤسسة «إكسبوننشال فيو»، أن العديد من الدراسات والتقارير العالمية تؤكد أن الذكاء الاصطناعي التوليدي يمكن أن يرفع الناتج المحلي الإجمالي العالمي بنسبة 7%، ما يمثل تأثيراً كبيراً بالنسبة لأي تكنولوجيا.
من جهته، أشار أزيم أزار الرئيس التنفيذي لمؤسسة «إكسبوننشال فيو» إلى أن طبيعة استخدام الحلول التكنولوجية تحدد إيجابياتها وسلبياتها، وقال إن التكنولوجيا في مفهومها العام ترتبط بالتطور الدائم وهذا ما شهدناه منذ آلاف السنين عندما تطورت المجتمعات من الترحال إلى الاستقرار والزراعة وطورت معها حلولاً وأدوات تساعدها على تنمية هذه الزراعة، ثم انتقلت للصناعة وابتكرت حلولاً تسهم في نمو الصناعة وازدهار، وصولاً إلى عصر التكنولوجيا المتسارعة حالياً، وفي تلك العصور كان عامل الاستخدام هو الأساس في تحديد الإيجابيات والسلبيات وليس الأداة نفسها.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: الذكاء الاصطناعي مجالس المستقبل العالمية الإمارات التوظيف

إقرأ أيضاً:

سباق الذكاء الاصطناعي.. كيف يعيد التقطير رسم ملامح المنافسة بين عمالقة التكنولوجيا؟

في سباق عالمي محموم لابتكار نماذج ذكاء اصطناعي أكثر كفاءة وأقل تكلفة، تلجأ كبرى الشركات، مثل OpenAI و Microsoft وMeta، إلى تقنية "التقطير" (Distillation)، التي تتيح نقل المعرفة من النماذج الضخمة إلى نماذج أصغر وأكثر كفاءة.

ما هو التقطير ولماذا يثير الجدل؟

تعتمد هذه التقنية على استخدام نموذج ذكاء اصطناعي ضخم، يُعرف بـ"النموذج المعلم"، لإنتاج بيانات تُستخدم في تدريب نموذج أصغر يُسمى "النموذج الطالب". يسمح هذا النهج بتطوير نماذج قادرة على أداء مهام محددة بدقة عالية، مع تقليل استهلاك الموارد الحسابية وخفض التكاليف التشغيلية.

واكتسب التقطير زخماً كبيراً بعد أن استخدمته شركة DeepSeek الصينية لبناء نماذج قوية تستند إلى أنظمة مفتوحة المصدر طورتها Meta وAlibaba، مما أدى إلى اهتزاز ثقة المستثمرين في هيمنة وادي السيليكون على هذا القطاع، وأدى إلى خسائر بمليارات الدولارات لأسهم كبرى شركات التكنولوجيا الأمريكية.

«DeepSeek» تُشعل سباق الذكاء الاصطناعي.. هامش ربح 545% يهز الأسواق وسهم NVIDIA ينهار«جروك 3».. الذكاء الاصطناعي غير المقيد بين وعود الشفافية ومخاوف الأمان |تفاصيلالذكاء الاصطناعي .. سيرجي برين: تسريع وتيرة التطوير نحو AGIمايكروسوفت تطلق تطبيق Copilot لأجهزة ماك مع مزايا الذكاء الاصطناعيعلي بابا تتيح مجانا نماذج الذكاء الاصطناعي لتوليد الصور والفيديوفرصة للشركات الناشئة وتهديد للعمالقة

يرى الخبراء أن التقطير يمثل فرصة ذهبية للشركات الناشئة التي تبحث عن طرق فعالة من حيث التكلفة لتطوير تطبيقات قائمة على الذكاء الاصطناعي. ومع ذلك، فإنه يشكل تهديداً لنماذج الأعمال التقليدية لكبار اللاعبين في المجال، مثل OpenAI، التي تعتمد على تقديم نماذج ضخمة بتكاليف تشغيلية مرتفعة.

وفي هذا السياق، قال أوليفييه جوديمان، رئيس المنتجات في OpenAI، إن "التقطير هو عملية سحرية تتيح تحويل النماذج الذكية العملاقة إلى نماذج أصغر وأكثر كفاءة، قادرة على تنفيذ المهام بسرعة وبتكلفة منخفضة".

معركة جديدة: حماية النماذج من الاستنساخ

رغم الفوائد الهائلة التي يوفرها التقطير، فإنه يطرح تحديات كبرى، خصوصاً فيما يتعلق بحماية الملكية الفكرية. فقد أعربت OpenAI عن قلقها من أن DeepSeek استخدمت تقنيات التقطير لتدريب نموذجها المنافس، في انتهاك لشروط الخدمة. وتبذل الشركة جهوداً كبيرة لرصد أي عمليات استنساخ غير مصرح بها، حيث يمكنها حظر الوصول إلى منصاتها لمن يشتبه في إساءة استخدام بياناتها.

بين الذكاء المفتوح والسباق نحو التفوق

في المقابل، يرى أنصار الذكاء الاصطناعي المفتوح، مثل يان ليكون، كبير علماء الذكاء الاصطناعي في Meta، أن التقطير يعزز من روح الابتكار الجماعي، حيث قال: "نحن نستخدم هذه التقنية وندمجها في منتجاتنا فوراً... هذه هي الفكرة الأساسية للذكاء المفتوح، حيث يستفيد الجميع من تقدم الآخرين".

لكن هذا النهج يفرض تحديات أمام كبرى شركات الذكاء الاصطناعي، التي تستثمر مليارات الدولارات في تطوير نماذج متقدمة، لتجد أن المنافسين يتمكنون من مجاراتها في غضون أشهر فقط.

مستقبل التقطير: توازن بين الكفاءة والقدرات

يتيح التقطير نماذج أسرع وأقل تكلفة، إلا أن لها حدوداً، حيث يرى أحمد عوض الله، الباحث في Microsoft Research، أن "النماذج المقطرة يمكن أن تكون ممتازة في مهام محددة، مثل تلخيص الرسائل الإلكترونية، لكنها لن تكون بنفس كفاءة النماذج الضخمة في المهام المعقدة".

مقالات مشابهة

  • مؤسسة دبي للمستقبل تتعاون مع مركز هامبورغ للذكاء الاصطناعي
  • لتصفح أكثر أمانًا.. أوبرا تكشف عن وكيل جديد للذكاء الاصطناعي
  • جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي تطلق أول برنامج بكالوريوس في الذكاء الاصطناعي
  • جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي تطلق أول برنامج بكالوريوس لتمكين قادة المستقبل
  • جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي تطلق أول برنامج بكالوريوس لتمكين قادة المستقبل في مجال الذكاء الاصطناعي
  • سباق الذكاء الاصطناعي.. كيف يعيد التقطير رسم ملامح المنافسة بين عمالقة التكنولوجيا؟
  • مي كساب في "بداية جديدة": دعم الشباب وتنمية العقول مفتاح المستقبل.. ووالدي كان أكبر داعم لموهبتي
  • 4 محاور لتنفيذ استراتيجية جامعة القاهرة للذكاء الاصطناعي
  • كلية السلطان هيثم للذكاء الاصطناعي
  • بالإجماع.. "الإيسيسكو" توافق على ميثاق الرياض للذكاء الاصطناعي