القاهرة تستضيف الدورة الـ 14 لمبعوثي السلام في أفريقيا
تاريخ النشر: 18th, October 2023 GMT
القاهرة (وكالات)
أخبار ذات صلةافتتحت، أمس، أعمال الدورة الـ 14 للخلوة رفيعة المستوى للمبعوثين والممثلين الخاصين في أفريقيا حول تعزيز السلم والأمن والاستقرار بالقارة، والتي تستضيفها القاهرة على مدار يومين.
وأشار السفير حمدي سند لوزا، نائب وزير الخارجية للشؤون الأفريقية، في كلمة افتتاحية، الى رؤية مصر للتعاطي مع التحديات التي تجابهها أفريقيا، منوهاً إلى «الحاجة لإعادة صياغة مقاربة القارة من منظور شامل ومتكامل يعالج جذور النزاعات ويضمن تواصل الاستجابة لكافة مراحل النزاع، مع إعطاء الأولوية دائماً للدبلوماسية الوقائية ومنع نشوب النزاعات، والعمل على إيجاد حلول مستدامة لتحديات تمويل أنشطة السلم والأمن والتنمية في القارة.
بدوره، أكد موسى فقيه رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي، أن «التحديات المعقدة والعديدة التي تشهدها أفريقيا باتت للأسف تحد من قدرة القارة على بلوغ الأهداف التي رسمتها في أجندة 2060 ومبادرة إسكات البنادق»، وأبدى تخوفه من أن يؤدي ذلك إلى إضاعة مكتسبات السلام والتنمية.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: أفريقيا القاهرة مصر
إقرأ أيضاً:
ماتقيش ولدي : البوليساريو تجند الأطفال في النزاعات المسلحة
زنقة 20 | متابعة
أصدرت منظمة “ماتقيش ولدي” نداء حول المركز الدولي للأبحاث حول الوقاية من تجنيد الأطفال (IRCPCS).
و أدانت المنظمة بأشد العبارات استمرار استغلال الأطفال في النزاعات المسلحة، بما في ذلك الممارسات التي تنتهجها ميليشيات “البوليساريو” في تجنيد القاصرين قسرًا، وتحويلهم إلى أدوات في صراعات تهدد أمنهم النفسي والجسدي وتنتهك حقوقهم الأساسية.
منظمة “ماتقيش ولدي” نددت بهذه الانتهاكات الجسيمة التي تتعارض مع كل المواثيق الدولية، بما في ذلك اتفاقية حقوق الطفل والبروتوكول الاختياري بشأن إشراك الأطفال في النزاعات المسلحة.
ودعت المجتمع الدولي والمنظمات الحقوقية إلى التحرك الفوري للضغط على الجهات المتورطة في هذه الممارسات غير الإنسانية لضمان الإفراج الفوري عن الأطفال المجندين قسرًا وتأمين عودتهم الآمنة إلى عائلاتهم.
كما طالبت بمحاسبة المسؤولين عن هذه الانتهاكات أمام المحاكم الدولية المختصة، بما في ذلك المحكمة الجنائية الدولية، نظرًا لكون تجنيد الأطفال يُعد جريمة حرب.
و أكدت على ضرورة تقديم الدعم النفسي والاجتماعي للأطفال الذين تم استغلالهم في النزاعات المسلحة، من خلال برامج إعادة التأهيل والإدماج، لضمان استعادة طفولتهم وحمايتهم من أي تهديدات مستقبلية.