الأمم المتحدة: تضرر 43 ألف شخص جراء زلازل أفغانستان
تاريخ النشر: 18th, October 2023 GMT
إسلام آباد (الاتحاد)
أخبار ذات صلةأعلن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، أن أكثر من 43 ألف شخص تضرروا بشكل مباشر من الزلازل الأخيرة التي ضربت ولاية هيرات بغرب أفغانستان.
وأضاف مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية، في تحديث نشره في وقت متأخر أمس الأول، أن منطقة إنجيل هي الأكثر تضرراً، حيث يعيش هناك 53% من المتضررين، حيث سويت معظم القرى هناك بالأرض تماماً.
وأدت الزلازل إلى تدمير أكثر من ثلاثة آلاف منزل جزئياً أو كلياً، كما سويت عشرون قرية تماماً بالأرض. وبحسب الأمم المتحدة أكثر من 90% من القتلى في الزلازل المدمرة هم نساء وأطفال.
وقال مدير منظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم جيبريسوس أمس الأول إنها «مدينة خيام».
وأضاف جيبريسوس، «عائلات تنام الآن في أماكن مكشوفة بالحدائق في خيام صغيرة حيث يخشون البقاء في الداخل بسبب الهزات الارتدادية والمزيد من الزلازل».
وفي 7 أكتوبر الجاري، هز زلزال بقوة 6.3 درجة على مقياس ريختر غرب أفغانستان على عمق نحو 10 كيلومترات، مما أسفر عن مقتل نحو 2400 شخص، بحسب أحدث البيانات التي أصدرتها السلطات الأفغانية.
وتقدر الأمم المتحدة عدد القتلى بنحو 1384 شخصاً. وحتى الآن، ضربت عدة هزات ارتدادية المنطقة المتضررة، وتسعى الأمم المتحدة إلى جمع 93.6 مليون دولار لدعم خطة مواجهة تداعيات الزلزال.
وحذّر خبير الزلازل في جامعة أوكسفورد زكريا شنيزاي من هزات جديدة في الأيام المقبلة.
وقال: «تحدث الهزات الارتدادية بسبب تغيّر مواقع الكتل الصخرية والصدوع التي انزلقت في الزلزال الرئيس»، مضيفاً «يمكن لهذه العملية أن تستغرق بعض الوقت، من أيام إلى أسابيع أو حتى أشهر».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الأمم المتحدة أفغانستان الزلازل الأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
إلى النصف الأمم المتحدة تعتزم خفض المساعدات للروهينجا
قالت الأمم المتحدة إنها ستضطر إلى خفض قيمة الحصص الغذائية الشهرية للاجئين الروهينجا في بنغلادش من 12.50 دولاراً إلى 6 دولارات، في الشهر المقبل ما لم جمع أموال لتجنب إجراء من شأنه أن يؤدي إلى تفاقم الجوع في أكبر تجمع للاجئين في العالم.
وقال محمد ميزان الرحمن كبير المسؤولين المشرفين على مخيمات اللاجئين في بنغلادش: "أبلغت بذلك شفهياً الثلاثاء، والأربعاء تلقيت رسالة تؤكد خفض المساعدات بـ 6.50 دولارات، وهو ما سيدخل حيز التنفيذ اعتباراً من 1 أبريل (نيسان)" المقبل.وأضاف لرويترز عبر الهاتف "ما يتلقونه الآن ليس كافياً بالفعل، لذا من الصعب أن نتخيل عواقب هذا الخفض الجديد".
وقال متحدث باسم برنامج الأغذية العالمي في داكا عاصمة بنغلادش إن من الممكن تجنب التخفيضات إذا جمعت المنظمة أموالاً كافية في الأسابيع المقبلة، مضيفاً في بيان لرويترز أنه يسعى للحصول على 81 مليون دولار.
وتؤوي بنغلادش أكثر من 1 مليون من الروهينجا، الأقلية المسلمة المضطهدة التي فر معظمها في 2016 و2017 من التطهير العرقي في ميانمار المجاورة، ويسكنون في مخيمات مكتظة في منطقة كوكس بازار ،جنوب البلاد حيث لا تتوفر لهم إلا فرص عمل أو تعليم محدودة.
وذكرت رويترز أن نحو 70 ألفاً فروا إلى بنغلادش العام الماضي، لأسباب منها الجوع المتزايد في موطنهم ولاية راخين.
وفي رسالة إلى ميزان الرحمن اطلعت عليها رويترز، قال برنامج الأغذية العالمي، إنه كان يحاول جمع الأموال للإبقاء على قيمة الحصص عند 12.50 دولاراً شهرياً، لكنه فشل في العثور على مانحين.
وأضاف البرنامج أن خفض الحصص الغذائية إلى أي شيء أقل من ستة دولارات "سيكون أقل من الحد الأدنى للبقاء على قيد الحياة ولن يلبي الاحتياجات الغذائية الأساسية".
وذكر البرنامج أن سبب فجوة التمويل نقص كبير في التبرعات وليس قرار إدارة ترامب في الولايات المتحدة خفض المساعدات الخارجية في العالم، مضيفاً أن الدعم الأمريكي للمساعدات الغذائية للروهينجا مستمر.
والولايات المتحدة هي أكبر مانح للاستجابة للاجئين، إذ تدعم الأمم المتحدة في توفير المساعدات الغذائية الطارئة منذ 2017.