«مهرجان الإثارة والتشويق» في «الشارقة للكتاب 42»
تاريخ النشر: 18th, October 2023 GMT
الشارقة (الاتحاد)
أخبار ذات صلةيفتح معرض الشارقة الدولي للكتاب أمام زوار دورته الـ42 باباً على عالم الغموض والخيال والمفاجأة، مع كوكبة من الكتّاب المتخصصين بأدب التشويق والغموض في فعاليات الدورة الثانية من «مهرجان الإثارة والتشويق» التي تقام على مدار ثلاثة أيام في الفترة 8-10 نوفمبر المقبل.
ويقدم المهرجان، الذي يقام بالشراكة مع «مهرجان الإثارة والتشويق» في نيويورك، منصة تجمع 10 كتّاب عالميين متخصصين بهذا النوع من الأدب، بالجمهور من عشاق الغموض والألغاز والسرديات القصصية.
وتضم قائمة الأدباء الدوليين المشاركين في الدورة الثانية من المهرجان كلاً من الكاتب الفنلندي ماكس سيك، أحد أكثر كتاب الإثارة والجريمة مبيعاً في العالم، ومن أهم إصداراته «الضغينة الأخيرة»، والكاتبة الأميركية كيه جيه هاو، التي حصل أول كتاب لها في سلسلة «وسيط الحرية» على جائزة «أفضل أول رواية إثارة»، وترشح للقائمة القصيرة في «جوائز باري».
ومن الولايات المتحدة يشارك الكاتب جيه دي باركر، المؤلف صاحب رواية «لعبة المتصل» الشهيرة، ودانييل تروسوني، المؤلفة الأكثر مبيعاً في نيويورك تايمز، والتي تم اختيار كتابها «السقوط عبر الأرض» كواحد من أفضل عشرة كتب لعام 2007، وآيفي بوشودا، المؤلفة الأكثر مبيعاً والحائزة على عدة جوائز عن روايات الإثارة، مؤلفة «غنوا لها».
كما يحل ضيفاً على المهرجان عدد آخر كبير من نجوم مهرجان الإثارة والتشويق.
ورش عمل
ويقدم المهرجان ورشتي عمل من الساعة 11:00 صباحاً إلى 12:00 ظهراً في المنتدى 2، الأولى في اليوم الأول، الأربعاء، الموافق 8 نوفمبر، بعنوان «إتقان فن التشويق والإثارة: كيفية إعداد سرديات شيقة» يقدمها كل من الكاتبة الأميركية كيه جيه هاو، والكاتب جيه دي باركر، في حين تقام الورشة الثانية في اليوم الثاني، يوم الخميس، 9 نوفمبر، تحت عنوان «الكشف عن الغموض: تعلُّم التشويق المقنع في تطوير الحبكة والشخصيات» مع الكاتبة الأسترالية كانديس فوكس.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: معرض الشارقة الدولي للكتاب
إقرأ أيضاً:
انطلاق مهرجان آفاق العربي للمسرح الجامعي في نسخته العاشرة.. السبت المقبل
"عمان": تنطلق مساء السبت المقبل فعاليات النسخة العاشرة من مهرجان آفاق العربي للمسرح الجامعي، وذلك خلال الفترة من 12 إلى 16 أبريل 2025، والذي تستضيفه جامعة التقنية والعلوم التطبيقية بمسقط بالتعاون مع وزارة الثقافة والرياضة والشباب، وبدعم من الجمعية العُمانية للمسرح ومكتب محافظ مسقط.
ويشهد المهرجان في هذه النسخة مشاركة ستة عروض مسرحية جامعية من عدد من الدول العربية، حيث تقدم سلطنة عمان العرض الأول مساء الأحد المقبل بعنوان "أضرار جانبية" تأليف محمد الرقادي وجليل سليم، وإخراج محمد الرقادي، فيما تعرض في اليوم التالي مسرحية "أرصفة" تقدمها كلية الكنوز الجامعة من العراق، من تأليف سعد هدابي، وإخراج علي سلمان الأحمد، وتقدم الجامعة الأردنية مسرحية "المغنية الصلعاء" من تأليف يوجين يونيسكو، وإخراج كامل شاويش، وتقدم الجامعة العربية المفتوحة من سلطنة عمان مسرحية "ما بعد الحرب الثالثة"، وهي تأليف أسامة السليمي، وإخراج أيمن الحراصي، ومن دولة الكويت يقدم المعهد العالي للفنون المسرحية العرض المسرحي "جثة على الرصيف" وهو من تأليف سعد الله ونوس، وإخراج مصعب السالم، ويأتي العرض الأخير من جمهورية مصر العربية، تقدمه جامعة بنها حاملا عنوان "أصحاب الأرض"، من تأليف ماكس فريش، وإخراج أحمد زكي.
ويحتفي المهرجان هذا العام بمشاركة نخبة من ضيوف الفن الخليجي والعربي من فنانين ومخرجين ونقاد، مما يعكس مكانته المتنامية على خارطة المهرجانات المسرحية العربية، حيث يستضيف كلا من: جاسم النبهان، وعبدالمحسن النمر، وإلهام الفضالة، وشهاب جوهر، ومازن الغرباوي، وعلي العليان، وابراهيم الحساوي، وعلاء مرسي، ومحمد جابر، وفاطمة عبدالرحيم، والدكتور جبار جودي، ودلال فياض، وجواد شكرجي، وجمال الصقر، وجمال اللهو، وأميرة شاكر، وماجد لفته، وعبير صميدي.
فيما يحكم الأعمال المسرحية عدد من المسرحيين من مختلف الدول العربية، حيث يحل الفنان السوري أيمن زيدان رئيسا على اللجنة، وعضوية كلا من: الفنانة آلاء شاكر من العراق، والفنان جاسم البطاشي من سلطنة عُمان، والفنان خالد الرويعي من البحرين، والفنان عماد المَي من تونس.
ولأول مرة يُنظّم المهرجان على هامشه ورش تدريبية في التأليف المسرحي، والتمثيل، والإخراج، تستهدف تنمية قدرات الشباب الجامعي المهتم بالمسرح وصقله بالخبرات العملية. كما يشهد المهرجان إقامة ندوة خاصة توثق مسيرته منذ انطلاقته الأولى ، إضافة إلى ندوة تكريميه للاحتفاء بشخصية المهرجان لهذا العام، المكرم الدكتور عبدالكريم جواد، تقديراً لإسهاماته البارزة في المشهد المسرحي العُماني والعربي.
تجدر الإشارة إلى أن مهرجان آفاق العربي يعتبر تظاهرة فنية وثقافية تهدف إلى دعم الإبداع الشبابي الجامعي وتعزيز التبادل الثقافي العربي، وهو منصة مهمة لدعم الطاقات الشبابية المسرحية في العالم العربي، وتقديم تجارب مسرحية طموحة تسهم في تطوير الحراك المسرحي الجامعي.