كسلا : إنتصار تقلاوي

شدد المدير التنفيذي لمحلية كسلا الاستاذ عبد الناصر سيف الدين على ضرورة إزالة كافة التشوهات و الظواهر السالبة والمخالفات والتعدي على الطرق العامة.

جاء ذلك لدى لقائه العقيد بابكر النور مدير شرطة المرور بالولاية والمقدم علي فتحي مدير مرور محلية كسلا و المدير التنفيذي لتنظيم الاسواق عماد جبريل اوضح عبد الناصر سيف الدين بان هناك حملة كبرى لازالة كافة الظواهر السالبة امام مستشفي كسلا التعليمي و تفريغ الشوارع والطرق العامة ومسارات العربات من الفريشة والباعة الجائلين والتي تنظمها رئاسة شرطة المحلية بالتعاون والتنسيق مع الجهات المختصة بالمحلية.

وأشاد معتمد محلية كسلا عبد الناصر بالجهود المبذولة من إدارة تنظيم الاسواق و المتمثلة في إزالة التعديات والفرش الارضي وفتح مسارات الخاصة بالمواصلات العامة، خاصة بشارع السيد الحسن بالسوق لافتاً الى انه تم توجيه الاجهزة الشرطية المرورية بالمحلية بوضع إرتكازات مستديمة وثابتة لمنع عودة التعديات على الشارع العام ومواقف المواصلات، موجها ً الوحدة الادارية بتفعيل القوانين واللوائح المحلية التي تحد من الظواهر غير الحضارية المخلة بالمظهر العام. من حانبه اوضح العقيد بابكر النور مدير شرطة المرور بالولاية اهمية المظهر الحضاري. وعكس الوجه المشرق لكسلا التي تحتضن أكثر من 60 الف اسره نازحة من العاصمة الخرطوم بجانب دخول أكثر من ألف سيارة .وتسبب انتشار ظاهرة الفريشة والباعة الجائلين بالسوق الكبير وعرض البضائع وسط الطرقات وإيقاف السيارات بطريقة خاطئة ادي إعاقة حركة السير وأكد النور استمرار الحملة التي تهدف إلى إزالة العشوائيات والمخالفات من مختلف الشوارع الرئيسية وأشار إلى أهمية الحملة الشاملة للحفاظ على المظهر الجمالي والحضاري للمدينة لتخفيف الازدحام المروري. ٠

واستعرض المدير التنفيذي لادارة تنظيم الاسواق الاستاذ عماد جبريل خطة ادارته لازالة كافة التشوهات بالشوارع الرئيسه و التي تمت في هذا الشان الي جانب الرؤية الموضوعة من ادارة تنظيم الاسواق بالمحلية لإنسياب حركة المواطنين من والي السوق.

وابدي عماد عددا من الملاحظات التي من شانها تنظيم وترتيب السوق باعتباره السوق الرئيس للولاية بالتنسيق مع الجهات ذات الصله، داعيا المواطنين للتعاون مع الجهات المختصة في انسياب حركة المرور الي جانب المشاركة في حملة إزالة كافة الظواهر السالبة.

المصدر: نبض السودان

كلمات دلالية: تنفذ حملات سلطات كسلا محلية

إقرأ أيضاً:

المتميزون لا يُقهرون.. إنهم النور في الظلام

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

  من الصعب أن ننكر وجود أفراد يستغلون قدراتهم ونفوذهم في إفساد مساحات العمل أو العلاقات الإنسانية، بهدف خدمة مصالحهم الشخصية دون النظر إلى عواقب أفعالهم على الآخرين. هؤلاء الأشخاص يتصفون بصفات أنانية تجعلهم يعملون على تغييب الأشخاص الأكثر تميزًا أو استبدالهم بأفراد أقل كفاءة، لمجرد أنهم يجدون فيهم توافقًا مع أهدافهم الأنانية أو يرونهم أداة سهلة للتحكم.

  هذا السلوك ليس مجرد خلل في أخلاقيات العمل أو العلاقات، بل هو انحراف عن القيم الإنسانية الأساسية.. إن استبدال الأشخاص المميزين بأفراد ضعيفي الكفاءة يؤدي إلى تدهور جودة العمل ويخلق بيئة سلبية تفتقر إلى الإبداع والتعاون.. مثل هذه البيئة لا تؤدي فقط إلى فشل أى مؤسسة أو أى فريق، بل تسهم أيضًا في إحباط الأشخاص المتميزين ودفعهم للابتعاد عن بيئة لا تقدر جهودهم.

  من المؤسف أن هذا النوع من الأفراد يتلاعب بالنظم والقوانين ليحقق مكاسب شخصية.. إنهم يستخدمون أساليب ملتوية لإقصاء الآخرين من خلال التشويه أو التضليل أو حتى المؤامرات الصغيرة.. ويشعرون بالراحة في إحداث ضرر للآخرين طالما أن ذلك يعزز من وضعهم الخاص أو يمنحهم شعورًا زائفًا بالقوة.

 

لكن ما يدفع هؤلاء الأشخاص إلى هذا السلوك؟ الجواب غالبًا ما يكمن في انعدام الأمان النفسي أو المهني لديهم.. فهم يرون في الأشخاص المتميزين تهديدًا لقدراتهم، لأن هؤلاء المتميزين يعكسون ضعفهم وعدم كفاءتهم.. لذلك، يلجأون إلى محاولة السيطرة على الموقف بطرق ملتوية لإخفاء هذا الشعور بعدم الكفاءة.

  إن التعامل مع هؤلاء الأشخاص يتطلب وعيًا وحكمة.. ومن الضروري أن يكون لدينا القدرة على كشف هذه التصرفات وتجنب الوقوع في شراكها.. يجب أن يتمسك الأفراد المتميزون بقيمهم وأخلاقياتهم، وأن يحافظوا على ثقتهم بأنفسهم رغم العراقيل التي يضعها هؤلاء المستغلون في طريقهم.

  كما أن المؤسسات تلعب دورًا كبيرًا في مواجهة هذه الظاهرة.. يجب أن تكون هناك سياسات واضحة وشفافة تمنع هذا النوع من الاستغلال.. فعندما تكون البيئة المهنية قائمة على النزاهة والعدالة، فإنها تقلل من فرص الأفراد المستغلين للتلاعب بالآخرين.. لذلك، فإن بناء ثقافة عمل إيجابية يقوم على أساس التقدير والاعتراف بالكفاءات الحقيقية يمكن أن يكون حاجزًا ضد تصرفات هؤلاء المفسدين.

أيضًا، يجب أن نتساءل: كيف يمكننا أن نحمي أنفسنا من تأثير هذه التصرفات؟.. أولًا، علينا أن نركز على تطوير مهاراتنا وقدراتنا باستمرار، بحيث نصبح أكثر استعدادًا لمواجهة أي تحديات. ثانيًا، علينا أن نكون واعين لحقوقنا وأن ندافع عنها بطريقة محترمة وذكية.. وأخيرًا، يجب أن نُحيط أنفسنا بشبكة من الداعمين الذين يشاركوننا قيمنا ويساعدوننا على المضي قدمًا.

  لا يمكن إنكار أن هذا النوع من السلوكيات يمثل تحديًا كبيرًا على المستوى الفردي والمؤسسي. لكن بالنظر إلى الصورة الأكبر، فإن التمسك بالقيم والعمل بجدية وإصرار يمكن أن يظهر مدى هشاشة هؤلاء الأشخاص الذين يعتمدون على أساليب ملتوية لتحقيق أهدافهم.. إنهم يعيشون في دوامة من عدم الثقة والخوف من الفشل، وهذه الدوامة نفسها قد تكون سببًا في سقوطهم في نهاية المطاف.

  إن قوة التميز الحقيقي تكمن في أنه لا يمكن طمسه أو تجاهله لفترة طويلة.. قد يحاول البعض إخفاءه أو التقليل من قيمته، لكن في النهاية، يبقى التألق والتميز هما المعياران الحقيقيان للنجاح والتقدير. لذلك، على المتميزين أن يظلوا صامدين ومؤمنين بأنفسهم وبقيمهم، وأن يتذكروا دائمًا أن النور يسطع حتى في أحلك الظروف.

  في الختام، من المهم أن نتذكر أن هذا النوع من السلوكيات لا يعكس سوى ضعف من يقوم بها.. إنهم يسعون إلى تحقيق نجاحات زائفة على حساب الآخرين، لكن هذه النجاحات تكون مؤقتة وغير مستدامة.. فالعمل الدؤوب والالتزام بالقيم هما السبيل لبناء مستقبل حقيقي ومشرق، حيث يتم تقدير الجهد والإبداع والكفاءة الحقيقية.

 

مقالات مشابهة

  • وساطة محلية تنجح بوقف اشتباكات قبلية في شبوة
  • المنيا تنفذ حملات تفتيشية على محلات الجزارة
  • سلطات بنغازي تباشر إزالة المباني في مسار وادي قطارة
  • مايا الشربيني تعلق على تريند “تدليك الزوج لرجل زوجته”: أرحموا البيوت من التفكك وعيشوا الواقع
  • إحباط أكبر عملية إمداد لمليشيا الدعم السريع عبر ولاية كسلا
  • المتميزون لا يُقهرون.. إنهم النور في الظلام
  • حصاد الإفتاء 2024.. الدار تعالج الظواهر الاجتماعية وتُطلق حملات توعوية
  • خبير أثري: تعامد الشمس على معبد الكرنك يعكس براعة الفراعنة في تحديد الظواهر الطبيعية
  • محافظ البحيرة: إزالة 299 حالة تعد على الأراضي الزراعية ضمن الموجة 24
  • محافظ أسيوط: تنظيم حملات تموينية على أماكن بيع اللحوم بقرية العزايزة بمركز الغنايم