بسبب دعمه لفلسطين.. ماينز الألماني يقرر فسخ عقد أنور الغازي
تاريخ النشر: 18th, October 2023 GMT
أعلن نادي ماينز الألماني، عن إنهاء عقد الاعب الهولندي من الأصول المغربية أنور الغازي، بسبب دعمه لدولة فلسطين فيما تتعرض له حاليا من قبل قوات الاحتلال.
وقال بيان النادي الألماني: "لقد أتخذ أنور الغازي موقفا من الصراع في الشرق الأوسط، بطريقة لا يمكن تحملها بالنسبة للنادي وتم اتخاذ القرار بعد مناقشة بين مجلس الإدارة ".
وأضاف: "يحترم نادي ماينز وجهات النظر المختلفة حول الصراع المعقد في الشرق الأوسط، الذي يستمر منذ عقود، ولكن محتوى المنشور، لا يتطابق مع قيم نادينا".
في وقت سبق كتب أنور الغازي عبر حسابه الشخصي: هذه ليست حربا، عندما يقطع طرفا المياه والطعام والكهرباء على طرف آخر فهذه ليست بالحرب".
وأضاف: "عندما يمتلك أحد الطرفين أسلحة نووية، فهذه ليست حربا، عندما يتم تمويل أحد الأطراف بمليارات الدولارات، فهذه ليست حربا".
وأضاف: "عندما يستخدم جانب واحد صورًا بالذكاء الاصطناعي لنشر معلومات مضللة عن آخر فهي ليست حربا، عندما تفرض وسائل التواصل الاجتماعي رقابة على محتوى طرف دون الآخر، فهذه ليست حربًا".
جدير بالذكر أن اللاعب البالغ من العمر 28 عامًا قد انضم إلى ماينز في سوق الانتقالات الصيفية الماضية بصفقة انتقال حر، قبل أن يقرر النادي فسخ تعاقده.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: ماينز الألماني انور الغازي فلسطين قوات الاحتلال الدوري الألماني أنور الغازی لیست حربا
إقرأ أيضاً:
إبراهيم النجار يكتب.. 100 يوم من حكم ترامب.. هل أهتز توازن العالم؟!
ترامب، في أول 100 يوم من الرئاسة. ارباك للنظام العالمي. حرب تجارية، وبحث عن اتفاقيات مع روسيا وإيران. أي آفاق؟. في الداخل الأمريكي، قلق اقتصادي، وتراجع في الشعبية. هل يمهد ترامب، لولاية قوية، أم لمرحلة اضطراب؟. 100 يوم لـ ترامب، في البيض الأبيض، أرادها زلزالا سياسيا، يغير وجه كلا من الولايات المتحدة والعالم. فهل كانت كذلك حقا؟. "أمريكا أولا"، شعارا رفعه ترامب. فهل بقي عنوانا لخطة استراتيجية؟.
في الاقتصاد، قلب الطاولة علي النظام العالمي. أشعل حربا تجارية، لم تهدأ نيرانها بعد. غازل موسكو، بحثا عن صفقة. دخل في محادثات غير مباشرة مع إيران، لإبرام اتفاقا، يعده أقوي. وأبقي علي ثابتة الدعم لإسرائيل كما أسلافه. علي تدمير غزة بأهلها. لا يفوت فرصة ليطرح أفكارا مثيرة، من شراء جرينلاند، إلي ضم كندا، وصولا إلي مجانية التنقل لسفن بلاده في الممرات المائية الدولية. ذلك بعض من ترامب، في اول 100 يوم.
ماذا تحقق فعلا من رؤيته الاستراتيجية؟ أي انعكسات لها علي الداخل الأمريكي، مع تصاعد الاحتجاجات؟. تتراجع شعبيته، لكنة يستند إلي قاعدته الصلبة من الانجليين. يهمس بطموحات ولاية ثالثة، علي الرغم من أن الدستور لا يعرف هذا الخيار. هل تمهد الأيام المائة لمرحلة أكثر صخبا؟.
منذ لحظة تنصيبه، ترامب، رسم خطا جديدا في السياسة الأمريكية، مطلقا وابلا من الأوامر التنفيذية، والتي تخطت الـ 130 أمرا، خلال أول 100 يوم فقط. وهو رقم قياسي. سياسته الخارجية، وجهت بتحديات عابرة للحدود، من العدوان المتواصل علي غزة، وتعثر مساعي التهدئة، في ظل التعنت الإسرائيلي. إلي المواجهة مع أوكرانيا. حيث تنشط إدارته للتوصل إلي اتفاق بين موسكو وكييف. ترامب، أشعل فتيل حربا تجارية، ضد أقرب شريكين اقتصاديين لأمريكا، هما كندا والمكسيك. ووسع نطاقها، لشمل الاتحاد الأوروبي. فارضا رسوما جمركية صادمة، أعادة رسم العلاقة بالشركاء. كما أطلق حربا تجارية أوسع مع الصين. ومعظم دول العالم، عبر التعريفات الجمركية، قبل أن يعلق بعضها لا حقا. في الملف الإيراني، سلك مسار التفاوض غير المباشر، باحثا عن اتفاق جديد، يعيد ضبط الايقاع النووي بين واشنطن وطهران. لكنه لم يوقف سياسة الضغوط والعقوبات أيضا