الرئيس الفلسطيني: يجب أن يتوقف العدوان على شعبنا ولكن أمريكا لا تريد
تاريخ النشر: 18th, October 2023 GMT
أكد الرئيس الفلسطيني محمود عباس، اليوم الأربعاء،على ضرورة أن يتوقف فورًا العدوان الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني ولكن أمريكا لا تريد، جاء ذلك خلال كلمة له بعد ارتكاب الجيش الإسرائيلي جريمة قصف مستشفى المعمداني واستشهد على إثر القصف مئات الضحايا الفلسطينيين.
وفي وقت سابق، قرر رئيس دولة فلسطين محمود عباس، قطع زيارته إلى الأردن والعودة إلى أرض الوطن على الفور، وعقد اجتماع عاجل للقيادة الفلسطينية هذه الليلة، إثر الفاجعة الكبيرة التي حلت بالشعب الفلسطيني بعد ارتكاب حكومة الاحتلال الإسرائيلي مجزرة في مستشفى المعمداني، التي راح ضحيتها المئات من الشهداء من المدنيين الأبرياء من أبناء الشعب الفلسطينى.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الرئيس الفلسطيني قصف مستشفي المعمداني أمريكا
إقرأ أيضاً:
أبو مازن: ندعو لإجراء انتخابات في القدس وجميع الأراضي الفلسطينية
أعلنت الرئاسة الفلسطينية في بيان لها بأن الرئيس الفلسطيني محمود عباس أبو مازن، سيؤكد على أهمية تحقيق الوحدة الوطنية على قاعدة الالتزام بمنظمة التحرير الفلسطينية، الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني، وبرنامجها السياسي، والتزاماتها الدولية، ومبدأ النظام الواحد والقانون الواحد والسلاح الشرعي الواحد.
يأتي ذلك وفي إطار الرؤية الفلسطينية التى سيطرحها الرئيس الفلسطيني، محمود عباس خلال القمة العربية الطارئة في القاهرة بتاريخ 4 مارس المقبل.
وأضافت الرئاسة أن «أبو مازن» سيشير إلى أن الخيار الديمقراطي والاحتكام لصندوق الاقتراع، هو الطريق الوحيد لاحترام إرادة الشعب لاختيار من يمثله من خلال انتخابات عامة، رئاسية وتشريعية، تجري في كل الأرض الفلسطينية، في غزة والضفة والقدس الشرقية، كما جرت في الانتخابات السابقة جميعها، وذلك بعد عام من الآن إذا توفرت الظروف الملائمة لذلك، والتي ندعو الجميع إلى المساهمة في تهيئتها.
أبو مازن: ضرورة العمل علي تحقيق هدنة شاملةويدعو الرئيس محمود عباس، إلى ضرورة العمل على تحقيق هدنة شاملة وطويلة المدى، في كل من غزة والضفة والقدس، مقابل وقف الأعمال الإسرائيلية أحادية الجانب التي تنتهك القانون الدولي، ووقف الممارسات والسياسات التي تقوض حل الدولتين، وتُضعف السلطة الوطنية الفلسطينية، وتحافظ على الوضع التاريخي والقانوني للمقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس، وهو ما يفتح المجال أمام مسار سياسي يستند إلى الشرعية الدولية والقانون الدولي.