أماكن مقدسة يجب حمايتها.. مسئولان أمميان: هجوم إسرائيل على مستشفى المعمداني بغزة «مروّع»
تاريخ النشر: 18th, October 2023 GMT
أعرب مُنسق الأمم المتحدة للسلام في الشرق الأوسط تور وينسلاند، أمس الثلاثاء، عن إدانته "الهجوم المروع" على المستشفى المعمداني في قطاع غزة.
وقال في إفادة صحفية إن "الهجمات على المدنيين مرفوضة، ومرافق الصحة وأفرادها يتمتعون بحماية خاصة وفق القانون الإنساني الدولي".
وشدد على أنه "لا يمكن أن يواصل المدنيون دفع الثمن".
من جانبه ندّد المفوّض الأعلى للأمم المتحدة لحقوق الإنسان فولكر تورك بقصف الاحتلال الإسرائيلي المستشفى الأهلي العربي (المعمداني) في غزة، وأسفر عن استشهاد وإصابة المئات من المدنيين الفلسطينيين.
وقال تورك في بيان صحفي إن "الكلام يعجز عن التعبير. هذه الليلة قُتل مئات الأشخاص بطريقة مروّعة في الهجوم على المستشفى الأهلي العربي، بمن فيهم مرضى ومقدّمو رعاية صحية وعائلات لجأت إلى المستشفى ومحيطه. مرة جديدة (يصاب) الأشخاص الأكثر ضعفًا. هذا أمر مرفوض تمامًا".
وأشار تورك إلى استشهاد 6 مواطنين فلسطينيين بعد ظهر اليوم، في "قصف مدرسة تابعة للأونروا في مخيم المغازي للاجئين، والتي كانت بمثابة مأوى لنحو 4000 نازح".
وأضاف أن "المستشفيات مقدسة، ويجب حمايتها بأي ثمن".
وتابع: "لا نعرف حتى الآن الحجم الكامل لهذه المذبحة، لكن الأمر الواضح هو أن أعمال العنف والقتل يجب أن تتوقف على الفور".
ودعا جميع الدول ذات النفوذ إلى أن "تفعل كل ما في وسعها لوضع حد لهذه الحالة المروعة"، مؤكدًا وجوب "حماية المدنيين، والسماح للمساعدات الإنسانية بالوصول إلى المحتاجين على وجه السرعة، ومحاسبة المسؤولين عن المذبحة".
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
ارتفاع حصيلة زلزال بورما وتايلاند
في شيانغ ماي أودى زلزال قوي بحياة أكثر من 20 شخصا في بورما وتايلاند الجمعة، إذ تسبب بانهيار أبنية وجسور فيما علق أكثر من 80 عاملا تحت أنقاض ناطحة سحاب قيد الإنشاء في بانكوك.
ضرب الزلزال البالغة قوته 7,7 درجة شمال غرب مدينة ساغاينغ وسط بورما بعد ظهر الجمعة على عمق سطحي. وبعد دقائق، ضربت هزّة ارتدادية بقوة 6,4 درجات المنطقة ذاتها.
دفع الدمار الناجم عن الزلزال المجلس العسكري الحاكم في بورما الذي خسر مناطق واسعة لصالح جماعات مسلحة إلى إصدار نداء نادر من نوعه للحصول على مساعدات إنسانية دولية، فيما أعلنت الطوارئ في ست مناطق في البلاد.
وقال طبيب طلب عدم الكشف عن هويته إنه تم تأكيد مقتل "نحو 20 شخصا" في مستشفى في نايبيداو.
وعبر الحدود في تايلاند، تأكد مقتل ثلاثة أشخاص جراء انهيار ناطحة سحاب، فيما يعتقد أن 81 مفقودا ما زالوا عالقين تحت ركام المبنى قيد الإنشاء.
ويبدو أن بورما كانت الأكثر تضررا جراء الزلزال إذ تدفق مئات الضحايا إلى مستشفى في العاصمة نايبيداو. وانهار مدخل قسم الطوارئ فوق سيارة بينما عالج المسعفون المصابين في الخارج.
وحاول مسؤول في المستشفى إبعاد الصحافيين قائلا "هذه منطقة تضم عددا كبيرا من الضحايا".
وقال طبيب لفرانس برس "لم أر شيئا مماثلا من قبل. نحاول التعامل مع الوضع. أشعر بإرهاق شديد".
ورأى مراسلو فرانس برس قائد المجلس مين أونغ هلاينغ لدى وصوله إلى المستشفى الرئيسي في نايبيداو حيث تجري معالجة المصابين.
وقال الناطق باسم المجلس العسكري زاو مين تون لفرانس برس في المستشفى "نريد من المجتمع الدولي أن يقدّم مساعدات إنسانية في أقرب وقت ممكن".
أخبار ذات صلة