وصف الحزب الشيوعي اليوناني المجزرة الدموية التي تعرض لها مستشفى المعمداني في غزة، بأنه "جريمة لا تصدق" وشدد الحزب على أن الحكومة اليونانية "تتستر على هذه الجرائم".

روسيا والإمارات تطلبان عقد اجتماع طارئ لمجلس الأمن الدولي لمناقشة مجزرة مستشفى المعمداني بغزة

وقال الحزب في بيان: "إن دولة إسرائيل ترتكب الآن فظائع لا توصف.

إن قصف مستشفى غزة، الذي أفادت التقارير أنه أدى إلى مقتل مئات الأشخاص، بما في ذلك العديد من النساء والأطفال، يظهر أنهم لا يترددون في ارتكاب أي جريمة".

وشدد الحزب على أن "السيد ميتسوتاكيس وحكومة الديمقراطية الجديدة "بموقفهم الذي لا يوصف من حق إسرائيل في الدفاع عن النفس"، يتسترون على هذه الجرائم مع الأطراف التي سارعت منذ اللحظة الأولى إلى إدانة النضال الفلسطيني".

وطالب الحزب الشيوعي اليوناني، رئيس الوزراء كيرياكوس ميتسوتاكيس، بإلغاء زيارته المرتقبة لإسرائيل في الأيام المقبلة.

وقال البيان: "يجب ألا تكون هناك زيارات للسيد ميتسوتاكيس إلى إسرائيل، ولا اتصالات مع حكومة القاتل نتنياهو. سيكون هذا تواطؤا سيعاقب عليه الشعب اليوناني بشدة".

وأعلن الحزب الشيوعي أن "مسيرة تضامنية مع شعب فلسطين سيتم تنظيمها يوم غد الأربعاء وسط العاصمة أثينا في ميدان سينتاغما".

كما أدان حزب المعارضة الأكبر في اليونان، تحالف "سيريزا" التقدمي، الهجوم على المستشفى الأهلي العربي "المعمداني"، ووصفه بأنه "جريمة حرب".

وقال الحزب في بيان: "نؤكد من جديد الحاجة الملحة لمبادرة من المجتمع الدولي، بدعم قوي من الاتحاد الأوروبي، لحماية المدنيين، ومنع وقوع أزمة إنسانية، وقبل كل شيء، تحقيق وقف إطلاق النار".

ولم يصدر أي رد فعل من وزارة الخارجية اليونانية حتى الآن.

وفي مساء اليوم الثلاثاء، أفاد مراسل RT في قطاع غزة، بأن طائرات الجيش الإسرائيلي استهدفت مستشفى "المعمداني" الذي يأوي العديد من المواطنين النازحين عن بيوتهم بحثا عن الأمان، بعدد من الصواريخ، مخلفة أكثر من 500 قتيل وعشرات الجرحى في مجزرة دموية جديدة.

وأفاد شهود عيان من داخل المستشفى: "القصف في ساحة المستشفى، الشهداء كلهم أشلاء محترقة، والمستشفى تحول إلى بركة من الدماء، وكان يضم مئات العائلات النازحة من القصف".

وأعلن مدير مستشفى الشفاء بقطاع غزة، أن الوضع في جميع مستشفيات قطاع غزة، خرج عن السيطرة تماما، وذلك بعد تسبب الجيش الإسرائيلي بمجزرة إثر قصف مستشفى المعمداني وسط غزة مخلفة 500 قتيل.

ونقل مراسلنا عن مدير المستشفى قوله: "الطواقم الطبية تجري العمليات الجراحية بدون تخدير وفي أروقة المستشفى"، مشيرا إلى أنه لا يوجد أماكن متاحة لهذه الأعداد المهولة من المصابين والقتلى. وأضاف: "الوضع في جميع مستشفيات قطاع غزة، خرج عن السيطرة تماما".

وأكد مستشفى الشفاء أن أغلب ضحايا الغارة الاسرائيلية على المستشفى المعمداني هم من الأطفال والنساء وأنهم تحولوا إلى أشلاء.

المصدر: RT

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: أثينا الاتحاد الأوروبي الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة جرائم حرب جرائم ضد الانسانية طوفان الأقصى قطاع غزة هجمات إسرائيلية مستشفى المعمدانی الحزب الشیوعی

إقرأ أيضاً:

الطب الشرعي بغزة: العدو يطمس أدلة تثبت ارتكابه جرائم حرب

يمانيون../
اتهم مدير عام الطب الشرعي في قطاع غزة، الدكتور خليل حمادة، العدو الصهيوني بالسعي نحو طمس الأدلة والوثائق التي تُثبت ارتكابه لجرائم حرب بحق الفلسطينيين في قطاع غزة، عبر استهداف مباشر لمؤسسات الطب الشرعي والمرافق الصحية، ومنع إدخال المستلزمات والأدوات الحيوية اللازمة للتعرف على هويات الشهداء.

وقال حمادة، اليوم الأحد، في تصريح صحفي ، إن جيش العدو يتعمد طمس كل ما يمكن أن يُدين جرائمه، مشيراً إلى قيام الجنود بنثر ملفات معاينة الشهداء في ساحات المستشفيات، وتدمير معدات العمل الخاصة بتشريح الجثث، ما زاد من تعقيد عمل الطواقم المختصة وأعاق جهود التوثيق والتحقيق.

وأضاف حمادة، أن هناك ضعفًا في الإمكانات المخصصة للعمل الشرعي، نتيجة تدمير المعدات الأساسية مثل المناشير الكهربائية وأجهزة الأشعة، ومنع إدخال أجهزة فحص السموم، إلى جانب حظر دخول المواد اللازمة لفحص الحمض النووي (DNA)، الذي يُعد أداةً رئيسية في التعرف على جثث الشهداء مجهولي الهوية.

وأوضح حمادة، أن الطواقم الطبية تواجه نقص كبير في الكادر البشري، حيث لا يوجد سوى ثلاثة أطباء شرعيين فقط يخدمون كافة محافظات قطاع غزة.

وأشار حمادة، إلى أن عشرات الجثث التي لا تزال مجهولة الهوية، موضحاً أن الأسباب تعود في كثير من الحالات إلى استشهاد جميع أفراد العائلة دفعة واحدة، أو انقطاع الاتصالات بين الأهالي خلال ذروة العدوان، مما حال دون معرفة مصير المفقودين أو أماكن تواجدهم.

ولفت حمادة، إلى أن جيش العدو قام بدفن عددا من الشهداء بعد قتلهم، ما أدى إلى تحلل أجسادهم قبل العثور عليهم.

وخلّفت حرب الإبادة الجماعية التي إرتكبها العدو في قطاع غزة بين 7 أكتوبر 2023 و19 يناير الماضي، بمساندة الولايات المتحدة وبريطانيا وعدد من الدول الأوروبية، أكثر من 160 ألف شهيد وجريح فلسطيني معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.

مقالات مشابهة

  • بالصور: مستشفى الأمير حمد بن خليفة بغزة يستأنف تقديم خدماته
  • سفير قطر بالقاهرة: تجربة مستشفى 57 جديرة بأن تكون نموذجاً يُحتذى به
  • مبادرة جيل جديد توزع الهدايا على الأطفال مرضى السرطان في مستشفى شفاء الأورام بالأقصر
  • الطب الشرعي بغزة: العدو يطمس أدلة تثبت ارتكابه جرائم حرب
  • الفاتيكان ينشر أول صورة للبابا فرنسيس منذ دخوله المستشفى
  • شاهد.. أول ظهور لبابا الفاتيكان في المستشفى
  • تعميم بهيئة مستشفى الجمهورية بعدن يمنع مساعدة المرضى
  • "جريمة حرب مكتملة الأركان".. "أنصار الله" تتوعد أمريكا ردًا على العدوان
  • معبر رفح البري يستقبل 35 مصابًا فلسطينيًا و44 مرافقًا
  • البابا فرنسيس... لا استقالة وشيكة، والتعافي مستمر