رئيس الطائفة الإنجيلية: قصف إسرائيل لمستشفى المعمداني بغزة تجاوزٌ للقانون الدولي وتعدٍّ على جميع القيم الإنسانية
تاريخ النشر: 18th, October 2023 GMT
أدانت الطائفة الإنجيلية بمصر، القصف الإسرائيلي لمستشفى الأهلي المعمداني في قطاع غزة، الثلاثاء، الذي أسفر عن سقوط مئات الضحايا الأبرياء والجرحى والمصابين من المواطنين الفلسطينيين.
استخدام العنف الوحشي غير المُبرَّروأعرب الدكتور القس أندريه زكي، رئيس الطائفة الإنجيلية بمصر، عن حزنه الشديد إزاء استخدام العنف الوحشي غير المُبرَّر، وقصف منشآت مدنية، وهو ما يؤكد على تجاوز إسرائيل القانون الدولي والتعدي على جميع القيم الإنسانية.
كما أدانت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية برئاسة قداسة البابا تواضروس الثاني، العنف الإسرائيلي غير المبرر ضد المدنيين الفلسطينيين الأبرياء، والذي بلغ ذروة قاسية اليوم بقصف المستشفى المعمداني في غزة مما أسفر عن سفك دماء مئات الأبرياء من الشهداء والمصابين.
وجاء في بيان الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، وإذ ندين هذا الهجوم نؤكد على موقفنا الثابت ضد إراقة الدماء الزكية في كل مكان وعلى كل جانب، وعلى دعمنا الكامل لحقوق الشعب الفلسطيني في العيش الآمن داخل أراضيهم، ونصلي أن يعينهم الله على ما يواجهونه من أهوال، وأن يعطي طمأنينةً للعالم كله.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
في ذكرى الصليب.. الكنيسة القبطية تحيي طقوس الجمعة العظيمة بروح التوبة والتأمل
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تُعد الجمعة العظيمة من أقدس الأيام في الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، حيث تُقام طقوسها من الصباح الباكر وحتى عصر اليوم، تخليدًا لحدث صلب السيد المسيح.
ويبدأ اليوم بصلوات السواعي من الساعة السادسة صباحًا، حيث تتلى قراءات من العهد القديم، ثم يُقرأ سفر المزامير، تليه القراءات الإنجيلية التي تشمل أحداث آلام السيد المسيح من الأناجيل الأربعة، وتُقسّم على ساعات اليوم حتى الساعة الثانية عشرة.
كل ساعة صلاة تحمل اسمًا ورمزًا، وتسبقها قطع وأناشيد بلحن جنائزي مميز. ويُستخدم في هذا اليوم “الستر الأسود” الذي يغطي المذبح والأيقونات، كرمز للحزن، فيما تُطفأ الأنوار أو تُخفض حدّتها داخل الكنيسة.
أعمق لحظات التأمل والرجاءفي ختام اليوم، يُقام طقس “دفن المسيح”، حيث يُلف الصليب في قطعة كتانية بيضاء ترمز لجسد المسيح، ويوضع في إناء ممتلئ بالحنوط والزهور، في تذكار رمزي لدفنه.
ثم تُقام "سجدة الصليب"، حيث يسجد الشعب أمام الصليب في خشوع، مرددين عبارة: “لحن إيفول” (يا ملك السلام)، وتنتهي الصلوات بدعاء يُطلب فيه الرحمة والخلاص.
كما تتزين الكنائس بلافتات تحمل كلمات من تأملات الجمعة العظيمة، مثل: “اذكرني يا رب متى جئت في ملكوتك”، و"لأنك من أجلنا تألمت واحتملت يا يسوع المسيح".
ويختتم اليوم في انتظار سبت النور، وبهجة القيامة التي تُعلن مع حلول فجر الأحد.