الأزهر يدعو الأمة العربية والإسلامية لإعادة النظر في الاعتماد على الغرب الأوروبي الأمريكي
تاريخ النشر: 18th, October 2023 GMT
وجه الأزهر الشريف نداء للأزمة العربية والإسلامية لإعادة النظر جذريا في الاعتماد على الغرب الأوروبي الأمريكي.
وقال الأزهر الشريف في ندائه: «نداء من الأزهر الشريف إلى الأمة العربية والإسلامية.. على الأمة العربية والإسلامية أن تعيد النظر جذريًّا في الاعتماد على الغرب الأوروبي الأمريكي المتغطرس، وعلى الفلسطينيين أن يثقوا في أنَّ الغرب بكل ما يملك من طاقاتٍ عسكريةٍ وآلاتٍ تدميريةٍ ضعيف وخائف حين يلقاكم أو تلقونه، فهو يقاتلُ على أرضٍ غير أرضه ويدافع عن عقائد وأيديولوجيات بالية عفا عليها الزمن، وأصبحت من المضحكات المبكيات، وعليكم أن تواجهوه معتصمين بالله ورسوله محمد صلَّى الله عليه وسلَّم، وبصمودكم في وجه هجماتِه الوحشية البربريَّة».
وتابع الأزهر: «وما مقدار الغرب في ميزان الصومال وأفغانستان منكم ببعيدٍ، وعلى الأمة الإسلامية أن تستثمر ما حباها الله به من قوة وأموال وثروات وما تملكه من عُدةٍ وعتادٍ، وأن تقف به خلف فلسطين وشعبها المظلوم الذي يواجه عدوًّا فقد الضَّمير والشعور والإحساس، وأدار ظهرَه للإنسانيَّة والأخلاق وكل تعاليم الرسل والأنبياء، وعليكم أن تستجيبوا لقوله تعالى: {وَلَا تَهِنُوا وَلَا تَحْزَنُوا وَأَنتُمُ الْأَعْلَوْنَ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ}، وإن شئتم معرفة طبيعة عدوِّكم على حقيقتِه فتأمَّلوا جيدًا قوله تعالى: {ثُمَّ قَسَتْ قُلُوبُكُم مِّن بَعْدِ ذَٰلِكَ فَهِيَ كَالْحِجَارَةِ أَوْ أَشَدُّ قَسْوَةً}».
رحم الله شهداءنا الأبرار، وجزى وحوش الأدغال بما هي أهلٌ له.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: فلسطين العربیة والإسلامیة
إقرأ أيضاً:
إيكواس تمهل الدول المنسحبة لإعادة النظر في الخروج من التكتل
اتفق زعماء المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا (إيكواس)، الأحد، على منح مالي وبوركينا فاسو والنيجر فترة سماح تمتد لستة أشهر بعد الانسحاب المزمع للدول الثلاث من التكتل الاقتصادي والسياسي الرئيسي في غرب أفريقيا الشهر المقبل.
وسيحاول التكتل، خلال تلك الفترة، إقناع الدول بعدم الانسحاب.
ويُنظر إلى قمة إيكواس على أنها فرصة لتناول مسألة الانسحاب الوشيك للدول الثلاث في 29 يناير المقبل وذلك بعد عام من إعلانها المشترك أنها ستنسحب من التكتل منهية عقودا من التكامل الإقليمي.
ولم تنجح إيكواس، حتى الآن، في هدفها دفع الدول الثلاث إلى إعادة النظر في قرارها، بينما أنشأت تلك الدول، الواقعة في منطقة الساحل الأفريقي تحالفها الخاص، كما تسعى إلى توافق أكبر من أي وقت مضى على مجال الدفاع وغيره من المجالات.
وذكر عمر توراي رئيس مفوضية إيكواس، في ختام القمة، أن 29 يناير يظل الموعد الرسمي للانسحاب، لكن جرى تمديد موعد الانسحاب الفعلي إلى 29 يوليو، وهي فترة انتقالية سيحاول خلالها وسطاء من التكتل السعي إلى "إعادة الدول الثلاث الأعضاء إلى إيكواس دون أضرار".
وأكدت مالي والنيجر وبوركينا فاسو، السبت، أن قرار مغادرتها التكتل لا رجوع فيه وأعلنت بشكل مشترك أن أراضيها ستظل مفتوحة دون تأشيرة لجميع مواطني دول إيكواس عقب خروجها من التكتل.