توقيف شخص شغّل آخر مخالف لنظام أمن الحدود بالرياض
تاريخ النشر: 18th, October 2023 GMT
أوضح المتحدث الإعلامي لشرطة منطقة الرياض أنه إشارة إلى ظهور شخص في محتوى مرئي عبر مواقع التواصل الاجتماعي يدعي وجود خلاف بينه وبين آخر آواه وشغله، فقد تبين من إجراءات الاستدلال أنه مخالف لنظام أمن الحدود من الجنسية اليمنية، وجرى إيقاف من آواه وشعله، واتخاذ الإجراءات النظامية للتأكد من عدم إساءة الاستغلال وفق نظام مكافحة جرائم الاتجار بالأشخاص.
وأكد المتحدث الإعلامي أن كل من يسهل دخول مخالفي نظام أمن الحدود للمملكة أو نقلهم داخلها أو يوفر لهم المأوى أو يقوم باستغلالهم او تشغيلهم، يعرض نفسه لعقوبات تصل إلى السجن مدة (15) سنة، وغرامة مالية تصل إلى مليون ريال، ومصادرة وسيلة النقل والسكن المستخدم للإيواء، إضافة إلى التشهير به.
وأضاف أن هذه الجرائم تعد من الجرائم الكبيرة الموجبة للتوقيف، والمخلة بالشرف والأمانة، حاثًا على الإبلاغ عن هذه الجرائم على الرقم (911) بمناطق مكة المكرمة والرياض والشرقية، و(999) و(996) في بقية مناطق المملكة
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: الاتجار بالأشخاص شرطة الرياض
إقرأ أيضاً:
عاجل | سوريا تُجمّد الحسابات المصرفية التابعة لنظام بشار
أصدر “مصرف سورية المركزي” قرارًا يقضي بتجميد كافة الحسابات المصرفية المتعلقة بالشركات والأفراد المرتبطين بالنظام السابق، موجهًا البنوك المحلية إلى تزويده بقوائم مفصلة عن هذه الحسابات خلال ثلاثة أيام عمل، وفقًا لتعميم صادر عن البنك.
وشمل القرار أيضًا تجميد حسابات مجموعة شركات “القاطرجي” المقرّبة من النظام السابق، إضافة إلى الكيانات المرتبطة بها. وأوضح التعميم أن عمليات السحب والتحويل لهذه الحسابات ستكون مجمدة، باستثناء الحالات التي تحصل على موافقة خاصة من “مصرف سورية المركزي”.
تعيين قيادة جديدة للبنك المركزي
التعميم جاء بتوقيع ميساء صابرين، التي عُيّنت حديثًا كأول امرأة تتولى منصب قيادة “مصرف سورية المركزي” بعد أقل من شهر من تسلم الإدارة الجديدة للسلطة. ويُنظر إلى هذه الخطوة باعتبارها ذات دلالات كبيرة في ظل الظروف التي تمر بها سوريا.
سوريا نحو تحول جذري
يتزامن هذا القرار مع جهود الإدارة السورية الجديدة لإعادة هيكلة سياسات البلاد داخليًا وخارجيًا. وفي خطوة لافتة، شارك وزير الخارجية السوري، أسعد الشيباني، في اجتماعات المنتدى الاقتصادي العالمي بدافوس، واصفًا هذه المشاركة بأنها “الأولى من نوعها في تاريخ البلاد”. وتُعتبر المشاركة محاولة لكسر العزلة الدولية المفروضة على سوريا، وفتح الباب أمام الاستثمارات الأجنبية اللازمة لإعادة إعمار الاقتصاد المتضرر.
أفق جديد للعلاقات الدولية
تسعى الحكومة السورية إلى تطبيع العلاقات مع المجتمع الدولي، في خطوة تهدف إلى تعزيز التعاون الدولي وجذب مساعدات واستثمارات حيوية. كما تأمل القيادة الجديدة في أن تسهم هذه التحركات في إعادة سوريا إلى الخارطة الاقتصادية العالمية، وسط تحديات ضخمة تواجهها البلاد على المستويات كافة.