مجلس حكماء المسلمين يستصرخ الضَّمير الإنساني لإنقاذ المدنيين في غزة
تاريخ النشر: 18th, October 2023 GMT
يُدينُ مجلس حكماء المسلمين برئاسة فضيلة الإمام الأكبر أ. د. أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، قصفَ قوات الاحتلال الإسرائيلي لمستشفى المعمداني بغزة، مما أسفر عن مئات الشهداء والجرحى بينهم عشرات النساء والأطفال.
ويستصرخ مجلسُ حكماء المسلمين الضمير الإنساني لوضع حدٍّ لهذه الجرائم المستمرة ضدَّ المدنيين العزل في قطاع غزة، التي تمثل انتهاكًا صارخًا لكافة القوانين الدولية والمواثيق والأعراف الإنسانية، مؤكدًا أنَّ التاريخ لن ينسى هذه السلوك الإجرامي بحق الأبرياء العزل.
ويطالب مجلس حكماء المسلمين المجتمع الدولي والمنظَّمات العربيَّة والإقليميَّة والدوليَّة بضرورة اتخاذ كافة الإجراءات لوقف هذا العدوان الإجرامي والتَّطهير العرقي والإبادة الجماعيَّة التي يرتكبُها الاحتلال الإسرائيلي بحق الشعب الفلسطيني، محذرًا من أن استمرار هذه الانتهاكات ينذر بكارثة إنسانية غير مسبوقة، الأمر الذي يُوجِبُ التحرك العاجل لتقديم الدعم والإغاثة العاجلة للمنكوبين.
ويؤكِّد مجلس حكماء المسلمين أنَّ الاعتداء على المدنيين الأبرياء والأطفال والنِّساء يعد جريمةً مروعة ضدَّ الإنسانية يجب محاسبة مرتكبيها وفقًا للقانون الدولي.
IMG-20230629-WA0004المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف الاحتلال الإسرائيلي مجلس حكماء المسلمين مستشفى المعمداني بغزة مجلس حکماء المسلمین
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: 274 من العاملين في المجال الإنساني قتلوا في الحرب الإسرائيلية على غزة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد رئيس مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشئون الإنسانية في الأراضي الفلسطينية، أندريا دي دومينيكو، أن ما لا يقل عن 274 من عمال الإغاثة والمتطوعين قتلوا في الحرب الإسرائيلية على غزة.
وقال دومينيكو - في بيان على الموقع الرسمي للأمم المتحدة، أمس الأربعاء، "إن قطاع غزة منقسم فعليا إلى قسمين" لافتا إلى أن عمليات الحصار المتعددة لا تؤدي إلى تقييد حركة النازحين الباحثين عن مأوى فحسب، بل أيضا حركة عمال الإغاثة الذين يحاولون مساعدة المدنيين الذين هم في أمس الحاجة إلى المساعدة.
وأضاف: "أن العمليات العسكرية تدفعنا مرة أخرى وتقلب الطاولة.. في حين تجرى المناقشات مع جميع أصحاب المصلحة، بما في ذلك السلطات الإسرائيلية بشأن جلب إمدادات المساعدات إلى غزة وتوزيعها، فإن أوامر الإخلاء الأخيرة في خان يونس "قضت" على كل العمل الشاق".
وأشار إلى أنه مع استمرار الحرب، ستستمر المعاناة والاحتياجات الإنسانية، مؤكدا أن العاملين في المجال الإنساني يكافحون من أجل تقديم المساعدة، مشددا على أنه لا مكان أمنا في غزة، لا المدنيين ولا العاملين في المجال الإنساني.