وفد الهيئة العربية للمسرح يلتقي وزير التعليم العالي والبحث العلمي العراقي
تاريخ النشر: 18th, October 2023 GMT
استقبل الدكتور علي العبودي، وزير التعليم العالي والبحث العلمي بالعراق، الكاتب إسماعيل عبدالله، الأمين العام للهيئة العربية للمسرح، والوفد المرافق له، بحضور نقيب الفنانين العراقيين الدكتور جبار جودي، وذلك في إطار التحضيرات لاحتضان العراق الدورة الرابعة عشرة من مهرجان المسرح العربي، الذي يقام في الفترة من 10 إلى 18 يناير 2024 والتي تنظمها الهيئة العربية للمسرح بالتعاون مع وزارة الثقافة والسياحة والآثار ممثلة بدائرة السينما والمسرح ونقابة الفنانين العراقيين.
رحب الدكتور العبودي بالخطوة الهامة المتمثلة باحتضان هذا الحدث الثقافي العربي الهام، مؤكداً حرص العراق على لعب دور ثقافي عربي يليق بتاريخه ودوره في صناعة الثقافة العربية، مؤكداً حرص وزارته على المساهمة الفعالة في إنجاح المهرجان وتفعيل كافة مرافقها الإدارية والتقنية وجامعاتها وكليات الفنون التابعة لها في هذا الشأن، حيث أن المهرجان بأهميته ومكانته يستحق الالتفاف حوله.
كما خص العبودي، الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي بالتقدير والاحترام لدوره الكبير في تطوير الثقافة العربية والدراسات والبحوث.
وبدوره قدم الأمين العام للهيئة العربية للمسرح، تقديره للدور الكبير الذي تلعبه الوزارة في ترقية البحث العلمي والجوانب الأكاديمية خاصة في كليات الفنون والفنون التطبيقية، مؤكداً على أن الهيئة حريصة على التعاون والعمل مع الوزارة في هذا الحدث وفي جوانب عديدة خلال المهرجان، من خلال مجموعة من البرامج التي تخص الهيئة فيها مصانع المسرحيين المتمثلة بكليات الفنون حيث ستقدم الهيئة نسخة كاملة من منشورات الهيئة لمكتبات كليات الفنون، وحيث أن هذا المهرجان هو الأضخم عربيا، ويشارك فيه حوالي 600 فنان عربي، فالهيئة ستنظم لقاءات خاصة لكبار المسرحيين العرب المشاركين في المهرجان مع طلبة كلية الفنون، وشكر الوزير على تقديمه تسهيلات تقنية من أجل إنجاح المهرجان.
ووجه الدكتور جبار جودي نقيب الفنانين العراقيين، الشكر للوزير العبودي على هذه الروح الإيجابية التي تكمل الجهود العراقية المتكاتفة في هذا الحدث الكبير، حيث أن الرؤى من كافة الأطراف متفقة على إنجاز دورة استثنائية التميز والمستوى.
والجدير بالذكر أن وفد الهيئة العربية للمسرح قد عقد العديد من لقاءات العمل مع الأطراف الشريكة المعنية بالمهرجان، وكذلك مع عدد من اللجان التي تعمل على تهيئة المقدمات اللازمة لتنظيم المهرجان.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: اسماعيل عبدالله مهرجان المسرح العربي الهيئة العربية للمسرح العربیة للمسرح
إقرأ أيضاً:
أيمن عاشور: الارتقاء بمسار التكنولوجيا يأتي على رأس أولويات التعليم العالي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، أن إعداد الإطار المرجعي العام للجان القطاع جاء استجابة للحاجة الملحة لتوحيد معايير التعليم العالي وضمان جودته وفق أحدث التطورات العالمية، وذلك في ظل التحولات الاقتصادية والتكنولوجية المتسارعة، حيث أصبح من الضروري إعادة هيكلة المناهج والبرامج الدراسية بحيث تتماشى مع احتياجات سوق العمل، وتعزز قدرات الطلاب على الابتكار والتكيف مع التغيرات المستقبلية.
وأشار الدكتور أيمن عاشور إلى أن مسار التعليم العالي التكنولوجي يتكامل مع مسار التعليم الأكاديمي، لتشكيل منظومة تعليمية غنية ومتنوعة، حيث يُظهر كل من المسارين جوانب مختلفة وأساليب تعلم متباينة. يعكس المسار الأكاديمي الاهتمام بنقل المعرفة، وفهم النظريات، والبحث، والابتكار، بينما يستند المسار التكنولوجي إلى تجربة التعلم العملية والتدريب، وتنمية المهارات التطبيقية، والتطبيق الفعال للمفاهيم. يتميز هذا التباين بوجود تداخلات تثري قطاع الأعمال وتعزز تنوعه وتكامله، كما يمكن تحقيق التكامل بين المسارين من خلال عقد ورش العمل وتنفيذ المشاريع المشتركة، مما يضمن تكوين تجربة تعلم شاملة تجمع بين الأسس النظرية، والبحث، والابتكار، والتطبيقات العملية. في هذا السياق، يبرز أن الخريجين من كلا المسارين يكملون بعضهم البعض، حيث يتمتعون بقدرات متعددة وشاملة تمكنهم من التأقلم مع متطلبات قطاع الأعمال وسوق العمل.
ونوّه الوزير إلى وجود تنوع في مجالات الدراسة بالمسار التكنولوجي، ومنها: تكنولوجيا الصناعة والطاقة، النسيج والنقل والتصنيع المتقدم، تكنولوجيا الحاسب، علوم البيانات والفنون، تكنولوجيا إدارة المؤسسات المالية، برامج الأعمال التجارية والتسويق، تكنولوجيا العلوم الصحية التطبيقية مثل: "المستلزمات الدوائية، والأجهزة الطبية، والمهن الصحية، والمساعدة في التمريض، والمختبرات الطبية، والرعاية الصحية، والسلامة العامة، وغيرها"، تكنولوجيا الضيافة والفندقة والإرشاد السياحي، وتكنولوجيا الزراعة والحيوان والأعشاب، مشيرًا إلى أن الطالب يكتسب العديد من المهارات، ومنها: المهارات التقنية، والتفكير النقدي، ومهارات التشغيل والصيانة والاختبار.
من جهته، أكد الدكتور مصطفى رفعت، أمين المجلس الأعلى للجامعات، أن الإطار المرجعي العام يمثل خطوة هامة نحو تطوير منظومة التعليم العالي في مصر، بما يواكب التطورات العالمية ويعزز من قدرة المؤسسات الأكاديمية على تخريج كوادر مؤهلة تمتلك المهارات والمعرفة اللازمة لمواكبة تحديات المستقبل. وأوضح أن الإطار المرجعي يولي اهتمامًا خاصًا بالتكامل بين التعليم والتكنولوجيا، حيث يتم دمج أحدث التقنيات في العملية التعليمية؛ لتعزيز تجربة التعلم وجعلها أكثر كفاءة ومرونة.
من جانبه، أوضح الدكتور أحمد الجيوشي، أمين المجلس الأعلى للتعليم التكنولوجي، أن مدة الدراسة بالمسار التكنولوجي تبلغ أربع سنوات، ويُتاح للطالب بعد أول عامين الحصول على دبلوم مهني فوق المتوسط، أو استكمال عامين آخرين للحصول على البكالوريوس، موضحًا أن مسار التعليم التكنولوجي يمنح أيضًا درجتي الماجستير في مجالات التكنولوجيا والعلوم التطبيقية، والدكتوراه المهنية في التخصص، مشيرًا إلى أن أساليب التدريس في الجامعات التكنولوجية تقوم على أساس الربط بين نظم التعليم والتدريب، بالإضافة إلى التعليم التعاوني الذي يتناول الدراسة النظرية، بينما يتم الجانب العملي في المؤسسات، والمصانع، والشركات التي تعمل في مجال التخصص، إضافة إلى المؤسسة التعليمية ذاتها، وتبلغ نسبة الجانب العملي نحو 60%، بينما لا يتخطى الجانب النظري في الكلية 40%.