500 شهيد الحصيلة الأولية لمجزرة الاحتلال في مستشفى المعمداني
تاريخ النشر: 18th, October 2023 GMT
استشهد 500 فلسطيني وأصيب المئات بجروح في هجوم وصف بالمجزرة المروعة شنته طائرات حربية إسرائيلية على مستشفى في غزة.
وأعلن مسؤولون محليون أن المستشفى الأهلي وسط مدينة غزة تعرض لضربات صاروخية بينما كان يؤوي آلاف النازحين من مناطق سكنهم المهددة.
أخبار متعلقة رابطة العالم الإسلامي: قصف "المعمداني" جريمة وحشية تجرد مرتكبوها من كل القيم"مجزرة وحشية".. التعاون الإسلامي يدين قصف مستشفى المعمداني بقطاع غزة
وصرح المتحدث باسم وزارة الصحة في غزة أشرف القدرة، بأن جيش الاحتلال هدد مستشفى الأهلى المعمداني عدة مرات كباقي المستشفيات، وكان تعرض للاستهداف قبل يومين كرسالة أولية.
وقرر الرئيس الفلسطيني محمود عباس، قطع زيارته إلى الأردن التي من المقرر أن يجتمع فيها اليوم الأربعاء، مع الرئيس الأمريكي جو بايدن، وعقد اجتماع عاجل للقيادة الفلسطينية.
جريمة حرب جديدةفيما قال رئيس المكتب الإعلامي الحكومي سلامة معروف، إن "الاحتلال الإسرائيلي ارتكب جريمة حرب جديدة بقصف ساحة المستشفى الواقعة وسط مدينة غزة، وتوافد عشرات من الشهداء والجرحى على مجمع الشفاء الطبي جراء القصف".
أدانت #المملكة، بأشد العبارات الجريمة الشنيعة التي ارتكبتها قوات الاحتلال بقصفها #مستشفى_الأهلي_المعمداني في #غزة، والذي أدى لوفاة المئات من المدنيين.#اليومللتفاصيل..https://t.co/mnJd2kiIHn pic.twitter.com/2sLE1dhnhH— صحيفة اليوم (@alyaum) October 17, 2023
ولفت معروف الى أن المستشفى كان يضم مئات المرضى والجرحى والنازحين من منازلهم قسريا بسبب الغارات.
جريمة بشعةوووصف المتحدث باسم الرئاسة نبيل أبو ردينة الأمربـ"الجريمة البشعة"، وقال في بيان: "سقوط هذا العدد الكبير من الضحايا المدنيين الأبرياء في مستشفى يفترض أن له حصانة، يؤكد أن هذه الحكومة الإسرائيلية لا تراعي أيا من المعايير الدولية والقوانين المعترف بها".
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: غزة الأراضي الفلسطينية المحتلة مستشفى المعمداني جرائم الاحتلال الإسرائيلي في فلسطين جرائم الاحتلال الإسرائيلي في غزة
إقرأ أيضاً:
حصار مستشفى كمال.. عدوان يدخل يومه العاشر ونقص حاد في الكوادر الطبية
علق مدير مستشفى كمال عدوان حسام أبو صفية، اليوم الأربعاء، على الأوضاع الكارثية التي يعاني منها المشفى في ظل استمرار حصاره لليوم العاشر على التوالي.
وقال أبو صفية في إفادة صحفية اليوم، أن الوضع داخل مشفى كمال عدوان صعب جدا وما زال الطاقم الطبي والمرضى محاصرين داخل أروقة المشفى.
وأشار إلى أنه قبل 10 أيام تم اعتقال أغلب الكادر الطبي ولم يتبق رفقة أبو صفية دخل المشفى سوى طبيبن وعدد من الممرضين.
وأضاف أن المشفى فقد عددا من الجرحى لعدم وجود تخصصات جراحية وذلك لأن أغلب الحالات تأتي مشيا على الأقدام وتحتاج لتدخل جراحي.
وشدد على أن القوات الإسرائيلية منعت إدخال طواقم جراحية إلى المشفى بعد اعتقال الطواقم الطبية الأساسية فيه، كما تتوفر مركبة إسعاف واحدة في مناطق شمال قطاع غزة، وبالتالي كثير من المصابين يموتون في الشوارع لعدم مقدرتهم الوصول إلى المشفى، مؤكدا خطورة الوضع هناك.
وذكر بأن القوات الإسرائيلية قصفت مباني المشفى بشكل مباشر وعشوائي خلال ليومين الماضيين ما أسفر عن إصابة أطفال وطواقم كانت تقدم الخدمة في المكان.
وقال: "للأسف ناشدنا العالم والمؤسسات الدولية والإنسانية ولم نحصل على إجابة".
وأعلن مستشفى كمال عدوان في قطاع غزة نهاية شهر أكتوبر الماضي توقف كامل خدمات العمليات الجراحية من جراء القصف الإسرائيلي المستمر، مؤكدا انهيار المنظومة الصحية داخل المشفى بشكل كامل.
وأكد أن "المستشفى محاصر بالكامل وتم اعتقال كل الكوادر الطبية باستثنائه مع طبيب آخر".
وقال المتحدث باسم وزارة الصحة الفلسطينية في غزة الدكتور خليل دقران إن طبيبا واحدا فقط تبقي في مستشفى كمال عدوان، في ظل غارات إسرائيلية استمرت عدة أيام.
وحث المنظمات الدولية على إرسال طاقم طبي إلى المستشفى في شمال القطاع، قائلا إن المرضى هناك "ينزفون حتى الموت بسبب نقص الرعاية المناسبة".
وكانت إسرائيل قد قالت في وقت سابق، إن قواتها اعتقلت "حوالي 100 إرهابي" في المستشفى قبل الانسحاب منه، مدعية أن عناصر حركة حماس كانوا يستخدمون المستشفى، الذي يقع داخل مخيم جباليا للاجئين، وهو ما ينفيه مسؤولون صحيون في غزة.
وقال أبو صفية، الأحد، إن القوات الإسرائيلية استهدفت ليلة الأحد مربعات سكنية في محيط المشفى ما أثار خوف ورعب المرضى المتواجدين في مرافقة.