ماركون: لا شئ يمكن أن يبرر قصف مستشفى المعمداني
تاريخ النشر: 18th, October 2023 GMT
قصف مستشفى المعمداني، أثار ردود فعل دولية وغربية غير عادية، بعد سقوط أكثر من 800 شهيد في عملية قتل بدم بارد، فيما أكد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، أنه لا يوجد شيء يمكن أن يبرر قصف مستشفى المعمداني بغزة.
إدانة ماكرون لجريمة المعمدانيوقال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، إنه لا شيء يمكن أن يبرر استهداف المدنيين.
وطالب ماكرون بضرورة توصيل المساعدات لسكان غزة، موضحًا أنه يجب فتح إمكانية وصول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة دون تأخير.
أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، ارتفاع عدد شهداء القصف الإسرائيلي على مستشفى المعمداني إلى 800 شهيد، ومئات المصابين من المدنيين، أغلبهم من النساء والأطفال.
إبادة جماعية في غزةوقالت الرئاسة الفلسطينية: إن قصف مستشفى الأهلي في قطاع غزة، إبادة جماعية وكارثة إنسانية، مشيرة إلى أنها تحمل جميع الدول المساندة للاحتلال الإسرائيلي مسؤولية الانتهاكات في غزة.
وكان الهلال الأحمر الفلسطيني، حذر من استهداف إسرائيل للمستشفيات والمرافق الطبية.
أدانت جهات ومنظمات عربية ودولية كارثة قصف مستشفى المعمداني، والتي راح ضحيتها أكثر من 500 قتيل، فيما هاجمت منظمة الصحة العالمية وجامعة الدول العربية والكثير من قادة الدول ما اعتبروه جريمة حرب بحق مدنيين عزل.
عصام السقا يساند الشعب الفلسطيني بعد حادث قصف مستشفى المعمداني إدانات عربية ودولية واسعة لإسرائيل بعد قصفها مستشفى المعمداني في غزة بعد قصف مستشفى الأهلي المعمداني.. إسرائيل تنكر وتتهم حماس الأردن يعلن إلغاء القمة الرباعية بشأن غزة قبل انطلاقها بساعات.. لهذا السبب قصف مستشفى المعمدانيونشر الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، منشورًا عبر منصة “إكس” اليوم الثلاثاء، قائلًا: “أي عقل من جهنم ذلك الذي يقصف مستشفى بنزلائه العزل عن عمد؟، آلياتنا العربية توثق جرائم الحرب ولن يفلت المجرمون بأفعالهم.
إدانات عالمية للقصف الكارثيمن جهتها، أدانت منظمة الصحة العالمية بشدة الهجوم على المستشفى الأهلي العربي المعمداني في قطاع غزة.
وقال المفوض العام للأونروا فيليب لازاريني: إن قصف الأماكن المدنية أمر مشين، وأوضح المفوض العام للأونروا أنه لم يعد هناك مكان آمن في غزة بعد الآن، ولا حتى منشآت الأونروا.
إلغاء قمة بايدنأعلن مسؤول فلسطيني كبير أن الرئيس محمود عباس ألغى مشاركته في اجتماع كان مقررًا، غدًا الأربعاء، مع الرئيس جو بايدن وزعماء آخرين في الشرق الأوسط، بعد كارثة قصف مستشفى المعمداني في غزة.
وكان من المقرر أن ينضم عباس إلى العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني والرئيس المصري عبدالفتاح السيسي في قمة الأربعاء في عمان بالأردن، حيث من المقرر أن يناقشا التصعيد الأخير بين إسرائيل وحماس مع بايدن.
إقرأ أيضا:نقيب الصحفيين: استهداف مستشفى المعمداني من أبشع الجرائم في التاريخ
عصام السقا يساند الشعب الفلسطيني بعد حادث قصف مستشفى المعمداني
بعد استهدافه.. كل ما تريد معرفته عن مستشفى المعمداني بغزة
إدانات عربية ودولية واسعة لإسرائيل بعد قصفها مستشفى المعمداني في غزة
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: استهداف مستشفى المعمداني جريمة قصف مستشفى المعمداني جريمة مستشفى المعمداني قصف مستشفى المعمداني مجزرة مستشفى المعمداني مجزرة مستشفى المعمداني بقطاع غزة مستشفى المعمداني بغزة قصف مستشفى المعمدانی مستشفى الأهلی المعمدانی فی فی غزة
إقرأ أيضاً:
نشاط الرئيس السيسي في قمة الدول الثماني للتعاون الاقتصادي (فيديو وصور)
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شهدت قمة الدول الثماني النامية للتعاون الاقتصادي، نشاطًا كبيرًا للرئيس عبد الفتاح السيسي؛ حيث افتتح الرئيس السيسي، قمة الدول الثماني النامية للتعاون الاقتصادي، التي تعقد بالعاصمة الإدارية الجديدة تحت عنوان "الاستثمار في الشباب ودعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة: نحو تشكيل اقتصاد الغد"، وذلك بحضور قادة الدول الأعضاء بالمنظمة وعدد من قادة الدول النامية والمنظمات الإقليمية والدولية.
وأشار المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية إلى أن الرئيس قد تسلم الرئاسة الدورية للمنظمة، وذلك خلال الجلسة الأولى للقمة، حيث ألقى الرئيس الكلمة الافتتاحية، التي ركزت على سبل تعزيز التعاون بين الدول النامية في مواجهة التحديات الدولية كما تم اعتماد إعلان القاهرة
وترأس الرئيس السيسي الجلسة الثانية لمؤتمر الدول الثماني النامية للتعاون الاقتصادي، التي خصصت لمناقشة الكارثة الإنسانية وإعادة الإعمار في غزة ولبنان، حيث ألقى الرئيس كلمة مصر خلال الجلسة، والتي تناولت الأوضاع في فلسطين ولبنان والجهود المصرية لاستعادة الاستقرار في المنطقة.
كما أعلن الرئيس السيسي اعتماد البيان المشترك لقمة دول الثماني النامية للتعاون الاقتصادي كما أكد الرئيس السيسي أن منظمة الدول الثامنية النامية تتميز بثراء حضاري وتمثل محفلا مواتيا لدفع العمل المشترك بين الأعضاء
كما التقى الرئيس عبد الفتاح السيسي، بالرئيس التركي "رجب طيب أردوغان"، وذلك على هامش قمة الدول الثماني النامية للتعاون الاقتصادي، والتي تعقد بالعاصمة الإدارية الجديدة.
وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية أن الرئيسين قد أكدا على ضرورة مواصلة تعزيز التعاون الثنائي بين البلدين في كافة المجالات، بما يتفق مع مصالح الدولتين وشعبيهما، حيث تم استعراض سبل تطوير العلاقات الثنائية وخاصةً في المجالات الاقتصادية والتجارية والاستثمارية.
وأضاف السفير محمد الشناوي المتحدث الرسمي أن اللقاء تناول تطورات الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط، حيث تم التأكيد على ضرورة تكثيف التنسيق والتشاور بين البلدين حيال الأزمات في المنطقة لضمان إحلال السلام والاستقرار. وفي هذا الإطار، تم استعراض الجهود المصرية للتوصل الى اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة وإخلاء سبيل الرهائن والمحتجزين ونفاذ المساعدات الإنسانية لأهالي القطاع دون قيود أو عراقيل. من جانبه، اعرب الرئيس التركي عن تقديره للجهود المصرية، مؤكدا إتفاقه مع الرئيس على أن إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على خطوط الرابع من يونيو ١٩٦٧ وعاصمتها القدس الشرقية هي الضمانة الأساسية لاستعادة السلام والاستقرار في الإقليم.
وأوضح المتحدث الرسمي أن اللقاء تناول أيضاً الأوضاع في سوريا، حيث أكد الرئيس على ضرورة الحفاظ على وحدة واستقلال سوريا وسلامة أراضيها، وتدشين عملية سياسية سورية تضم كافة أطياف المجتمع وقواه لتحقيق مصالحة وطنية وضمان نجاح العملية الانتقالية.
كما تم خلال اللقاء تناول الأوضاع في دول المنطقة، وبشكل خاص في ليبيا والسودان والصومال وسوريا، حيث تم التأكيد على أهمية حماية سيادة تلك الدول وسلامة أراضيها وأمنها، بما يحقق لشعوبها الأمن والسلام، كما أكد الجانبان إدانتهما للانتهاكات الإسرائيلية للأراضي السورية، مشددين على ضرورة الوقف الفوري لتلك الانتهاكات.
كما التقى الرئيس عبد الفتاح السيسي، بالرئيس الفلسطيني محمود عباس، وذلك على هامش قمة الدول الثماني النامية للتعاون الاقتصادي، والتي تعقد بالعاصمة الإدارية الجديدة.
وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية أن اللقاء تناول سبل استعادة الهدوء بالأرض الفلسطينية، حيث تم استعراض الجهود المصرية لوقف إطلاق النار وإنفاذ المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، بما يحمي القطاع من المأساة الإنسانية التي يتعرض لها، ويوقف إراقة الدماء.
كما تناول اللقاء الأوضاع في الضفة الغربية، حيث أكد الجانبان رفضهما للانتهاكات الإسرائيلية المتكررة في الضفة، مشددين على أن الضفة الغربية وغزة والقدس الشرقية هي أرض الدولة الفلسطينية.
وأضاف السفير محمد الشناوي المتحدث الرسمي أن الرئيس أكد على استمرار مصر في جهودها الحثيثة لدعم الشعب الفلسطيني، ولإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على خطوط الرابع من يونيو ١٩٦٧ وعاصمتها القدس الشرقية. وقد شدد الرئيسان على رفض أي محاولات لتهجير الفلسطينيين أو تصفية القضية الفلسطينية.
ومن جانبه، ثمن الرئيس الفلسطيني الجهود المصرية المحورية لوقف إطلاق النار بقطاع غزة، مشيداً بالدور التاريخيّ لمصر في دعم الشعب الفلسطيني وحقوقه المشروعة.
والتقى الرئيس عبد الفتاح السيسي برئيس الحكومة اللبنانية نجيب ميقاتي، وذلك على هامش قمة الدول الثماني النامية للتعاون الاقتصادي، والتي تعقد بالعاصمة الإدارية الجديدة.
وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية أن اللقاء شهد تأكيد الرئيس على وحدة لبنان وسيادته وسلامة أراضيه، مشيراً إلى حرصنا على تثبيت العمل باتفاق وقف إطلاق النار في لبنان، وتنفيذ قرار مجلس الأمن رقم ۱۷۰۱ بشكل كامل، ومؤكداً على ضرورة تقديم الدعم للجيش اللبناني، لتمكينه من أداء مهامه في تعزيز الاستقرار بلبنان الشقيق، وبما يدعم الاستقرار في المنطقة.
وأضاف السفير محمد الشناوي المتحدث الرسمي أن الرئيس أكد على دعم مصر كافة مؤسسات الدولة اللبنانية التي تضطلع بمسئوليات دقيقة في ظل ظروف صعبة، وقد شدد الرئيس على استعداد مصر الدائم لتقديم كل الدعم الممكن لإغاثة الشعب اللبناني الشقيق ومساعدة أجهزة ومؤسسات الدولة اللبنانية على القيام بدورها على أكمل وجه.
وقد تناول اللقاء الأوضاع الإقليمية، حيث تم استعراض الجهود المصرية لوقف إطلاق النار في غزة باعتبارها النواة لاستعادة الاستقرار الإقليمي، كما تم التأكيد على حرص البلدين على استقرار سوريا وسلامة وأمن شعبها ووحدة أراضيها، وحذر الجانبان من توسع دائرة الصراع، مؤكدين ضرورة تحلي كافة الأطراف بالحكمة والمسئولية لاستعادة السلم الإقليمي.
كما التقى الرئيس عبد الفتاح السيسي، بالرئيس "مسعود بزشكيان" رئيس الجمهورية الإسلامية الإيرانية، وذلك على هامش قمة الدول الثماني النامية للتعاون الاقتصادي، التي تعقد بالعاصمة الإدارية الجديدة.
وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية أن الرئيسين تبادلا وجهات النظر حول التطورات الإقليمية، وسبل استعادة السلام بالمنطقة، حيث أكد الرئيس على أهمية نزع فتيل التوتر الإقليمي وتفادي التصعيد، مشدداً على ضرورة تحلي كافة الأطراف بالحكمة حرصاً على حماية المنطقة من مواجهات خطيرة ستكون لها تداعيات خطيرة على السلم والأمن بالشرق الأوسط والعالم بأسره
وأضاف السفير محمد الشناوي المتحدث الرسمي أن اللقاء تناول الأوضاع في الأرض الفلسطينية، حيث تم استعراض الجهود المصرية لوقف إطلاق النار وإنفاذ المساعدات الإنسانية، كما تبادل الجانبان وجهات النظر بشأن الأوضاع في لبنان وسوريا.
وأوضح المتحدث الرسمي أن اللقاء تناول أيضا الجهود المشتركة لاستكشاف آفاق تطوير العلاقات الثنائية، بما يحقق مصلحة الشعبين، ويساهم في دعم الاستقرار بالمنطقة.
كما التقى الرئيس عبد الفتاح السيسي، بالدكتور محمد يونس، رئيس الحكومة الانتقالية المؤقتة في بنجلاديش، وذلك على هامش قمة الدول الثماني النامية للتعاون الاقتصادي المنعقدة بالعاصمة الإدارية الجديدة.
وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن الرئيس أعرب عن تقدير مصر العميق للعلاقات التاريخية التي تجمع بين مصر وبنجلاديش، مؤكداً على أهمية مواصلة تعزيز التعاون بين البلدين في شتى المجالات، لاسيما في المجالين الاقتصادي والاستثماري بالإضافة إلى التعاون العلمي والثقافي. وأشار إلى الدور الحيوي الذي يقوم به الأزهر الشريف في هذا السياق.
من جانبه، أكد رئيس الحكومة الانتقالية المؤقتة على ما ذكره الرئيس بشأن أهمية تطوير العلاقات الثنائية، مضيفاً أن الأزهر الشريف يحظى بمكانة مميزة في وجدان شعب بنجلاديش، بالإضافة إلى دوره الراسخ في مواجهة خطاب التطرف والإرهاب.
وأشار السفير محمد الشناوي، المتحدث الرسمي، إلى أن اللقاء استعرض التطورات الإقليمية، وخاصةً في غزة ولبنان وسوريا، والجهود المصرية المبذولة لاستعادة الأمن والاستقرار والحفاظ على مقدرات الشعوب.
وأعرب رئيس وزراء بنجلاديش في هذا السياق عن تقديره للدور الجوهري الذي تضطلع به مصر كعنصر أساسي لتحقيق الاستقرار في منطقة الشرق الأوسط ودفاعاً عن قضايا الأمة الإسلامية والدول النامية، مؤكداً رغبة بلاده في تعزيز التعاون مع مصر ليرتقي إلى مستوى الروابط التاريخية التي تجمع البلدين.