قصف مستشفى غزة.. دول عربية تعلن حداد على أرواح الضحايا
تاريخ النشر: 18th, October 2023 GMT
أعلنت دول عربية الحداد تنديدا بقصف مستشفى المعمداني في مدينة غزة، الذي وقع مساء الثلاثاء وأودى بحياة 500 شخص.
وأعلن رئيس السلطة الفلسطينية، محمود عباس، "الحداد العام لمدة ثلاثة أيام وتنكيس الأعلام، على شهداء مجزرة مستشفى المعمداني، وعلى جميع شهداء شعبنا".
أصدرت جامعة الدول العربية قرارا بتنكيس الأعلام لمدة ثلاثة أيام "حدادا على سقوط المئات من الشهداء والجرحى في المجزرة التي ارتكبتها قوات الاحتلال الإسرائيلي في مستشفى المعمداني".
وكتب الأمين العام للجامعة، أحمد أبو الغيط، على منصة "أكس": "أي عقل من جهنم ذلك الذي يقصف مستشفي بنزلائه العزل عن عمد؟ آلياتنا العربية توثق جرائم الحرب ولن يفلت المجرمون بأفعالهم. لابد للغرب أن يوقف هذه المأساة وفورا".
اي عقل من جهنم ذلك الذي يقصف #مستشفي بنزلائه العزل عن عمد؟ آلياتنا العربية توثق جرائم الحرب ولن يفلت المجرمون بأفعالهم. لابد للغرب ان يوقف هذه المأساة وفوراً.@IntlCrimCourt@UNHumanRights @ahrcommittee @StateDept @francediplo_AR @FCDOArabic @SpainMFA @ItalyMFA_int
— الأمين العام لجامعة الدول العربية (@lassecgen) October 17, 2023وقال المتحدث باسم الحكومة العراقية، باسم العوادي، إنه سيتم الحداد العام في جميع أنحاء البلاد لمدة ثلاثة أيام "ولاء وإكراما للأرواح البريئة التي سقطت ضحية هذه الجريمة البشعة”، مشيرا إلى أن الحكومة العراقية "تدين بأشد العبارات القصف الإسرائيلي... والجريمة النكراء تمثل انتهاكا صارخا للقانون الدولي الإنساني".
ودعا رئيس مجلس الوزراء العراقي، محمد شياع السوداني، الموظفين والمنتسبين إلى أداء وقفة تضامن وحداد، الأربعاء.
وتجمع عشرات من الأشخاص في ساحة التحرير بالعاصمة العراقية، بغداد، حاملين الأعلام الفلسطينية، وهتفوا بعبارات منددة بـ"العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة والصمت الدولي على ما يحصل هناك".
وسرعان ما شهدت ساحة التحرير انتشارا أمنيا مكثفا وسط المخاوف من بعض الدعوات إلى استهداف الاحتجاجات للسفارات الدول الداعمة لإسرائيل، وفق مراسل الحرة.
وفي الأردن، أصدر رئيس الوزراء، بشر الخصاونة، قرارا بإعلان الحداد العام في المملكة لمدة ثلاثة أيام، فيما خرجت احتجاجات في محيط السفارة الإسرائيلية بالعاصمة، عمان، ومحاولة اقتحامها.
وعبر ملك البلاد، عبدالله الثاني، عن "إدانته الشديدة واستنكاره بأشد العبارات المجزرة البشعة التي ارتكبتها إسرائيل اليوم بحق المدنيين الأبرياء والمصابين والمرضى"، متحدثا عن "جريمة حرب نكراء لا يمكن السكوت عنها". وحذر ملك البلاد من أن "هذه الحرب التي دخلت مرحلة خطيرة ستجر المنطقة إلى كارثة لا يحمد عقباها".
ودانت موريتانيا "الجريمة البشعة التي ارتكبتها إسرائيل في المستشفى المعمداني في غزة، جاء ذلك في بيان صادر عن الخارجية قبل قليل أعلنت فيه الحداد على أرواح ضحايا هذا الاعتداء وتنكيس الإعلام لمدة ثلاثة أيام".
وجاء بيان الخارجية الموريتانية في وقت يستمر فيه احتجاج عشرات الموريتانيين أمام السفارة الأميركية في نواكشوط.
وفي لبنان، أعلن رئيس مجلس الوزراء، نجيب ميقاتي، أن الأربعاء "يوم حداد وطني على الشهداء والضحايا الذين يسقطون بنتيجة المجازر والاعتداءات التي يرتكبها العدو الإسرائيلي وآخرها المجزرة التي استهدفت المدنيين العزل في المستشفى الأهلي المعمداني في غزة وشكلت وصمة عار في سجل الإنسانية".
وأضاف في مذكرة: "وعليه، تُنكس حدادا الأعلام المرفوعة على الإدارات والمؤسسات الرسمية والبلديات كافة وتعدل البرامج العادية في محطات الإذاعة والتلفزيون بما يتوافق مع هذا الحدث".
ودعا وزير الصحة في حكومة تصريف الأعمال اللبنانية، فراس الأبيض، موظفي الوزارة ومجمل المستشفيات والمؤسسات الصحية إلى "الوقوف دقيقة صمت عند الساعة الـ12 من ظهر الأربعاء".
ونددت وزارة الخارجية والمغتربين اللبنانية "بأشد العبارات جريمة الحرب البشعة التي راح ضحيتها مئات الشهداء والجرحى المدنيين الفلسطينيين".
وخرجت تظاهرات غاضبة أمام مبنى الإسكوا، في وسط بيروت، تنديدا بـ"المجازر الإسرائيلية في غزة".
وأعلن وزير التربية والتعليم العالي اللبناني، عباس الحلبي، إغلاق المدارس والجامعات على الأراضي اللبنانية كافة، الأربعاء.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: مستشفى المعمدانی لمدة ثلاثة أیام
إقرأ أيضاً:
الاختلاف في حصص توزيع سرقات المال العام وراء تعطيل اجتماعات مجلس ديالى
آخر تحديث: 15 مارس 2025 - 2:54 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- أكد رئيس مجلس ديالى، عمر الكروي، السبت، أن هناك ثلاثة أسباب رئيسة وراء تعطل عقد جلسات المجلس منذ نحو ثلاثة أشهر.وقال الكروي في حديث صحفي، إن “أحد أهم الواجبات المناطة بمجلس ديالى هو عقد الجلسات الأسبوعية، التي تناقش من خلال جدول رسمي ملفات تعنى بمصالح المواطنين، بهدف إيجاد حلول واتخاذ قرارات تسهم في توفير الخدمات، خاصة أن المجلس يتمتع بصلاحية التشريع بما لا يتقاطع مع مبادئ وبنود الدستور العراقي”.وأضاف أن “هناك ثلاثة أسباب رئيسة وراء تعطيل جلسات مجلس ديالى، أولها محاولة الضغط عليه لتمرير أمور غير قانونية، وثانيها التغاضي عن التجاوزات، أما السبب الثالث فيتمثل في محاولة تحويل المجلس إلى نافذة لتمرير بعض الأجندات المشبوهة التي لا تخدم الصالح العام”.ولفت إلى أن “رفضه لأن يكون مجلس ديالى مجلسًا للمصالح الحزبية هو ما دفع بعض الأعضاء إلى تقديم طلب لاستجوابه، رغم أن أسئلة الاستجواب تعكس حقائق مهمة، وتؤكد عدم تورطه بأي ملفات فساد مالي أو إداري، ما يوضح للرأي العام حقيقة ما يجري في الخفاء داخل المجلس”.وأشار إلى أنه “مستعد لأي استجواب”، مؤكدًا أنه “يرفض الرضوخ لأي أجندة مشبوهة، وهو ما جعله يدفع ثمن مواقفه الوطنية، التي تسعى إلى استقلالية مجلس ديالى بعيدًا عن التدخلات السياسية التي تحاول تغيير بوصلته باتجاه يخدم بعض القوى السياسية”.يُذكر أن مجلس ديالى يشهد أزمة سياسية مستمرة منذ نحو ثلاثة أشهر، ما أدى إلى تعطيل جلساته الأسبوعية.