مسيرات ووقفات احتجاجية تنديدا بجرائم الاحتلال في عدد من الجهات
تاريخ النشر: 18th, October 2023 GMT
نظم عدد من المواطنين ومن مكونات المجتمع المدني من مختلف الولايات والجهات مسيرات ووقفات احتجاجية نصرة للشعب الفلسطيني والتنديد بالمجزرة التي قام بها الاحتلال بقصف مستشفى المعمداني بغزة ما أسفر عن استشهاد أكثر من 500 فلسطيني.
وقفة تضامنية بقفصة
وانتظمت بقفصة مساء اليوم الثلاثاء 17 أكتوبر 2023 وقفة مساندة للشعب الفلسطيني وتنديدا بالقصف المتواصل الذي يشهده قطاع غزة وخاصة بالقصف الوحشي لمستشفى المعمداني ،رفع المشاركون في الوقفة عدة شعارات تعبر عن مساندة الشعب الفلسطيني وطالبة المجتمع الدولي بالتدخل العاجل لوقف العدوان.
المئات يتجمّعون في مدنين
وتجمّع المئات من المواطنين في كل من مدنين وجرجيس وبنقردان لنصرة غزة ضد الجهمات التي تطال أطفال و نساء غزة . هتافات و مطالبات للحكام العرب بإلغاء حيادهم و الإصطفاف ضد الكيان الغاصب و الدعوة للتحرك الدولي لإيقاف المجازر وفق ما يتم الهتاف به في هذه التجمعات .
كما اشاد المتظاهرون بالموقف التونسي الذي وصفوه بالمشرف في نصرة القضية الفلسطينية و دعوا رئيس الجمهورية للإجتماع بالدول الداعمة للكيان الصهيوني لإبلاغهم بالموقف الرسمي للجمهورية التونسية وفق تعبيرهم .
التجمع تم دون أي غطاء حزبي و لا هتافات سياسية فقط كان لنصرة غزة و مزيد دعم مجهود الهلال الأحمر التونسي في جمع التبرعات للحملة التي إنطلقت منذ يومين بنصب خيام وسط مدينة بنقردان مدنين و جرجيس.
شعارات لنصرة الشعب الفلسطيني في تطاوين
كما نفذ عدد من اهالي تطاوين وقفة إحتجاجية بساحة الشعب رفعوا خلال شعارات نصرة للشعب الفلسطيني مع التنديد بتواصل بجرائم جيش الاحتلال وأخرها مساء اليوم قتل المئات من خلال قصف المستشفى .
كما ندد الحاضرون بمواقف عدد من الدول وصمتها تجاه ممارسات الكيان الصهيوني بالاضافة الى الغضب حول صمت الدول العربية و موقف الجامعة العربية.
نابل: وقفة احتجاجية دعما لغزة
وفي نابل، نفّذ مساء اليوم عدد من المواطنين وقفة احتجاجية بحضور ثلة من ممثلي المنظمات الوطنية بالجهة على غرار الرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الإنسان والفرع الجهوي للمحامين بنابل، تنديدا بما آلت إليه الأوضاع في غزة واستنكارا لانتهاك حقوق الإنسان من قبل الكيان المحتل والتي تجسمت في قصف مستشفى المعمداني ما خلّف أكثر من 500 قتيل.
وخلال الوقفة رفع المحتجون شعارات منددة بالجرائم الصهيونية وبصمت العالم، كما عبروا عن دعمهم لحق الفلسطينيين في الدفاع عن وطنهم المغتصب، حسب ما نقلته مراسلة موزاييك في نابل سهام عمار.
المصدر: موزاييك أف.أم
كلمات دلالية: عدد من
إقرأ أيضاً:
إطلاق مبادرة "محكمة غزة" في لندن للتحقيق بجرائم الاحتلال
لندن - صفا أطلق نخبة من الأكاديميين والمثقفين والمدافعين عن حقوق الإنسان ومنظمات غير حكومية مبادرة "محكمة غزة" في العاصمة البريطانية لندن، للتحقيق في الانتهاكات والجرائم التي ارتكبتها "إسرائيل" في قطاع غزة منذ 7 أكتوبر 2023. وحضر المبادرة ما يقارب من 100 شخصية من مختلف الدول. وتستهدف هذه المبادرة، تسليط الضوء على الجرائم التي تعرض لها الشعب الفلسطيني، وتوفير منصة دولية بديلة لتقديم العدالة في ظل غياب المساءلة على الصعيد الدولي. وتضم هيئة رئاسة المحكمة شخصيات بارزة في مجال القانون الدولي وحقوق الإنسان، على رأسهم ريتشارد فولك، المقرر الأممي السابق لفلسطين، إلى جانب المقررين الأمميين السابقين مايكل لينك وهلال الفر، وأكاديميين معروفين مثل نورا عريقات وسوزان أكرم وأحمد كور أوغلو. ويشارك أيضًا، أكاديميون وباحثون من مختلف أنحاء العالم مثل إيلان بابي، جيف هالبر، أسامة مقدسي، نعومي كلاين، كورنيل ويست، آفي شلايم، وسامي العريان. وتهدف المحكمة، التي أُنشئت كمبادرة مستقلة، إلى لفت انتباه المجتمع الدولي إلى الانتهاكات الجسيمة التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني في غزة، وتوجيه الأنظار إلى القضايا الإنسانية التي تتفاقم نتيجة لهذه الانتهاكات. كما تهدف إلى توفير منصة بديلة للنظر في الجرائم التي قد لا تتمكن المؤسسات القضائية الدولية، مثل المحكمة الجنائية الدولية ومحكمة العدل الدولية، من التعامل معها، بسبب القيود السياسية أو طول الإجراءات القضائية. و عُقدت جلسة خاصة بمشاركة منظمات غير حكومية فلسطينية ودولية، مثل "القانون من أجل فلسطين"، ومؤسسة الحق، ومركز الميزان لحقوق الإنسان، وعدالة، ومؤسسة الضمير. كان لهذه المنظمات دور أساسي في تقديم خبراتها وشهاداتها حول الانتهاكات التي يتعرض لها الفلسطينيون، مما سيعزز مواقف المحكمة عند عرض هذه القضايا أمام المجتمع الدولي. ومن المتوقع أن تعقد المحكمة جلستها الثانية في مايو 2025 في البوسنة والهرسك، البلد الذي شهد سابقًا محاكمات دولية بشأن جرائم الحرب. فيما ستعقد الجلسة الثالثة والأخيرة في تشرين الأول/ أكتوبر 2025 في مدينة إسطنبول. وتعتزم المحكمة الاستماع إلى شهادات الضحايا والمتضررين والمنظمات الفلسطينية والدولية المعنية بحقوق الإنسان. ومن المقرر أن تُحاكم "إسرائيل" غيابيًا بتهم الإبادة الجماعية وجرائم الحرب ضد الشعب الفلسطيني، مع تسليط الضوء على آثار العدوان الإسرائيلي المستمر على القطاع، خصوصًا في ظل تصاعد أعداد الشهداء والإصابات والنقص الحاد في الاحتياجات الأساسية لسكان القطاع. وتعتبر المحكمة خطوة مستقلة تهدف إلى إبراز انتهاكات إسرائيل لحقوق الفلسطينيين في قطاع غزة خارج القيود السياسية، وتسعى إلى توثيق هذه الجرائم بشكل قانوني وشفاف. وتأتي هذه المبادرة كجهد مكمل للمحكمة الجنائية الدولية ومحكمة العدل الدولية، في سبيل تقديم أدلة موثوقة للمجتمع الدولي حول ما يحدث من انتهاكات جسيمة، بهدف تعزيز الوعي الدولي وتحقيق العدالة المنشودة.