أعرب مجلس الكنائس العالمي عن غضبه وصدمته إزاء أنباء الغارة الجوية الإسرائيلية على المستشفى الأهلي في غزة، وقال الدكتور القس جيري بيلاي، الأمين العام لمجلس الكنائس العالمي: "إن آلاف الفلسطينيين الذين فقدوا منازلهم لجأوا بالفعل إلى المستشفى الذي تديره الكنيسة الأنجليكانية".

وأضاف المجلس أن "الهجوم يرقى إلى مستوى العقاب الجماعي، وهو جريمة حرب بموجب القانون الدولي".

قانون دولي."

وأضاف بيلاي، في بيان صادر للمجلس منذ قليل، أنه يجب على المجتمع الدولي محاسبة إسرائيل على الجرائم المرتكبة ضد المدنيين. وقال: “إن الهجوم ليس له أي معنى، لأنه كان موجها ضد مستشفى وممتلكات الكنيسة والمرضى والعائلات الذين كانوا يبحثون عن ملجأ من القصف المتواصل من قبل إسرائيل”. وجاء الهجوم في نفس اليوم الذي نظم فيه قادة الكنيسة في القدس يوم صلاة من أجل السلام في غزة.


واختتم بيلاي بيانه بأن الوقت قد حان للدعوة إلى نهج جديد للسلام يقوم على العدالة. وأضاف: "العنف يؤدي إلى مزيد من العنف، وسفك الدماء يؤدي إلى مزيد من سفك الدماء". “فلتكن الأحداث المأساوية في غزة بمثابة قوة دافعة لواقع جديد يتمتع فيه الفلسطينيون والإسرائيليون بالسلام والكرامة والأمن.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: مجلس الكنائس العالمي المستشفى الأهلي في غزة الفلسطينيين المستشفى الكنيسة الأنجليكانية فی غزة

إقرأ أيضاً:

5 قنابل ضخمة بعضها خارق للحصون استهدفت الضيف في خان يونس

أعلنت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية، السبت، أنه تم إلقاء 5 قنابل ضخمة بعضها خارق للحصون تحت الأرض خلال استهداف القائد العسكري لكتائب القسام، الذراع العسكري لحركة حماس، محمد الضيف.

وقالت الصحيفة إن وزير الدفاع الإسرائيلي، يوآف غالانت، وافق على العملية بعد تأكد المعلومات الاستخباراتية عن موقع الضيف

وكشفت الصحيفة أنه تم "استهداف الضيف تم بعد موافقة رئيسا الشاباك (جهاز الأمن الداخلي) والأركان".

قال مسؤول أمني وإذاعة الجيش الإسرائيلي إن غارة جوية إسرائيلية استهدفت الضيف في غزة، اليوم السبت، في هجوم قالت وزارة الصحة في القطاع إنه أسفر عن مقتل 71 فلسطينيا على الأقل.

وذكرت حماس في بيان أن مزاعم إسرائيل استهداف زعماء الحركة زائفة وتهدف إلى تبرير الهجوم.

وأعلن الجيش الإسرائيلي أن الهجوم على الضيف استهدف أيضا رافع سلامة قائد كتيبة خان يونس، ووصف الجيش سلامة والضيف بأنهما من العقول المدبرة لهجوم 7 أكتوبر على مستوطنات إسرائيلية في جنوب غزة، والذي أشعل الحرب الإسرائيلية المستمرة منذ 9 أشهر في قطاع غزة.

وكان الضيف قد نجا من 7 محاولات اغتيال إسرائيلية، آخرها في 2021، ويتصدر قائمة المطلوبين في إسرائيل منذ عقود، ويُحمَّل المسؤولية عن وفاة العشرات من الإسرائيليين في تفجيرات انتحارية.

وأكدت وزارة الصحة في غزة إن 71 فلسطينيا على الأقل قتلوا في الهجوم وأصيب 289 آخرون.

وتُصنف منطقة المواصي منطقة إنسانية دأب الجيش الإسرائيلي على حث الفلسطينيين إلى التوجه إليها بعد إصدار أوامر إخلاء من مناطق أخرى.

ونشر الجيش الإسرائيلي صورة جوية للموقع لم يتسن لرويترز التحقق من صحتها، وقال الجيش إن عناصر حماس "يختبئون بين المدنيين" في الموقع. وأضاف في بيان أن "موقع الهجوم منطقة مفتوحة محاطة بأشجار وعدة مبانٍ وملاجئ".

وصرح مسؤول عسكري لصحافيين في إفادة عبر الإنترنت بأن المنطقة ليست مجمع خيام، إنما مجمع عمليات تديره حماس، وأن عدة مسلحين آخرين كانوا هناك لحماية الضيف.

وأضاف المسؤول الأمني ​​إن من غير الواضح ما إذا كان الضيف قد قُتل. وتابع: "ما زلنا نفحص ونتحقق من نتائج الهجوم".

ونُقل كثير من المصابين في الهجوم إلى مستشفى ناصر القريب الذي قال مسؤولوه إنه صار مثقلا ولم يعد قادرا على العمل بسبب شدة الهجوم الإسرائيلي ونقص حاد في المستلزمات الطبية.

وأفاد مكتب وزير الدفاع الإسرائيلي غالانت إن الوزير يجري مشاورات خاصة في ضوء "التطورات في غزة". ولم يتضح كيف ستؤثر الضربة على محادثات وقف إطلاق النار الجارية في الدوحة والقاهرة.

وذكر المكتب الإعلامي التابع لحماس أن ما لا يقل عن 100 شخص سقطوا بين قتيل ومصاب "بينهم أفراد وضباط من الدفاع المدني". وأعلن الجيش الإسرائيلي أنه ينظر فيما ورد عن ذلك.

ولم يؤكد مسؤول كبير في حماس ما إذا كان الضيف موجودا هناك عند وقوع الغارة، ووصف المزاعم الإسرائيلية بأنها "كلام فارغ".

وقال سامي أبو زهري رئيس الدائرة السياسية لحماس في الخارج لرويترز إن "الادعاءات الإسرائيلية هي كلام فارغ لتبرير المجزرة المروعة وجميع الشهداء هم مدنيون، وما يحدث هو تصعيد خطير لحرب الإبادة في ظل الدعم الأميركي والصمت العالمي"، مضيفا أن الهجوم أظهر أن إسرائيل ليست مهتمة بالتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار.

وكشف مسؤولو صحة فلسطينيون إن 10 فلسطينيين على الأقل قُتلوا في هجوم إسرائيلي على مصلى في مخيم الشاطئ للنازحين غرب مدينة غزة.

هجوم مباغت

أظهرت مقاطع مصورة التقطتها رويترز سيارات إسعاف تهرع نحو المنطقة وسط سحب من الدخان والغبار. وكان نازحون، ومن بينهم نساء وأطفال، يفرون مذعورين، وكان بعضهم يحمل متعلقات.

وقال شهود إن الهجوم كان مباغتا لأن المنطقة كانت هادئة، وإنه تم إطلاق أكثر من صاروخ. وأضافوا أن بعض المصابين الذين تم إجلاؤهم هم من موظفي الإغاثة.

وصرخت امرأة تبكي بشدة لم تذكر اسمها: "كلهم راحوا.. كلهم راحوا... مضلش حدا". وصاحت أخرى: "حسبي الله ونعم الوكيل في العالم قبل إسرائيل.. أولادنا أشلاء".

وتقول مصادر من حماس إن الضيف أخذ يرتقي في صفوف الحركة على مدى 30 عاما، إذ طور للحركة شبكة الأنفاق وخبرتها في صنع القنابل.

وفي مارس، أعلنت إسرائيل أنها قتلت مروان عيسى نائب الضيف. ولم تؤكد حماس ذلك منذئذ أو تنفيه.

تشير الإحصائيات الإسرائيلية إلى أن مسلحين تابعين لحماس قتلوا 1200 شخص واحتجزوا أكثر من 250 أسيرا في هجوم عبر الحدود على جنوب إسرائيل في السابع من أكتوبر.

وردت إسرائيل بعمل عسكري على غزة، كشفت السلطات الطبية في القطاع أنه أسفر عن مقتل أكثر من 38 ألف فلسطيني.

ووصفت غارة إسرائيل على منطقة مواصي خان يونس، بأنها الأعنف منذ بدء الحرب في القطاع. وأكد الجيش الإسرائيلي أنه استهدف قائد الجناح العسكري لحماس، الضيف، وأن هجوم خان يونس كان دقيقًا للغاية.

هيئة البث ذكرت أن تقييم الجيش يفيد بأن غارة خان يونس كانت دقيقة وأسفرت عن مقتل عناصر من حماس، بينما تم تأكيد مقتل رافع سلامة قائد لواء خان يونس في الغارة على منطقة المواصي. ونقلت هيئة البث الإسرائيلية عن مصدر سياسي القول إن "احتمال مقتل الضيف مرتفع وننتظر التأكيد النهائي".

مقالات مشابهة

  • نتنياهو: لا تأكيد لمقتل محمد الضيف في الهجوم على خانيونس
  • كيف يؤثر هجوم المواصي على مفاوضات صفقة الرهائن المتعثرة؟
  • 5 قنابل ضخمة بعضها خارق للحصون استهدفت الضيف في خان يونس
  • الكنائس فى أسبوع
  • عاجل| التلفزيون الفلسطيني: مستشفى ناصر غير قادر على استقبال مزيد من مصابي مجزرة المواصي
  • "أونروا": موظفونا المحتجزون لدى "إسرائيل" تعرضوا لسوء معاملة وتعذيب
  • أولمرت: إسرائيل ستُحاكم وسيصدر مذكرات اعتقال بحق قادتها
  • بقرار غير معلن.. أنباء عن تعليق قرار سحب تراخيص البنوك مؤقتاً
  • السوداني يؤكد على تعزيز العلاقات بين العراق والكويت
  • رئيس مجلس الاحتياطي الامريكي: لست مستعد لاعلان التغلب على التضخم