مجلس الكنائس العالمي يشعر بالغضب إزاء أنباء الهجوم على مستشفى في غزة
تاريخ النشر: 18th, October 2023 GMT
أعرب مجلس الكنائس العالمي عن غضبه وصدمته إزاء أنباء الغارة الجوية الإسرائيلية على المستشفى الأهلي في غزة، وقال الدكتور القس جيري بيلاي، الأمين العام لمجلس الكنائس العالمي: "إن آلاف الفلسطينيين الذين فقدوا منازلهم لجأوا بالفعل إلى المستشفى الذي تديره الكنيسة الأنجليكانية".
وأضاف المجلس أن "الهجوم يرقى إلى مستوى العقاب الجماعي، وهو جريمة حرب بموجب القانون الدولي".
وأضاف بيلاي، في بيان صادر للمجلس منذ قليل، أنه يجب على المجتمع الدولي محاسبة إسرائيل على الجرائم المرتكبة ضد المدنيين. وقال: “إن الهجوم ليس له أي معنى، لأنه كان موجها ضد مستشفى وممتلكات الكنيسة والمرضى والعائلات الذين كانوا يبحثون عن ملجأ من القصف المتواصل من قبل إسرائيل”. وجاء الهجوم في نفس اليوم الذي نظم فيه قادة الكنيسة في القدس يوم صلاة من أجل السلام في غزة.
واختتم بيلاي بيانه بأن الوقت قد حان للدعوة إلى نهج جديد للسلام يقوم على العدالة. وأضاف: "العنف يؤدي إلى مزيد من العنف، وسفك الدماء يؤدي إلى مزيد من سفك الدماء". “فلتكن الأحداث المأساوية في غزة بمثابة قوة دافعة لواقع جديد يتمتع فيه الفلسطينيون والإسرائيليون بالسلام والكرامة والأمن.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: مجلس الكنائس العالمي المستشفى الأهلي في غزة الفلسطينيين المستشفى الكنيسة الأنجليكانية فی غزة
إقرأ أيضاً:
تحقيق يكشف تفاصيل جديدة لفشل إسرائيل بصد هجوم 7 أكتوبر
أجرى سلاح الجو الإسرائيلي تحقيقا حول الفشل في التصدي للهجوم الذي شنته المقاومة الفلسطينية على قواعد ومستوطنات الاحتلال في غلاف غزة، في 7 أكتوبر/تشرين الأول من عام 2023.
وبعد مرور أكثر من 14 شهرا على الهجوم، لا تزال الأجهزة الأمنية والمؤسسات السياسية تتلاوم وتتبادل الاتهامات حول الفشل في التصدي لعملية طوفان الأقصى.
ووفق أرقام إسرائيلية، أدى هجوم 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 إلى مقتل 1200 من العسكريين والمستوطنين الإسرائيليين، واقتياد 250 أسيرا منهم إلى قطاع غزة.
وأكد تحقيق جديد لسلاح الجو الإسرائيلي فشل جيش الاحتلال في التصدي للهجوم.
ووفق صحيفة "إسرائيل اليوم"، جاء في التحقيق "فشلنا في حماية المستوطنين في السابع من أكتوبر".
وقد أدى الهجوم إلى إخلاء مستوطنات غلاف غزة لشهور من سكانها، باعتبارها مناطق لم تعد آمنة.
وأوضح تحقيق سلاح الجو أن "الطائرات المقاتلة كانت غير فعالة في الساعات الأولى من الهجوم الفلسطيني". وأضاف أن الطيارين تحتم عليهم العمل بشكل مستقل دون توجيه من المقر الرئيسي.
ووفق تحقيقات سابقة، فإن كتائب عز الدين القسام ضربت مراكز القيادة العسكرية في مستوطنات غلاف غزة، وتمكّنت من تعطيل شبكات الاتصال العسكرية.
إعلانوقال تحقيق سلاح الجو الإسرائيلي إن الطيارين تواصلوا فيما بينهم باستخدام الهواتف الشخصية في مخالفة للبروتوكول.
وكشف التحقيق أن "أوقات التنبيه المحددة مسبقا كانت غير فعالة".
وكانت تقارير إسرائيلية سابقة قالت إن سلاح الجو الإسرائيلي قصف تجمعات للمستوطنين وتعمد قتلهم، لمنع المقاومة الفلسطينية من اقتيادهم أسرى إلى قطاع غزة.