تحت رعاية سمو الشيخ عبدالله بن حمد آل خليفة الممثل الشخصي لجلالة الملك المعظم رئيس اللجنة العليا المنظمة لمعرض البحرين الدولي للطيران، أعلنت اللجنة رسميًا عن إطلاق الشعار الجديد لمعرض البحرين الدولي للطيران وبدء مرحلة جديدة للعقد القادم، وذلك بعد النجاحات الكبيرة التي حققها المعرض في مسيرته خلال عشر سنوات ماضية، والتي تأتي تأكيدًا على أهمية الاستمرار في تنظيم هذا الحدث الدولي الذي أرسى دعائمه حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم.
وأوضح سمو الشيخ عبدالله بن حمد آل خليفة أنه في إطار الرعاية والتوجيهات السامية من حضرة صاحب الجلالة ملك البلاد المعظم لبذل كل الجهود والطاقات لتنظيم وتحقيق النجاح لهذا المعرض الدولي والذي حظي بسمعة وشهرة إقليميًا ودوليًا، وأكد مكانة وريادة مملكة البحرين على المستوى العالمي، والدعم والاهتمام والمتابعة المستمرة من صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، على أهمية مواصلة العمل في تنظيم المعارض الدولية المتصلة بقطاع الطيران وتعزيز المبادرات الرامية إلى تطويره وضمان استدامته باعتباره أحد القطاعات الاقتصادية الواعدة بما يسهم في دعم الاقتصاد الوطني وخلق المزيد من الفرص للشباب للعمل والإبداع في مجالات متنوعة تهتم بالابتكار والتنمية وهي السمة لكل ما تحقق من إنجازات في مختلف القطاعات من أجل حاضر مملكة البحرين ومستقبلها المشرق. ونوه سمو الشيخ عبدالله بن حمد آل خليفة بحرص مملكة البحرين على تأمين كل الإمكانات والتسهيلات اللازمة لإنجاح هذا الحدث الدولي المهم وما حققه من مشاركة كبيرة للشركات العالمية المتخصصة في قطاع الطيران المدني والعسكري والتي لها سمعة وشهرة، والفرق الاستعراضية المتميزة، وتحقيق صفقات كبيرة، بالإضافة إلى الإقبال الجماهيري الواسع من المواطنين والمقيمين وزوار المملكة، مشيدًا سموه بتعاون جميع الجهات المعنية والداعمين وسعيهم الدؤوب لتحقيق المزيد من النجاحات المميزة وتعزيز تقدم المملكة لتكون دائمًا في مصاف الدول المتقدمة والتي لها خبرة طويلة في مجال الطيران والفضاء، مشيرًا سموه إلى أن جميع الجهود المبذولة لنجاح هذا المعرض تعكس ما توليه مملكة البحرين من اهتمام وحرص تسهم في تعزيز موقع مملكة البحرين في مجال صناعة المعارض الدولية المتخصصة وعلى الأخص مجال الطيران والفضاء ، وتحقيقًا للأهداف المنشودة ورؤية البحرين 2030. وأوضح سمو الشيخ عبدالله بن حمد آل خليفة الممثل الشخصي لجلالة الملك المعظم رئيس اللجنة العليا المنظمة لمعرض البحرين الدولي للطيران بأن تصميم الشعار الجديد للمعرض يأتي ضمن استراتيجية التجديد والتحديث المستمرة للمعرض بعد مضي عشر سنوات من النجاحات التي حققها، إذ تأتي هذه الخطوة من قبل اللجنة العليا لتعزيز الهوية البصرية للمعرض وتعكس التطورات الجديدة والتحولات في صناعة الطيران، كما أن التصميم يعكس لمسة حديثة وديناميكية الحركة ويتميز بالبساطة والأناقة، مما يجعله سهل التعرف عليه وقابل للتطبيق في مختلف وسائل الاتصال والتسويق، كذلك التصميم الجديد يبرز رؤيتنا والتزامنا بالتطور والابتكار في صناعة الطيران ويجسد حركة الطيران والتقدم في هذا المجال، مع استخدام تدرجات لونية حديثة ومتناغمة مما يعكس روح المعرض وأهدافه، وسيشكل رمزًا قويًا يساهم في تعزيز مكانته كواحد من أبرز المعارض الجوية في المنطقة وعلى مستوى العالم ويجسد رؤيتنا للسنوات العشر القادمة. الجدير بالذكر أن الاستعدادات تجري بكثافة وفق مخططات وبرامج حديثة لاستضافة الدورة السابعة لمعرض البحرين الدولي للطيران والتي ستستضيفه مملكة البحرين خلال الفترة من 13 – 15 نوفمبر 2024 بقاعدة الصخير الجوية تحت رعاية ملكية سامية من لدن حضرة صاحب الجلالة ملك مملكة البحرين المعظم حفظة الله ورعاه، وبمشاركة واسعة من الشركات العالمية المتخصصة في قطاع الطيران المدني والعسكري وشركات تجهيز المطارات والرادارات الجوية وصناعة المحركات النفاذة، وطائرات رجال الأعمال، والطائرات الخاصة والطائرات الخفيفة، والمعاهد المتخصصة في التدريب على الطيران والهندسة الإلكترونية والجامعات، والصناعات العسكرية بمختلف أنواعها. كما سيشتمل المعرض القادم على عرض لأحدث الطائرات المدنية والعسكرية في ساحة المعرض، والعروض الجوية المثيرة للفرق العالمية في سماء البحرين، حيث تشرف وزارة المواصلات والاتصالات بالتعاون مع سلاح الجو الملكي البحريني، وقوة دفاع البحرين، بالتعاون مع شركة فانبروا الدولية البريطانية على تنظيم هذا المعرض كل سنتين.
المصدر: صحيفة الأيام البحرينية
كلمات دلالية:
فيروس كورونا
فيروس كورونا
فيروس كورونا
سمو الشیخ عبدالله بن حمد آل خلیفة
مملکة البحرین
إقرأ أيضاً:
مشاركة 120 شركة محلية وأجنبية في معرض القاهرة الدولي للجلود
تنطلق فعاليات الدورة التاسعة عشر من معرض القاهرة الدولي للجلود خلال الفترة من 23 إلى 25 يناير المقبل، في مركز المؤتمرات بمدينة نصر، والذي تنظمه غرفة صناعة الجلود باتحاد الصناعات المصرية، تحت رعاية وزارة الصناعة.
مشاركة 120 شركة محلية وأجنبية
قال جمال السمالوطي، رئيس غرفة صناعة الجلود باتحاد الصناعات، إن معرض القاهرة الدولي للجلود في دورته المقبلة سيشهد مشاركة 120 شركة محلية وأجنبية، في قطاع الأحذية والمنتجات الجلدية ومستلزمات الإنتاج اللازمة للقطاع، بهدف تعميق التصنيع المحلي وزيادة الصادرات.
زيادة صادرات القطاع
وأضاف خلال اجتماع لجنة المعارض بغرفة صناعة الجلود، لبحث آخر الاستعدادات لإقامة المعرض، بحضور أعضاء مجلس إدارة غرفة الجلود، أن الغرفة تحرص على إقامة المعرض سنويا وجذب بعثات مشتريين من عدد من دول العالم بهدف زيادة صادرات القطاع، مشيرا إلى أن معرض القاهرة الدولي للجلود ساهم في زيادة حجم الصادرات بالقطاع بشكل ملحوظ خلال السنوات الأخيرة.
وأشار إلى أنه سيشارك في المعرض هذا العام إلى جانب الشركات المصرية العارضة 20 شركة أجنبية منها 14 شركة تركية و6 شركات صينية، مشيرا إلى أن المعرض يقام على مساحة 5000 متر مربع.
تخصيص مساحة مجهزة لوزارة الصناعة في معرض القاهرة الدولي للجلود
وأشار إلى تخصيص مساحة مجهزة لوزارة الصناعة في معرض القاهرة الدولي للجلود لمشاركة كل من الهيئة العامة للتنمية الصناعية ومركز تكنولوجيا صناعات الجلود، ومركز تكنولوجيا الدباغة، وذلك لعرض الأنشطة الخاصة بهذه الجهات خلال فعاليات المعرض.
وأوضح أن المعرض سينظم ندوات لبحث فرص نمو قطاع الأحذية والمنتجات الجلدية في مصر والتحديات التي تواجه القطاع، وستوجه الدعوة لهيئة الرقابة على الصادرات وهيئة التنمية الصناعية وجهاز تنمية المشروعات الصغيرة وشركة القاهرة للاستثمار المسؤولة عن إدارة مدينة الروبيكي للمشاركة في هذه الندوات، بالإضافة إلى أنه سيتم تنظيم ورشة عمل لعرض آخر مستجدات مجمع الأمل للصناعات الجلدية.
أهمية المعارض في الترويج للمنتجات المصرية
وأكد رئيس غرفة صناعة الجلود على أهمية المعارض في الترويج للمنتجات المصرية والاطلاع على آخر ما توصلت إليه هذه الصناعة من تطور خلال السنوات الأخيرة، مطالباً في الوقت ذاته جميع صناع الأحذية والمنتجات الجلدية في مصر لزيارة المعرض على مدار الأيام الثلاثة لتبادل الخبرات والعمل على التكامل الصناعي، وتبادل الآراء بما يفيد المهنة ويساعد في تقدمها والوصول بها للعالمية، حيث يعمل بالقطاع ما يقرب من 17 ألفا و600 منشأة ولابد من التكاتف بين أبناء المهنة الواحدة في هذا التوقيت لتحقيق النمو المنشود.