قامت إحدى المدارس الإعدادية الراقية في بريطانيا بتعيين «روبوت» يعمل باستخدام تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي كمدير رئيسي لها، ويساعده في عمله المدير البشري التقليدي، لتكون بذلك أول تجربة من نوعها وأول مدرسة يتم إدارتها بواسطة الإنسان الآلي. وقامت مدرسة «كوتسمور» في غرب «ساسكس» بتعيين مدير المدرسة الذي يُدعى أبيجيل بيلي، وهو عبارة عن روبوت يعمل بالذكاء الاصطناعي وتمت صناعته خصيصاً لهذه الغاية.

ونقل تقرير نشرته جريدة «ديلي تلغراف» البريطانية، واطلعت عليه «العربية نت» عن مدير المدرسة (البشري) توم روجرسون قوله إن «الروبوت» أو «برنامج الدردشة الآلي» سيدعمه هو والمعلمان الآخران في مجموعة من المهام، بدءًا من كتابة السياسات المدرسية إلى مساعدة الطلاب المتنوعين عصبيًا. وهذه المدرسة التي قامت بتعيين هذا الروبوت هي مدرسة خاصة، وهي تقبل تلاميذ داخليين ونهاريين مختلطين تتراوح أعمارهم بين 4 إلى 13 عامًا، وتكلف ما يصل إلى 32 ألف جنيه إسترليني سنويًا كرسوم للطلاب البريطانيين المحليين. وبحسب التقرير فإن «الروبوت» الذي يعمل بالذكاء الاصطناعي يعمل بطريقة مشابهة لتطبيق الدردشة الشهير (ChatGPT)، وهو نموذج لغوي كبير تم تدريبه على مساحات شاسعة من البيانات التي يمكن أن توفر استجابات شبيهة بالاستجابات البشرية. وتم إنشاؤه بمساعدة أحد مطوري الذكاء الاصطناعي، وتم تطويره لتقديم «ثروة من المعرفة في التعلم الآلي وإدارة التعليم»، وفقًا للورقة البحثية.

المصدر: صحيفة الأيام البحرينية

كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا

إقرأ أيضاً:

اليابان تشهد أولى حملاتها ضد الصور الفاحشة المُصممة بالذكاء الاصطناعي

وكالات

ألقت الشرطة اليابانية القبض على أربعة أشخاص بتهمة بيع صور فاحشة تم إنشاؤها بواسطة برامج الذكاء الاصطناعي، في قضية أثارت اهتمامًا واسعًا داخل البلاد وخارجها.

وبحسب هيئة الإذاعة والتلفزيون اليابانية “NHK”، فإن المتهمين الأربعة تتراوح أعمارهم بين العشرينات والخمسينات، ويُعتقد أنهم استخدموا برامج ذكاء اصطناعي مجانية لتوليد صور لنساء عاريات لا وجود لهن في الواقع، ثم طبعوها على شكل ملصقات وطرحوا تلك المواد للبيع عبر مواقع مزادات إلكترونية.

وذكرت السلطات أن هذه الملصقات كانت تُباع مقابل آلاف الين الياباني، مشيرة إلى أن هذه هي المرة الأولى التي تُسجل فيها اليابان قضية من هذا النوع تتعلق باستخدام الذكاء الاصطناعي لأغراض فاحشة.

وتسلط هذه الحادثة الضوء على تصاعد القلق العالمي من الاستخدامات المسيئة للتقنيات الحديثة، خصوصًا في ظل انتشار أدوات التزييف العميق (Deepfake) التي تسمح بتعديل الصور والفيديوهات بشكل يصعب تمييزه عن الواقع.

وكانت دراسة صادرة عن شركة الذكاء الاصطناعي الهولندية “Sensity” عام 2019 قد كشفت أن نحو 96% من المحتوى المزيف المنتشر عبر الإنترنت يتضمن مواد إباحية، وغالبًا ما تُستخدم فيها صور نساء دون موافقتهن.

ويرى خبراء أن مثل هذه الحوادث تستدعي تحركًا قانونيًا عاجلًا لضبط استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي، وفرض تشريعات تواكب التطورات المتسارعة في هذا المجال.

إقرأ أيضًا

خبراء يحذرون من تحويل الصور إلى رسوم كرتونية

مقالات مشابهة

  • أخبار السيارات| مقارنة بين سيتروين C3 وأوبل كورسا 2025.. روبوت على شكل حصان يعمل بالهيدروجين
  • شاهد| روبوت على شكل حصان يعمل بالهيدروجين
  • سابقة في اليابان.. أنتجوا صورا فاضحة بالذكاء الاصطناعي
  • اليابان تعتقل 4 أشخاص يبيعون صوراً إباحية مفبركة بالذكاء الاصطناعي
  • اليابان تشهد أولى حملاتها ضد الصور الفاحشة المُصممة بالذكاء الاصطناعي
  • الذكاء الاصطناعي يداعب خيال صناع الدراما
  • «سامسونغ» تطلق روبوت منزلي يعمل بتقنية الذكاء الاصطناعي   
  • وكيل تعليم الجيزة يتفقد مدارس «أوسيم» و«منشأة القناطر»
  • روبوت منزلي يعمل بالذكاء الاصطناعي من سامسونغ
  • إتاحة تقارير أداء المدارس لمليوني ولي أمر عبر”مستقبلهم”