وكيل النواب: مجزرة مستشفى المعمداني وصمة عار وجريمة حرب للاحتلال الإسرائيلي
تاريخ النشر: 18th, October 2023 GMT
أكد النائب محمد أبو العينين، وكيل مجلس النواب، أن قصف قوات الاحتلال الإسرائيلى لمستشفى المعمداني في غزة وسقوط مئات الشهداء والجرحى من الأطباء والمرضى والأطفال والنساء جريمة حرب ومجزرة وحشية ضد الإنسانية، ووصمة عار ستظل تلاحق الاحتلال، مشيرا إلى أن إسرائيل ترتكب جرائم غير مسبوقة في تاريخ البشرية وتنفذ أكبر عملية إبادة يشهدها القرن الـ21 تحت سمع وبصر العالم.
وأضاف أن مجزرة مستشفى المعمداني تضاف إلى سلسلة مجازر الاحتلال الإسرائيلي في صبرا وشتيلا والشيخ بريك والقدس وبحر البقر، فالكيان الصهيوني لا يفرق بين مستشفى ومنزل وبين مسجد وكنيسة، فما يحدث في غزة الآن جنون وإرهاب إسرائيلي بدعم غربي ضد شعب أعزل دون كهرباء وغذاء وعلاج ويتعرضون للقصف العشوائي كل لحظة. وتسائل وكيل مجلس النواب: أين العالم الصامت على مجازر إسرائيل البشعة، أين الإنسانية وحقوق الإنسان التي يتشدق بها الغرب، أين حق أهلنا في فلسطين بعد 10 أيام من القصف المدمر لشعب حبيس، أين ضمير العالم من استغاثات وصرخات الأطفال والنساء؟، فالدعم اللا إنساني من بعض الدول للاحتلال سيشعل أزمة في المنطقة.
وحذر من أن ما تشهده غزة يوميًا من جرائم للاحتلال الإسرائيلي سيؤدي لانفجار الأوضاع بمنطقة الشرق الأوسط وتدخل أطراف جديدة بالأزمة، يتحول معه الصراع لحرب إقليمية لا نعرف نهايتها، ستطال دول العالم أجمع، فليس هناك دولة ستكون بمعزل عما ستشهده المنطقة.
أبو العينين: مخطط إسرائيل واضح للجميعوأكد وكيل مجلس النواب، أن المخطط الإسرائيلي واضح للجميع، يهدمون المنازل ويحرقون الأرض ويقتلون الأبرياء ويهجرون الفلسطينييين لتنفيذ مخططهم الصهيوني لتهجير أهلنا في غزة، وضياع الأرض وتصفية القضية، وهو مالم ولن يحدث فلن تحل القضية على حساب أراضي دول عربية أخرى.. فلسطين قضية كل عربي وستظل حتى عودة الأرض لأصحابها.
وأشاد أبو العينين، بموقف الدولة المصرية والرئيس السيسي من الأزمة ووقوفها بقوة إلي جانب الشعب الفلسطيني، وما يبذله الرئيس السيسي من تحركات دولية مكثفة مع قادة العالم لوقف إطلاق النار وحقن دماء الأبرياء ودخول المساعدات الإنسانية والطبية لأهلنا في فلسطين، مؤكدا تأييده ودعمه لكل الخطوات التي تتخذها القيادة السياسية للدفاع عن الأمن القومي المصري ضد المخطط الإسرائيلي .
ووجه أبو العينين التحية للشعب الفلسطيني المناضل الذي تحمل ما لا يتحمله بشر في العالم طوال 75 عامًا من النضال والصمود ضد العدوان الإسرائيلي الغاشم؛ للدفاع عن أرضه ووطنه بكل شجاعة وبطولة، متشبسين بالأرض والدفاع عن ترابها مهما كانت التضحيات.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غزة وكيل النواب فلسطين مستشفى المعمداني الحرب في غزة الحرب علي غزة العدوان الاسرائيلي حرب اسرائيل علي غزة حرب غزة حرب غزة 2023 أبو العینین
إقرأ أيضاً:
وكيل «عربية النواب»: البيان العربي المشترك خطوة تاريخية نحو تحقيق السلام الإقليمي
رحب الدكتور أيمن محسب، وكيل لجنة الشؤون العربية بمجلس النواب، بالبيان العربي المشترك الصادر عن اجتماع وزراء خارجية مصر والأردن والإمارات والسعودية وقطر، بمشاركة منظمة التحرير الفلسطينية وجامعة الدول العربية، واصفا إياه بـ«الخطوة التاريخية» التي تعزز التضامن العربي لدعم الحقوق الفلسطينية.
وأكد «محسب» في تصريح لـ«الوطن» أن الاتفاق على وقف إطلاق النار في غزة وتبادل المحتجزين يعد انتصاراً للإرادة الإنسانية والدبلوماسية العربية، وخطوة حيوية لوقف نزيف الدم الفلسطيني، مثمنا الدور المصري القطري المشترك في صنع هذه المعادلة، ومشيراً إلى أن مصر لم تدخر جهدا في لعب دور «الوسيط الفاعل» والراعي الرئيسي لاستقرار القضية الفلسطينية على الصعيدين الإقليمي والدولي.
وحدة الأرض الفلسطينية من القدس إلى غزةوحذر من أي محاولات لفرض واقع جديد في قطاع غزة عبر تقسيمه أو إضعاف سلطة الفلسطينيين عليه، مُشدّداً على أن وحدة الأرض الفلسطينية من القدس إلى غزة تشكل خطا أحمر في السياسة المصرية والعربية، وأن تمكين السلطة الفلسطينية من إدارة القطاع هو الضمانة الوحيدة لتحقيق الشرعية الدولية وتجسيد حل الدولتين.
وفي سياق متصل، طالب بتحرك دولي عاجل لإطلاق حزمة دعم مالي وسياسي غير مسبوقة لإعادة إعمار غزة، معرباً عن ثقته في المبادرة المصرية لاستضافة مؤتمر دولي بالشراكة مع الأمم المتحدة، والذي سيكون محطة فارقة في تدويل الجهود وإرساء أسطار البناء المستدام، مع ضمان حق الفلسطينيين في البقاء فوق أرضهم ورفض أي مخططات تهجيرية.
يجب على المجتمع الدولي الخروج من دائرة الصمت وتبني القضية الفلسطينيةودعا المجتمع الدولي، ولاسيما الدول دائمة العضوية في مجلس الأمن، للخروج من دائرة الصمت وتبني مواقف فعلية لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي، مؤكدا أن مصر ستظل حاميةً للقضية الفلسطينية، وسنادا ثابتا في معركة استعادة الحقوق وبناء الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.