أزمة إنسانية كبرى تعيشها غزة في ظل ارتفاع وتيرة العنف، وغياب الأفق السياسي الجاد بين الفلسطينيين والإسرائيليين، تؤكد الحاجة القصوى إلى تحرك المجتمع الدولي إلى إرساء هدنة إنسانية في القطاع، تضمن توفير المساعدات الإنسانية بشكل عاجل ومن دون عوائق، وتمكين سكان القطاع من الوصول بشكل كامل إلى خدمات الوقود، والكهرباء، والغذاء، والماء، والإمدادات الطبية، إضافة إلى تأمين سلامة العاملين في المجال الإنساني.
الإمارات تدعو المجتمع الدولي إلى الاتفاق على ضرورة التمسك بالقانون الإنساني الدولي، ورفضه للهجمات العشوائية وعدم تبريرها، وإنهاء دوامة العنف بين الطرفين، وتأكيدها على أهمية التوافق أيضاً حول الحاجة إلى حماية جميع المدنيين، والإفراج غير المشروط عن الرهائن كافة، وتوفير المساعدة الإنسانية بشكل آمن، وهي رؤية تصب في إطار منع تصاعد حدة العنف وتوسع دائرته، لما لذلك من انعكاسات خطيرة على الاستقرار والسلام الإقليمي والدولي.
مشاركة سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، وزير الخارجية، في الاجتماع الاستثنائي لمجلس التعاون الخليجي، تؤكد أهمية العمل الجماعي متعدد الأطراف في مواجهة هذه الأزمة في المنطقة، كما تأتي في إطار الاتصالات الإماراتية المستمرة لضمان عدم انزلاق المنطقة نحو المزيد من التوتر والتصعيد، وسعيها لدفع جهود احتواء الموقف والبحث عن آفاق للتهدئة، وصولاً إلى تحقيق السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين الذين يستحقون العيش جنباً إلى جنب، في دولتين مستقلتين ومزدهرتين وآمنتين. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الإمارات غزة فلسطين إسرائيل المساعدات الإنسانية
إقرأ أيضاً:
ألمانيا تتوعد بترحيل مرتكبي جرائم العنف من السوريين
أعربت وزيرة الداخلية الألمانية نانسي فيزر عن صدمتها إزاء هجوم الطعن على سائح إسباني في برلين، والذي أعلن الادعاء العام الألماني أن له دوافع "معادية للسامية".
وقالت فيزر في بيان، اليوم السبت، إن "الهجوم الذي تم بالسكين عند النصب التذكاري للهولوكوست في برلين هو جريمة شنيعة ووحشية."
وطالبت الوزيرة المنتمية إلى حزب المستشار أولاف شولتس الاشتراكي الديمقراطي بمعاقبة المشتبه به بأقصى درجات الحزم، وترحيله "مباشرة من السجن."
وأضافت: "من يرتكب مثل هذه الجرائم ويسيء استغلال الحماية التي توفرها ألمانيا بأبشع طريقة، فإنه يفقد كل حق في البقاء في بلادنا".
كما أعلنت أنها ستستخدم جميع الوسائل الممكنة "لإعادة ترحيل مرتكبي جرائم العنف إلى سوريا."
وكان شاب سوري، يبلغ من العمر 19 عاما، اعترفت السلطات الألمانية بحقه في اللجوء، هاجم، مساء أمس الجمعة، السائح الإسباني من الخلف بسكين في ساحة النصب التذكاري للهولوكوست، مما أدى إلى إصابته بجروح خطيرة تهدد حياته.
وأوضح الادعاء العام في برلين أن التحقيقات الحالية تشير إلى أن هدف المهاجم "كان قتل يهود"، لافتا إلى أن اختيار موقع الجريمة جاء في هذا السياق.
وأعربت الوزيرة الألمانية عن تمنياتها للمصاب بـ "الشفاء العاجل"، ووجهت الشكر إلى قوات الطوارئ التابعة للشرطة في برلين وإلى فرق الإنقاذ.