البوابة:
2025-01-17@20:39:13 GMT

مجزرة مستشفى المعمداني.. حزب الله: هذا يوم له ما بعده

تاريخ النشر: 18th, October 2023 GMT

مجزرة مستشفى المعمداني.. حزب الله: هذا يوم له ما بعده

أدان حزب الله اللبناني، المجزرة التي ارتكبها الإحتلال الاسرائيلي، في مستشفى أهلى المعمداني في قطاع غزة، والتي أسفرت عن سقوط مئات الشهداء والجرحى.

وأكد حزب الله أن التعبيرات الاستنكار لم تعد كافية، مطالبًا الشعوب العربية والإسلامية بالتحرك على نحو فوري، من خلال التظاهرات والاحتجاجات في الشوارع والساحات، للتعبير عن الغضب وممارسة الضغط على حكومات الدول من أجل التصدي لمثل هذه المجازر.

واعتبر الحزب أن المجزرة تأتي استمرارًا لسلسلة المجازر التي ارتكبها الكيان الإسرائيلي منذ نشأته، من دير ياسين وحولا وصبرا وشاتيلا حتى مجزرتي قانا وغيرها.

وشدد على أهمية تحويل يوم الأربعاء إلى "يوم غضب غير مسبوق ضد العدو وجرائمه"، وذلك في سياق المقاومة وسعيها لتحقيق النصر.

وأكد حزب الله: "لتكن الرسالة واضحة، وهي أن هذا يوم له ما بعده في ‏‏‏طريق المقاومة والانتصار".

كما أعرب حزب الله عن رفضه لزيارة الرئيس الأميركي جو بايدن لكيان الاحتلال الإسرائيلي، مؤكدًا أن هذا الزيارة تعزز من تصاعد التوترات والاحتجاجات ضد الاحتلال.

تظاهرات في مختلف مناطق لبنان

واندلعت تظاهرات في مختلف مناطق لبنان، وخاصة في المخيمات الفلسطينية، تعبيرًا عن الاستنكار والتنديد بالمجزرة التي ارتكبتها قوات الاحتلال في مستشفى المعمداني وسط قطاع غزة، حيث أدت هذه الجريمة النكراء إلى وفاة مئات الأبرياء.

أعلنت السلطات اللبنانية إغلاق المؤسسات التعليمية في البلاد تضامنًا مع أهالي غزة واستنكارًا للوحشية التي مارستها إسرائيل ضد الأطفال في القطاع. وعبّر رئيس البرلمان اللبناني، نبيه بري، عن غضبه واستيائه قائلًا إن "إسرائيل" ترتكب جريمة إبادة ضد الإنسانية.

من جهته، أدان رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية، نجيب ميقاتي، الاجرام الإسرائيلي الذي أسفر عن مقتل المئات في مستشفى المعمداني، ودعا إلى تصعيد التضامن الدولي ضد هذا الظلم.
 

المصدر: البوابة

كلمات دلالية: التشابه الوصف التاريخ حزب الله

إقرأ أيضاً:

مجزرة الكامب الخامس – الوجه الحقيقي للحرب

لقد كشف انسحاب قوات الدعم السريع من ود مدني عاصمة ولاية الجزيرة، الوجه الحقيقي للحرب الذي ظل الطرف المعتدى عليه يصرف النظر عنه، طمعاً في تماسك اللحمة الاجتماعية، وذلك بارتكاب مليشيات الاخوان المسلمين المختبئين خلف راية الجيش، لأبشع المجازر البشرية في تاريخ السودان الحديث والقديم، بذبح المواطنين ونحرهم نحر البعير في الكامب الخامس، واطلاق النار على المدنيين العزل ورميهم في النهر، في إعادة للسيناريو الأكثر قسوة لجريمة فض الاعتصام، بربط أقدام المعتصمين بالطوب البلوك واسقاطهم في مياه النيل الأزرق، فالقوم هم القوم لم يتبدلوا ولم يخرجوا من نفق الإرهاب والقتل خارج نطاق القانون، وهذا المسلك المتجاوز لأبسط قواعد الاشتباك في الحروب قد لفت انتباه الكثيرين ممن غيب وعيهم الإعلام المضلل لفلول النظام البائد، لخطورة التماهي مع من نصبوا أنفسهم حماة للوطن في حربهم المنزوعة الكرامة، ومن أهم ردود الأفعال الغاضبة التي سوف تقلب الطاولة على وجه حراس النظام القديم، فقدان المختطفين لسيادة الدولة للسند السياسي والأخلاقي، للمضي قدماً في الادعاءات والمزاعم التي خدعوا بها البسطاء من الناس، فجرائم الحرب المرتكبة من قبل المليشيات التابعة لهم بود مدني، سحبت البساط من تحت أقدامهم وعرّت مشروعهم الجهوي المستهدف لقطاعات اجتماعية عزيزة، من المواطنين السودانيين الذين فرض عليهم الظرف الاقتصادي الاستقرار في أواسط البلاد، من أجل العمل وكسب العيش، ومن ارهاصات هذا الاستهداف الجهوي أنه لا أحد يمكنه أن يضمن سلامة المقيمين في الجغرافيا التي قدم منها سكان الكامب الخامس بالجزيرة، فالنظام القديم السارق لجهاز الدولة قد دشن حملات الكراهية منذ اندلاع الحرب، وختمها بالمذابح العرقية قصداً منه مع سبق الإصرار والترصد جر الناس للصراع العرقي والجهوي الصارخ.
مجزرة الكامب الخامس أرسلت رسالة واضحة المعالم للحركات المسلحة الخارجة عن الحياد، والمقاتلة جنباً إلى جنب مع كتائب الاخوان المسلمين المختطفين لقرار الحكم، وأحرجتهم مع مناصريهم ومستنيريهم الذين ينتمي جلهم لحركات البان أفريكانزم والآفريكان سنترزم، وما يثير قلقهم المشروع الاستئصالي الصريح الذي يسوقه فلول النظام البائد، وهو التطهير العرقي للمجموعات الزنجفونية القاطنة لمراكز المشاريع الزراعية بوسط البلاد – الجزيرة، وهذا المشروع بالضرورة يصب في المشروع الأمني والاستراتيجي الكبير لمصر داعمة فلول النظام البائد في حربهم ضد السودان، فإنّ الكيانات الاجتماعية المتمسكة بإرثها الإفريقي، غير الخاضعة للتعريب والاستلاب، تمثل أكبر عائق يقف أمام أطماع الجارة الشمالية في حصة السودان من مياه النيل، وخططها المستقبلية لتكريس بقاء البلاد كمزرعة خلفية (جبراكة)، ومن الرسائل الأكثر بلاغة من جريمة التطهير العرقي لسكان الكامب الواردة في بريد تنسيقية القوى الديمقراطية المدنية "تقدم"، انقشاع السحابة الرومانسية التي كانت تظلل هذا التحالف المدني، وتساقط زخات مطر الفرز العرقي الذي يباركه بعض ممن طرحوا أنفسهم أيقونات لتحقيق هدف دولة المواطنة، فانسحاب قوات الدعم السريع من مركز الجزيرة نقل الحرب لمربعها الأخير، والآن أمسى الحياد عار وخطيئة لكل فاعل سياسي، فالطرق جميعها التقت عند طريقين لا ثالث لهما، الأول طريق التحرير والاستقلال، والثاني الركون وإعادة انتاج الدولة الثيوقراطية الراديكالية الداعشية القديمة، لو تخاذل أنصار الطريق الأول، فظهور كتائب الإرهاب وهي تحمل رايات الوعيد والانتقام السوداء، أنهى جدوى الأحزاب والتنظيمات القديمة الساكتة عن الحق.
كرنفالات الفرح الأسطوري التي عمت قرى وحضر وشتات الذين (كانوا) يتمتعون بامتيازات جهاز الدولة حصراً، وهم بالضرورة رموز دولة السادس والخمسين، من العاضين بالنواجذ على إرث الدولة القديمة، والمكرّسين للطبقية والممكّنين للبرجوازية وسطوة الأقليات والرأسمالية الطفيلية، ودخول الفلول عاصمة الجزيرة بعد انسحاب الأشاوس منها يؤرخ لمرحلة قاتمة من مراحل الحرب، ويؤكد على جديّة الحرب لا هزلها، وأن الواقع لن يكون كما يحلم المناصرون لقوات الدعم السريع، بأن الحمامة البيضاء سوف يطلق سراحها، وأن بيارق السلام سترفرف قريباً على أسطح المنازل، وأن اللحمة المجتمعية ستعود على أقل تقدير لما كانت عليه، فعلى عكس ذلك تماماً قد بدأ فصل جديد من فصول الحرب، الذي الغى كل الخطوط الحمراء المرسومة رأفة بالناس والضامنة لخروجهم لبراح الأمن، والجاعلة الطرق البرية والجوية والبحرية ميسورة، للوصول إلى البيوت والمكاتب والساحات والميادين العتيقة، فبعد إحدى وعشرين شهرا من تنفيذ الفلول لقرار الحرب المتخذ منذ إسقاط رأس النظام، ينقلون الحرب للمربع الذي أرادوه، ألا وهو (الحرب العرقية)، فهم يعلمون دون غيرهم، لو أنهم استجابوا للتغير سيكون مآلهم مآل من سبقهم من الطغاة، لذلك قرروا نحر الدولة، ونحر الدولة لا يكون إلّا بنحر العرق وذبح الإنسان الذي هو رأس مال الدولة، وهو ما حدث بالضبط في الكامب الخامس، ومن حسن حظ المجتمعات المستهدفة بالذبح والنحر أن جهابذة مشروع النهر (النحر) لم يخفوا أجندتهم، وقالوها صراحة في الماضي القريب، واليوم يطبقونها دون خفقة قلب ولا إنابة ضمير، فهو مشروعهم الاستراتيجي، فهل استوعب المقهورون الدرس؟، وهل حددوا مع من سوف يقفون؟.

إسماعيل عبد الله
ismeel1@hotmail.com  

مقالات مشابهة

  • مفتي الجمهورية: التكفير يعدُّ من أهم العقبات التي ابتليت بها هذه الأمة
  • استفتحوا يومكم بهذا الدعاء
  • تسلسل زمني للعدوان الإسرائيلي على غزة.. ماذا حدث خلال 15 شهرا؟
  • محمد بن زايد: الإمارات تدعم الابتكارات التي تخدم التنمية
  • مجزرة الكامب الخامس – الوجه الحقيقي للحرب
  • بعد ساعات من إعلان اتفاق غزة.. أجساد شهداء فلسطين تفترش مستشفى المعمداني
  • فلسطين.. وصول 15 شهيدًا لمستشفى المعمداني جراء قصف الاحتلال مربعًا سكنيًا شمالي غزة
  • القومي العربي: المقاومة الفلسطينية حققت نصرا استراتيجيا له ما بعده
  • قصة عرضة أثني سلام التي رُددت احتفالاً بالملك عبدالعزيز قبل 90 عامًا بحائل .. فيديو
  • 550 شهيد بـ 22 مجزرة صهيونية في المناطق الآمنة ​خلال 14 يوم