مجزرة مستشفى المعمداني.. حزب الله: هذا يوم له ما بعده
تاريخ النشر: 18th, October 2023 GMT
أدان حزب الله اللبناني، المجزرة التي ارتكبها الإحتلال الاسرائيلي، في مستشفى أهلى المعمداني في قطاع غزة، والتي أسفرت عن سقوط مئات الشهداء والجرحى.
وأكد حزب الله أن التعبيرات الاستنكار لم تعد كافية، مطالبًا الشعوب العربية والإسلامية بالتحرك على نحو فوري، من خلال التظاهرات والاحتجاجات في الشوارع والساحات، للتعبير عن الغضب وممارسة الضغط على حكومات الدول من أجل التصدي لمثل هذه المجازر.
واعتبر الحزب أن المجزرة تأتي استمرارًا لسلسلة المجازر التي ارتكبها الكيان الإسرائيلي منذ نشأته، من دير ياسين وحولا وصبرا وشاتيلا حتى مجزرتي قانا وغيرها.
وشدد على أهمية تحويل يوم الأربعاء إلى "يوم غضب غير مسبوق ضد العدو وجرائمه"، وذلك في سياق المقاومة وسعيها لتحقيق النصر.
وأكد حزب الله: "لتكن الرسالة واضحة، وهي أن هذا يوم له ما بعده في طريق المقاومة والانتصار".
كما أعرب حزب الله عن رفضه لزيارة الرئيس الأميركي جو بايدن لكيان الاحتلال الإسرائيلي، مؤكدًا أن هذا الزيارة تعزز من تصاعد التوترات والاحتجاجات ضد الاحتلال.
تظاهرات في مختلف مناطق لبنانواندلعت تظاهرات في مختلف مناطق لبنان، وخاصة في المخيمات الفلسطينية، تعبيرًا عن الاستنكار والتنديد بالمجزرة التي ارتكبتها قوات الاحتلال في مستشفى المعمداني وسط قطاع غزة، حيث أدت هذه الجريمة النكراء إلى وفاة مئات الأبرياء.
أعلنت السلطات اللبنانية إغلاق المؤسسات التعليمية في البلاد تضامنًا مع أهالي غزة واستنكارًا للوحشية التي مارستها إسرائيل ضد الأطفال في القطاع. وعبّر رئيس البرلمان اللبناني، نبيه بري، عن غضبه واستيائه قائلًا إن "إسرائيل" ترتكب جريمة إبادة ضد الإنسانية.
من جهته، أدان رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية، نجيب ميقاتي، الاجرام الإسرائيلي الذي أسفر عن مقتل المئات في مستشفى المعمداني، ودعا إلى تصعيد التضامن الدولي ضد هذا الظلم.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: التشابه الوصف التاريخ حزب الله
إقرأ أيضاً:
وزير الدفاع الإسرائيلي: ستكون هناك أغلبية ساحقة لصالح صفقة التهدئة في غزة
قال وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس: “ستكون هناك أغلبية ساحقة لصالح صفقة التهدئة في غزة ونحن أقرب إليها مما كان عليه الحال في أي وقت مضى”.
وأعلنت إسرائيل، موافقتها رسميًا على الخطة التي اقترحتها الولايات المتحدة الأمريكية، لوقف إطلاق النار بين حزب الله وتل أبيب والذي دخل حيز التنفيذ في الساعة العاشرة من صباح يوم الأربعاء بتوقيت العاصمة اللبنانية بيروت.
وفي وقت سابق، بدأ جيش الاحتلال الإسرائيلي، عملية برية محدودة في جنوب لبنان تستهدف البني التحتية لحزب الله، وسط تحليق مكثف للطيران وقصف مكثف بالمدرعات والدبابات على مناطق الجنوب.
وقد شهدت لبنان حادثة مؤلمة بعد انفجار المئات من أجهزة الاتصال "البيجر" المستخدمة من قبل عناصر حزب الله، ما أسفر عن مقتل 11 أشخاص وإصابة نحو 3000 آخرين.
هذه الحادثة أثارت اهتمامًا دوليًا واسعًا، حيث كانت الأجهزة المنفجرة تُستخدم للتواصل بين عناصر الحزب.