ابين (عدن الغد) خاص

التقى المنسق العام للمنظمات الدولية والمحلية لشؤون النازحين والمجتمع المضيف بمحافظة أبين أ . أنيس اليوسفي بادارة وطلاب المعهد الزراعي في مدينة جعار بمديرية خنفر،

وجاءت الزيارة للاطلاع على الاحتياجات والمشكلات التي يعانيها المعهد والتي تؤثر على سير العملية التعليمية
وفي اللقاء الذي جمعه بعميد المعهد م .

مبارك بابصيلي أطلع المنسق العام اليوسفي على اهم العقبات والعراقيل كالحاجة لترميم فصول وقاعات المعهد المتهالكة وعدم وجود منظومة للطاقة الشمسية في ظل الانقطاع المتكرر للكهرباء وكذلك عجز المعهد لتوفير حافلة لنقل موظفي وطلاب المعهد القاطنين في ارياف مدينة جعار والتي حالت تكاليف المواصلات المرتفعة بينهم وبين مقاعد التعليم .

من جهته وعد المنسق العام اليوسفي خلال لقائه بطلاب المعهد ببذل أقصى الجهود لتوفير إحتياجات المعهد الزراعي حتى يتسنا له تقديم خدمة تعليمية في اجواء ملائمة، حاثا الطلاب على بذل مزيدا من الجهود والصبر إلى حين يتم التغلب على تلك المشكلات التي يعانيها المعهد .

بدوره تقدم عميد المعهد م . مبارك البصيلي بشكره الجزيل المنسق العام اليوسفي أملا أن ينتشل المعهد الزارعي من وضعه المزري من جانبهم شكر طلاب وطالبات المعهد الزراعي اليوسفي على زيارته وتفاعله مع هموم واحتياجات طلاب المعهد .

تجدر الإشارة إلى أن المعهد الزراعي بمدينة جعار يعد من الركائز الحيوية للقطاع الزراعي حيث يرفد المحافظة بعشرات المختصين والمرشدين الزراعيين في المجال الزراعي بمختلف التخصصات الا إنه يعاني في الآونة الأخيرة من تراجع ملحوظ بسبب غياب الدعم.

المصدر: عدن الغد

كلمات دلالية: المنسق العام

إقرأ أيضاً:

قرارات حوثية خطيرة منها توجية إتهامات جديدة للصحافيين وطلاب الإنجليزية والمبتعَثين بالجاسوسية

 

 وسَّع الحوثيون دائرة الذين يتهمونهم بالتجسس لصالح واشنطن، لتشمل المراسلين الصحافيين، والطلاب الذين حصلوا على منح لدراسة الماجستير في الولايات المتحدة، أو في مراكز تعليم اللغة الإنجليزية التابعة للسفارة في اليمن، وحتى الذين شاركوا في برنامج «الزائر الدولي» الذي يستضيف سياسيين وصحافيين وبرلمانيين من مختلف دول العالم، للاطلاع على تجربة الحكم في أميركا.

ووفق ما أوردته النسخة الحوثية من وكالة «سبأ» من أقوال منسوبة إلى عدد من الموظفين السابقين في سفارة الولايات المتحدة، فإنهم متهمون بتكوين شبكات لمصادر المعلومات، من خلال ترتيب لقاءات بين دبلوماسيين ومراسلين لوسائل إعلام دولية وعربية؛ حيث عدَّت الجماعة الانقلابية مثل هذه اللقاءات دليلاً على أنشطتهم الاستخبارية لصالح واشنطن.

وعلى الرغم من السخرية التي قوبلت بها الاعترافات المنسوبة للمعتقلين الذين مضى على سجنهم أكثر من 3 أعوام، فإن الجماعة الحوثية واصلت الحديث عن اكتشاف ما زعمت أنه «معلومات مهمة» عن عملهم ضمن خلايا تجسس لصالح الولايات المتحدة.

وزعمت الجماعة الموالية لإيران أن فئات اجتماعية فاعلة في المجتمع اليمني، مثل الصحافيين والمنظمات النسائية والتكتلات السياسية، حصلوا على منح لدراسة اللغة الإنجليزية، في معهدين يتبعان السفارة الأميركية في صنعاء، وأن ذلك يأتي ضمن عملهم جواسيس، ولتشجيع اختلاط الذكور مع الإناث، ونشر قيم التفسخ الاجتماعي.

 وادَّعت الجماعة الحوثية أن الملحقية الثقافية في السفارة الأميركية، سُخِّرت لاستهداف الشباب وتجنيدهم، وأن أهم برامجها التي كانت تنفَّذ بإرسال المستهدفين إلى الولايات المتحدة، ومنها منح «الفلبرايت» و«زمالة هانفري» والبحث الأكاديمي، و«الزائر الدولي»، وكذا البرامج التي تنفَّذ من

خلال استقدام أميركيين إلى اليمن، مثل الفرق الفنية والثقافية، والزائر المتحدث.

وزعمت الجماعة أن أبرز مشاريع الملحقية الثقافية في السفارة الأميركية التي كانت تهدف إلى «نشر الفساد الأخلاقي»، تتم عبر المعاهد والمدارس والجامعات الأميركية، مثل معاهد تعليم اللغة الإنجليزية في اليمن (أميدست، وأكسيد، ويالي، ومالي) وكذا منح السفر إلى أميركا، تحت اسم «التبادل الثقافي» أو المنح التعليمية «بهدف الإبهار بالثقافة الغربية، وتغيير قناعات المبتعَثين وتجنيدهم للعمل معهم في مشاريع تخريبية». ‏

الاتهامات الحوثية الموجهة لكل ما له صلة بالولايات المتحدة، كانت صادمة للجميع، حتى من قبل الموالين للجماعة؛ حيث ردت عليها سكينة، ابنة القيادي الحوثي السابق حسن زيد، الذي قُتل في أحد شوارع صنعاء، وقالت: «بصراحة، اعترافات اليوم جعلت الأمر كله يبدو كأنه مجرد تمثيلية، من أجل سن قوانين قريباً تلزم النساء بالبقاء في البيوت».

 وأضافت على حسابها على منصة «إكس»: «اتهموا كل الجامعات، وكل المعاهد، وكل المنظمات، وكل من دخلوا معاهد لغة، وكل من سافر، وكل من عمل في منظمة، وكل من سافر إلى أميركا لأي غرض ما ‏يعني أن الشعب كله جواسيس».

وخاطبت سكينة زيد الحوثيين قائلة: «أيها المتطرفون، يا أعوان الشيطان، إنكم إلى (الدواعش) أقرب، وتلك هي النتيجة الوحيدة للشحن المتطرف الذي تشحنون به أتباعكم».

وأكدت أنه «سيأتي اليوم الذي يتفرغ فيه أتباع الحوثيين لملاحقة النساء والاعتداء عليهن في الشوارع، بدعوى منع الاختلاط، ومنع خروجهن من المنازل

مقالات مشابهة

  • عبد الله التقى الحوت مطلعا على اوضاع شركة طيران الشرق الأوسط
  • بحوث تكنولوجيا الأغذية ينظم برنامج تدريبي لـ 116 طالبا من كلية الزراعة جامعة عين شمس
  • غمدان اليوسفي يكتب: مع أبناء أبوبكر سالم
  • "إعداد القادة" يطلق مسابقة حول إعداد فيلم تسجيلي لتاريخ المعهد
  • ابن حبتور يناقش مع القائم بأعمال المنسق الإنساني سبل تعزيز الشراكة مع مختلف المنظمات الأممية العاملة في اليمن
  • مجلس الشيوخ يناقش تطبيق نظم الري الحديثة في المحافظات.. وخبراء: يعد استثمارًا مهمًا للمستقبل الزراعي المستدام.. فوائد عديدة من بينها ترشيد استهلاك المياه
  • قرارات حوثية خطيرة منها توجية إتهامات جديدة للصحافيين وطلاب الإنجليزية والمبتعَثين بالجاسوسية
  • مكتبة الإسكندرية تنظم مبادرة "فيرست ليجو ليج" المجتمعية لتعزيز مهارات الطلاب غير القادرين
  • محافظ بني سويف يناقش إجراءات استدامة الخدمة بمحطات صرف البساتين وصفط الغربي
  • وزير الزراعة لبى دعوة معهد مونبيلييه