حركة البناء تراسل أعضاء مجلس الأمن الدائمون لوقف العدوان الوحشي على عزة
تاريخ النشر: 18th, October 2023 GMT
راسلت المجموعة البرلمانية لحركة البناء الوطني بالمجلس الشعبي الوطني سفارات الدول الاعضاء الدائمون في مجلس الأمن وسفير الاتحاد الأوربي بالجزائر وممثل الامم المتحدة وسفير الفاتيكان وسفير المانيا وسفير ايطاليا.
وذلك قصد التدخل العاجل لحماية الشعب الفلسطيني ووقف العدوان الوحشي على قطاع عزة.
وجاء في بيان للحركة، “إن المجموعة البرلمانية لحركة البناء الوطني تتابع بقلق كبير وتأسف بالغ العدوان الوحشي الاجرامي على قطاع غزة المحاصرة منذ17سنة، اذ يعد قطاع غزة أكثر المناطق اكتظاظا بالسكان على وجه الارض ويشكل الاطفال والنساء أغلب ضحاياه، حيث يقوم الاحتلال الإسرائيلي بتحويل أحياءا بكاملها الى أنقاض خاصة وأن الاوامر العسكرية الصادرة عن قوى الاحتلال الإسرائيلي على اجبار أكثر من 2 مليون فلسطيني على ترك منازلهم في شمال غزه لهي محاولة صارخه لإخلاء المنطقة من السكان المدنيين في انتهاك صارخ لاتفاقيه جنيف الصادرة 1949 ونظام روما الأساسي للمحكمة الجنائية الدولية الصادر في يوليو 1998.
وأضاف البيان:”واذ نذكر بأحكام اتفاقية جنيف المتعلقة بحماية المدنيين أثناء الحرب. كما نذكر بالميثاق العالمي لحقوق الانسان وخاصة حق كل انسان في العودة الى بلده. فإننا في المجموعة البرلمانية لحركة البناء بالمجلس الشعبي الوطني نستنكر وندين بشدة العدوان الهمجي للكيان الاسرائيلي على فلسطين وعلى قطاع غزة.”
وفي السياق ذات صلة، طالبت حركة البناء الوطني بوقف المجازر ضد الشعب الفلسطيني وقطاع عزة الأعزل والمشرد الذي يقبع تحت الحصار منذ17 سنة. وكذا التحرك الفوري لوقف هذه الجرائم ضد الإنسانية، ووقف الترحيل القصري لسكان قطاع غزة.
كما طالبت أيضا بفتح المعابر وتسهيل مرور قوافل الإغاثة لتقديم المساعدات الإنسانية من الدواء والغذاء، وتطبيق قرارات الشرعية الدولية وقرارات مجلس الامن الدولي لحماية الشعب الفلسطيني من الاعتداءات المتكررة للاحتلال الإسرائيلي.
وفي الأخير دعت الحركة بتحرك الضمير الانساني واحرار العالم من اجل الوقوف مع الشعب الفلسطيني والعمل على ايقاف هذه المأساة التي يعيشها الشعب الفلسطيني و في قطاع غزة على وجه التحديد.
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: الشعب الفلسطینی قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
مصر وتونس تؤكدان رفض اي إجراءات تستهدف تهجير الشعب الفلسطيني من أرضه
استقبل د. بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة اليوم الاثنين، محمد علي النفطي، وزير الشئون الخارجية والهجرة وشئون التونسيين بالخارج بالجمهورية التونسية الشقيقة.
وأشاد الوزير عبد العاطي بما يشهده مسار العلاقات الثنائية المصرية التونسية من طفرة خلال السنوات الماضية، بما أسهم في الارتقاء بالعلاقات بين البلدين الشقيقين. وأكد الوزير عبد العاطي أهمية تحقيق الاستفادة القصوى من أطر التعاون القائمة بين البلدين، والحفاظ على دورية انعقاد اللجان الثنائية المشتركة.
وبحث الوزيران تطورات القضية الفلسطينية، حيث تم التأكيد على رفض اي إجراءات تستهدف تهجير الشعب الفلسطيني من أرضه، وكذلك ضرورة السعي نحو التوصل لحل سياسي دائم وعادل للقضية الفلسطينية عبر إقامة دولة فلسطينية مستقلة على خطوط الرابع من يونيو ١٩٦٧، مشددين على دعم مصر للحقوق المشروعة غير القابلة للتصرف للشعب الفلسطيني.
وتطرق الوزير عبد العاطي مع نظيره التونسي إلى جهود إعادة إعمار غزة والترتيبات الخاصة بانعقاد القمة العربية الطارئة التي تستضيفها القاهرة غدا الرابع من مارس.