نبيل عمار يُشارك في اجتماع عاجل لوزراء خارجية منظّمة التعاون الإسلامي
تاريخ النشر: 18th, October 2023 GMT
يشارك وزير الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج، نبيل عمار، في أشغال الاجتماع الاستثنائي العاجل للجنة التنفيذية مفتوحة العضوية، على مستوى وزراء خارجية منظمة التعاون الاسلامي، وذلك بمدينة جدة يوم غد الاربعاء 18 اكتوبر 2023.
وأفادت وزارة الخارجية في بلاغ، بأنّ الاجتماع سيبحث العدوان العسكري الإسرائيلي الغاشم على الشعب الفلسطيني الشقيق في القطاع وكافة الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وتتنزل مشاركة تونس في هذه اللجنة مفتوحة العضوية من منطلق موقفها الثابت في مساندة القضية الفلسطينية، وفي سياق مساعي التنسيق التي تجريها مع الدول الشقيقة والصديقة للعمل على كف هذا العدوان غير المسبوق على أشقائنا الفلسطينيين.
المصدر: موزاييك أف.أم
إقرأ أيضاً:
أمين «خارجية المصريين»: تصريحات ترامب تكشف جهلا بواقع القضية الفلسطينية
أدان الدكتور محمد هارون، أمين لجنة العلاقات الخارجية بحزب المصريين، بشدة تصريحات الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب التي اقترح فيها تهجير أعداد كبيرة من الفلسطينيين من قطاع غزة إلى دول مجاورة، من بينها مصر، واصفًا هذه التصريحات بأنها غير مسؤولة وتنم عن افتقار لاحترام السيادة الوطنية للدول، وحقوق الشعب الفلسطيني.
اقترحه ترامب يعكس جهلًا عميقًا بواقع القضية الفلسطينيةوقال «هارون»، في بيان اليوم الأحد، إن هذه الفكرة تمثل امتدادًا للسياسات العدائية التي تستهدف تصفية القضية الفلسطينية وتشريد الشعب الفلسطيني من أرضه، بما يخدم الأجندة الإسرائيلية على حساب الحقوق التاريخية والقانونية للشعب الفلسطيني، موضحًا أن ما اقترحه ترامب يعكس جهلًا عميقًا بواقع القضية الفلسطينية، وتجاهلًا للمواثيق الدولية التي تؤكد حق الفلسطينيين في إقامة دولتهم المستقلة على أراضيهم المحتلة.
وأكد أن مثل هذه التصريحات لا تهدد فقط الشعب الفلسطيني، بل تمس الأمن القومي للدول المجاورة، وخاصة مصر، التي تحملت دائمًا أعباء الدفاع عن القضية الفلسطينية، موضحًا أن أي محاولات لفرض حلول غير عادلة للقضية الفلسطينية ستواجه برفض قاطع من الشعوب العربية والإسلامية، مشددًا على أن مصر لن تقبل أبدًا أي مخططات تستهدف زعزعة استقرارها أو الإضرار بسيادتها.
تعقيد الصراع في الشرق الأوسطوشدد على أن المجتمع الدولي مطالب بالتصدي لمثل هذه التصريحات والسياسات التي تكرّس الظلم وتزيد من تعقيد الصراع في الشرق الأوسط، داعيًا الدول العربية إلى التكاتف والتمسك بالموقف الثابت الذي يدعم حقوق الشعب الفلسطيني ورفض أي محاولات للمساس بالسيادة الوطنية للدول الشقيقة، مشيرًا إلى أن هذه التصريحات تأتي ضمن سياق محاولات سابقة من إدارة ترامب لترويج ما يُعرف بـ"صفقة القرن"، التي رفضتها القيادة الفلسطينية والدول العربية باعتبارها خطة تستهدف تصفية القضية الفلسطينية.
ودعا الدكتور «هارون» إلى ضرورة التمسك بالحل العادل والشامل للقضية الفلسطينية، المتمثل في إقامة دولة فلسطينية مستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، وفق قرارات الشرعية الدولية، مؤكدًا على أهمية الوحدة العربية في مواجهة التحديات التي تستهدف القضية الفلسطينية وأمن واستقرار المنطقة بأسرها.