أفادت وكالة الأنباء الألمانية «د.ب.أ» أن الوفد الألماني برئاسة المستشار أولاف شولتس اضطر إلى مغادرة طائرته بشكل مفاجئ قبل إقلاعها من مطار بن جوريون في تل أبيب متجهة إلى القاهرة.

المستشار الألماني يغادر طائرته بسبب إنذار صاروخي

وكانت صفارات الإنذار قد دوي في مدينة تل أبيب وضواحيها، كما سمع دوي انفجارات عنيفة في المدينة.

وانتشرت صور للوفد الألماني والعاملين في مطار بن جوريون وهم منبطحون على الأرض خوفًا من صواريخ المقاومة الفلسطينية.

المقاومة الفلسطينية تعلن مسؤوليتها

وكشفت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس عبر قناتها على التليجرام، تجدد قصفها لتل أبيب ردًا على المجازر التي يرتكتبها العدو الصهيوني في حق المدنيين،.

كما كشفت المقاومة الفلسطينية عن إطلاق دفعة صاروخية استهدفت مدينة أسدود وضواحيها.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الحرب في غزة الحرب علي غزة العدوان الاسرائيلي حرب اسرائيل علي غزة حرب غزة حرب غزة 2023 قصف مطار بن جوريون مطار بن جوريون

إقرأ أيضاً:

الدويري: ما يجري في غزة ثورة في إدارة الصراعات المسلحة

في تعليقه على تصاعد وتيرة عمليات المقاومة الفلسطينية ضد قوات الاحتلال بمختلف مناطق قطاع غزة، قال الخبير العسكري والإستراتيجي اللواء فايز الدويري إن المقاومة الفلسطينية في غزة أدخلت مفهوما جديدا في إدارة الصراعات المسلحة، وهو "الفرد مقابل الدبابة، ومجموعة أفراد مقابل وحدة مدرعة".

وتخوض فصائل المقاومة الفلسطينية معارك ضارية مع قوات الاحتلال الإسرائيلي المتوغلة في مناطق عدة في قطاع غزة، وأكدت كتائب عز الدين القسام  -الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)– وسرايا القدس -الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي– استهداف قوات الاحتلال في رفح جنوبي قطاع غزة وحي الشجاعية شرق مدينة غزة شمالي القطاع.

وأضاف الدويري، في تحليل للمشهد العسكري بغزة، أن المفهوم الجديد فرضته متغيرات ما بعد عملية السابع من أكتوبر/تشرين الأول، قائلا إن أداء المقاومة في غزة انتقل إلى مخيم جنين ومخيم نور شمس بالضفة الغربية.

ووصف ما يجري من معارك في غزة بأنه "ثورة في إدارة الصراعات المسلحة العسكرية"؛ إذ برز الفرد المقاتل الذي يملك سلاحا متواضعا، ويقوم باستهداف قوات الاحتلال بكمائن أو بالاستدراج وتفجير فتحات أنفاق فيها أو باستخدام قذائف الياسين. وقال إن عمليات المقاومة تقلب موازين المعركة.

وتؤكد المعارك الجارية والأداء الذي يقدمه المقاومون الفلسطينيون -وفقا للدويري- أن كتائب المقاومة في غزة لا تزال قادرة على التكيف مع الوضع الميداني التكتيكي ولا تزال قادرة على عملياتها العسكرية.

وأما التصريحات الصادرة عن مسؤولين عسكريين إسرائيليين عن أن العملية العسكرية في مدينة رفح تحتاج إلى 4 أسابيع، فقد قلل الدويري من أهميتها مستدلا في ذلك بأن كتائب المقاومة لا تزال تقاتل بكفاءة عالية وبشدة وبحصاد أكبر من الجولات الأولى من المعارك.

ورأى أن مزاعم الاحتلال بالقضاء على حركة حماس لا يمكن أن تؤخذ على محمل الجد، وأن الإسرائيليين أنفسهم مقتنعون بأن الحديث عن القضاء على حماس هو مجرد رسائل سياسية ليست لها ترجمة على أرض الواقع.

ومن جهة أخرى، توقع الدويري أن محور نتساريم وممر فيلادلفيا سيدخلان مجال حرب الاستنزال المؤلمة لقوات الاحتلال، مشددا على أن عمليات المقاومة في الشجاعية وغيرها ستجبر جيش الاحتلال على إعادة الانتشار، وسينسحب عاجلا أو آجلا من قطاع غزة تحت الضغط العسكري وليس حبا في الانسحاب.

مقالات مشابهة

  • الدويري: ما يجري في غزة ثورة في إدارة الصراعات المسلحة
  • انفجار الوضع بين القبائل وألوية العمالقة بسبب ما فعله عدد من الجنود بـ‘‘راعية غنم’’
  • القسام و السرايا يصنعان معارك المجد معا
  • بواسل المقاومة الفلسطينية يمطرون مستوطنات الاحتلال بالصواريخ
  • المقاومة الفلسطينية تواصل التصدي لقوات العدو الصهيوني بغزة
  • لحظة انهيار سقف مطار على سيارات في نيودلهي (فيديو)
  • بالفيديو.. انفجار صاروخ صيني بسبب إقلاع "غير مخطط له"
  • توضيح تركي حول هبوط اضطراري لطائرة إسرائيلية بمطار أنطاليا
  • الاحتلال: ‏المقاومة تقصف غلاف غزة بـ 20 صاروخًا
  • تركيا توضح ملابسات الهبوط الاضطراري لطائرة إسرائيلية بمطار أنطاليا