قال مجلس الكنائس العالمي، اليوم الأربعاء، إن القصف الإسرائيلي الذي استهدف المستشفى الأهلي العربي المعمداني في غزة، يرقى إلى العقاب الجماعي، وهي جريمة حرب بموجب القانون الدولي.

وأشار المجلس في بيان صدر عن أمينه العام القس جيري بيلاي، الليلة، إلى أن الآلاف من الفلسطينيين الذين دمرت منازلهم لجأوا إلى المستشفى، الذي تديره الكنيسة الأنجليكانية، بحسب وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا).

مجلس الكنائس العالمي يطالب بمحاسبة إسرائيل

وطالب المجلس، المجتمع الدولي بمحاسبة إسرائيل على الجرائم المرتكبة ضد المدنيين، مؤكدًا أن الهجوم الإسرائيلي على المستشفى يتعارض مع كل ما تطلبه منا قيمنا التوحيدية، أي الدفاع عن العدالة وصنع السلام وحماية الكرامة الإنسانية لجميع بني البشر.

وأضاف أن الهجوم لا معنى له، لأنه كان موجها ضد مستشفى وممتلكات الكنيسة والمرضى والعائلات التي كانت تبحث عن ملجأ من القصف الإسرائيلي الذي لا هوادة فيه.

وأوضح البيان أن الهجوم جاء بالتزامن مع تنظيم بطاركة ورؤساء الكنائس في القدس يوما للصوم والصلاة من أجل السلام في غزة، وانضم المؤمنون في جميع أنحاء العالم إلى الصلاة؛ لكن إسرائيل استجابت بهجوم على مستشفى مملوك للكنيسة، ما أدى إلى مقتل وإصابة المئات.

وقال المجلس: «نظرا لأن رئيس الولايات المتحدة جو بايدن من المقرر أن يزور إسرائيل غدا، فإننا ندعوه إلى إدانة هذا الهجوم الشنيع ضد المستشفى، ومطالبة حكومة إسرائيل بوقف القصف العنيف لغزة وفتح ممرات إنسانية».

وأضاف البيان: «شهد الشرق الأوسط الكثير من العنف وإراقة الدماء، وقد حان الوقت للدعوة إلى نهج جديد للسلام قائم على العدالة»، مشيرًا إلى أن العنف يؤدي إلى المزيد من العنف، وسفك الدماء يؤدي إلى المزيد من إراقة الدماء، لنجعل من الأحداث المأساوية في غزة بمثابة قوة دافعة لواقع جديد يتمتع فيه الفلسطينيون والإسرائيليون بالسلام والكرامة والأمن.

«الكنائس العالمي»: السلام يجب أن يكون هدفنا

وختم المجلس بيانه بالقول: «نذكر القوى السياسية في جميع أنحاء العالم بأن السلام يجب أن يكون هدفنا، ولكن من أجل تحقيق السلام يجب أن نزيل أسباب العداء من خلال الحوار».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: إسرائيل غزة الحرب في غزة الحرب علي غزة العدوان الاسرائيلي حرب اسرائيل علي غزة حرب غزة حرب غزة 2023 الکنائس العالمی فی غزة

إقرأ أيضاً:

جيش الاحتلال يقصف المستشفى المعمداني بالمدفعية وسط غزة

قصف جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأحد، المستشفى الأهلي العربي (المعمداني) وسط غزة، في تصعيد جديد ضمن العمليات العسكرية المستمرة شمالي القطاع المحاصَر، ويأتي هذا القصف في سياق استهداف البنية التحتية الصحية التي تُعد شريان الحياة الوحيد للمدنيين في تلك المناطق.

 

وأظهرت كاميرات وسائل إعلام عربية مشاهد مباشرة لقصف مدفعية الاحتلال للطابق الأخير من المستشفى المعمداني، الذي يُعد المستشفى الوحيد الذي لا يزال يعمل في شمالي قطاع غزة، بعد خروج مستشفى كمال عدوان من الخدمة بشكل كامل، وأبرزت اللقطات تضرر مبنى مختبر “سي تي” بالمستشفى جراء قذيفة أطلقتها دبابة إسرائيلية.

 

وكان مستشفى كمال عدوان قد شهد اقتحامًا من قوات الاحتلال الجمعة الماضية، حيث أضرمت القوات النيران في المبنى وأخرجته تمامًا من الخدمة، كما احتجزت القوات أكثر من 350 شخصًا كانوا داخله، بينهم مدير المستشفى حسام أبو صفية، و180 من الطواقم الطبية، إضافة إلى 75 جريحًا ومريضًا ومرافقيهم.

 

منذ بدء هجوم جيش الاحتلال على محافظة شمال غزة في الخامس من أكتوبر، والذي ترافق مع حصار عسكري شامل، تعرَّض مستشفى كمال عدوان لعشرات الاستهدافات بالصواريخ والنيران، مما أدى إلى تدمير المنظومة الصحية بالكامل تقريبًا، كما توقفت أنشطة الدفاع المدني وسيارات الإسعاف التابعة للهلال الأحمر عن العمل في المنطقة.

 

ويُذكر أنه في أكتوبر 2023، استهدفت طائرات الاحتلال الحربية المستشفى المعمداني بقصف مكثف، مما أسفر عن استشهاد نحو 500 مواطن في ذلك الهجوم، ليضاف إلى سلسلة الانتهاكات المستمرة بحق القطاع الصحي والمدنيين في غزة.

 

 

رئيس الاستخبارات السورية: أجهزة أمنية أكثر انسجاماً في سوريا

.

قال رئيس جهاز الاستخبارات العامة في الإدارة السورية الجديدة أنس خطاب إنه سيتم إعادة تشكيل المؤسسات الأمنية من جديد بعد حل كافة الأفرع وإعادة هيكلتها.

 

وأضاف خطاب -وفق ما أوردته وكالة الأنباء الرسمية "سانا" على حسابها بمنصة "إكس"- أن الشعب السوري بمختلف أطيافه عانى "من ظلم وتسلط النظام السابق (نظام عائلة الأسد)، عبر أجهزته الأمنية المتنوعة التي عاثت في الأرض فسادا، وأذاقت الشعب المآسي والجراح"، وفق تعبيره.

 

وأشار إلى أن الأفرع الأمنية تنوعت وتعددت لدى النظام السابق واختلفت أسماؤها وتبعياتها، إلا أنها اشتركت جميعا في أنها سُلطت على رقاب الشعب المكلوم لأكثر من 5 عقود من الزمن، ولم يقم أي منها بدوره المنوط فيه، ألا وهو حفظ الأمن وإرساء الأمان.

 

وأوضح خطاب أنه "سيعاد تشكيل المؤسسة الأمنية من جديد، بعد حل كافة الأفرع الأمنية وإعادة هيكلتها بصورة تليق بشعبنا وتضحياته وتاريخه العريق في بناء الأمم".

 

وقال رئيس جهاز الاستخبارات الذي تسلم مهامه قبل أيام إن الإدارة الحالية ستقف في وجه من وصفهم بالعابثين والمجرمين الذين يحاولون النيل مما وصلت إليه سوريا.

 

وخلال فترة حكم الرئيس المخلوع بشار الأسد ووالده حافظ أحكم الاثنان قبضتهما الأمنية على سوريا عن طريق عدد كبير من الفروع والأجهزة الأمنية مختلفة التسميات والتخصصات، التي ضيقت الحريات على السوريين وزجتهم في السجون وقتلت عشرات الآلاف منهم تحت التعذيب، وفق تقارير حقوقية محلية ودولية.

مقالات مشابهة

  • الفيوم تشهد احتفال الكنائس بالعام الميلادي الجديد.. صور
  • جريمة مستشفى كمال عدوان وباروميتر الاستحمار العربي؟
  • «العالمي للتسامح والسلام» يدعو إلى توفير الحماية للشعب الفلسطيني
  • حملة "خلق يبني": البلطجة جريمة محرمة شرعًا و قانونًا
  • الضبطية القضائية وضوابط الشكوى في جريمة الزنا يثيران جدل النواب في مناقشات الإجراءات الجنائية.. رئيس المجلس: نرفض المزايدة على موقف البرلمان
  • “العالمي للتسامح والسلام” يدين بشدة حرق مستشفى كمال عدوان بغزة
  • جيش الاحتلال يقصف المستشفى المعمداني بالمدفعية وسط غزة
  • بعد جريمة كمال عدوان.. الاحتلال يستهدف المستشفى المعمداني بغزة (شاهد)
  • جيش الاحتلال يستهدف المستشفى المعمداني بغزة
  • غزة.. إسرائيل تقصف «مستشفى المعمداني» والبرد القارس يقتل مزيدا من الأطفال