ميراوي: نهدف إلى تكوين طلبة دكاترة يتقاضون منحة 7 آلاف درهم مقابل تأطير حصص بيداغوجية
تاريخ النشر: 18th, October 2023 GMT
قال عبد اللطيف ميراوي، وزير التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، إن الإصلاح الجامعي الحالي يمكن من تكوين طلبة دكاترة من الجيل الجديد، من خلال تفعيل مجموعة من التدابير، حيث سيتم تكوين ألف طالب سيتقاضون سبعة آلاف درهم مقابل تأطير حصص بيداغوجية، إضافة إلى إنجاز بحوثهم العلمية وتلقي تكوينات علمية تقوي مهاراتهم وخبراتهم العلمية.
وأضاف ميراوي، أثناء تعقيب له بجلسة الأسئلة الشفوية بمجلس المستشارين، حيث تكلف مصطفى بايتاس، وزير العلاقات مع البرلمان، بالإجابة مكانه بسبب تعرضه لحادثة سير منعته من الحضور، (أضاف) أن التدابير الجديدة تقوم على أساس التكوين والانفتاح على اللغات الأجنبية، حيث سيشترط الحصول على شهادة للغات، والانفتاح على التكنولوجيا الجديدة في التكوين “لكي يكون لدينا جيل جديد من الطلبة ينخرط في سوق الشغل ويسهم في التحولات التي تعرفها بلادنا”.
إلى ذلك، تحدث بايتاس، في المداخلة التي ألقاها نيابة عن ميراوي، عن جهود وزارته، بخصوص الخدمات الجامعية، حيث تم بناء أحياء جامعية وتوسعة أخرى، وتم كذلك بالشراكة مع القطاع الخاص توفير إقامات جامعية في مجموعة من المدن التي توجد بها مؤسسات جامعية.
وتحدث الوزير، عن افتتاح حي جامعي بتازة بطاقة استيعابية 1300 سرير، وبالقنيطرة بنفس الطاقة الاستيعابية؛ وكذا بأكادير بـ 1600 سرير، مشيرا إلى توسعة أحياء جامعية بكل من الناظور والحي الجامعي السويسي بـ 1200 سرير.
وتحدث الوزير، في السياق نفسه، عن افتتاح إقامة طلابية بأكادير بطاقة استيعابية لـ 574 سرير، مع الاشتغال على إكمال إنجاز حي جامعي بفاس بطاقة استيعابية لـ 1400 سرير، كما سيتم لاحقا تشييد 11 إقامة جامعية بطاقة استيعابية لـ 1620 سرير.
ولفت المصدر ذاته، إلى أهمية العمل على تنسيق الجهود بين الشركاء من جماعات ترابية ومؤسسات عمومية وقطاع خاص في المدن المعنية، من أجل توفير فضاءات للطلبة من خلال تعبئة كل الموارد وبذل الجهود لتوفير هذه الفضاءات الحيوية لضمان السير العادي للدراسة بالتعليم الجامعي. كلمات دلالية الاصلاح البيداغوجي الدخول الجامعي الموسم الجامعي طلبة الدكتوراه
المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: الدخول الجامعي الموسم الجامعي بطاقة استیعابیة
إقرأ أيضاً:
في ختام ملتقى الاتحادات الطلابية.. وزير التعليم العالي: الشباب الجامعي ركيزة بناء الجمهورية الجديدة
أكد الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي أن اختتام فعاليات الملتقى يمثل نقطة انطلاق جديدة نحو ترسيخ ثقافة القيادة الشبابية المستنيرة، وبناء أجيال قادرة على تحمل المسؤولية والمشاركة الفاعلة في صياغة سياسات التنمية الوطنية، مشيرًا إلى أن دعم قادة الغد يمثل أولوية وطنية في ضوء استراتيجية الدولة لتمكين الشباب وبناء الجمهورية الجديدة.
وفي هذا الإطار، اختتمت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي فعاليات الملتقى القمي الثاني لقادة الاتحادات الطلابية، والذي نظمه قطاع الأنشطة الطلابية بالتعاون مع معهد إعداد القادة، بمشاركة أكثر من 200 طالب وطالبة من رؤساء ونواب رؤساء اتحادات طلاب الجامعات الحكومية والخاصة والأهلية والتكنولوجية والمعاهد العليا، ممثلين عن مختلف الأقاليم الجغرافية.
وتضمن الملتقى أكثر من 15 ورشة عمل تدريبية تفاعلية، شملت محاور متنوعة من بينها: مهارات القيادة الفعالة، إعداد وتنفيذ الأنشطة القمية، التخطيط الإعلامي وصناعة الهوية البصرية لاتحادات الطلاب، بناء المبادرات التنموية، قياس مؤشرات الأداء وتقييم الفعاليات الطلابية. وقد تم توزيع الطلاب المشاركين على الأقاليم الجغرافية السبعة، حيث تشكلت لجان طلابية إقليمية شاركت في تنفيذ نماذج محاكاة حية لأعمال التخطيط والإدارة المؤسسية.
وأوضح الدكتور كريم همام مستشار وزير التعليم العالي للأنشطة الطلابية ومدير معهد إعداد القادة أن الملتقى عكس روحًا طلابية فاعلة وإرادة جماعية لصناعة التغيير الإيجابي، من خلال حزمة متكاملة من الورش التدريبية والجلسات الحوارية، مشيرًا إلى أن المعهد يعمل وفق رؤية جديدة ترتكز على إعداد قادة يمتلكون الوعي النقدي، والقدرة على الابتكار، والانتماء الوطني، موضحًا أن الملتقى أفرز مجموعة من المبادرات الطلابية الواعدة التي سيتم دعمها وتنفيذها داخل الجامعات خلال الفصل الدراسي القادم.
وقد أتاحت المبادرة للطلاب فرصة فريدة للاطلاع على أفضل الممارسات في مجالات الابتكار وريادة الأعمال، وتطبيقات الذكاء الاصطناعي، والمهارات الرقمية، إلى جانب عقد جلسات إرشادية حول بناء المسار المهني، والتأهيل لسوق العمل المحلي والدولي، وهو ما يعكس رؤية الوزارة في إعداد خريج جامعي مؤهل للمنافسة عالميًا.
وفي ختام الملتقى، عبّر الطلاب عن تقديرهم العميق لهذه التجربة الثرية التي عززت وعيهم ومهاراتهم القيادية، مؤكدين التزامهم بأن يكونوا سفراء للتغيير داخل جامعاتهم، حاملين رسالة الوطن في صناعة مستقبل يقوم على الوعي والعلم والانتماء.