منصة حقوق الإنسان: 42 حزبا سياسيا يطالبون بمحاكمة نتانياهو
تاريخ النشر: 18th, October 2023 GMT
كتب- محمد شاكر
أدانت منصة حقوق الإنسان لتحالف تحالف الأحزاب المصرية الذي يضم 42 حزبا سياسيا بأشد العبارات، العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، وعلى الشعب الفلسطيني وعلى المدنيين من الأطفال والشيوخ والنساء والمرضى.
وأعلن النائب تيسير مطر أمين عام التحالف أن هذا العدوان الإسرائيلي يمثل انتهاكا صريحا وواضحا لأبسط مبادئ حقوق الإنسان ومخالفة واضحة لمبادئ القانون الدولي الإنساني وأن صمت دعاة حقوق الإنسان في الولايات المتحدة والعالم الغربي بل في العالم كله يمثل جريمة هى الأخرى بل يمكن أن يكونوا شركاء في الجريمة التي ترتكبها إسرائيل الآن ضد الشعب الفلسطينى الأعزل وضد المدنيين الأطفال والنساء والشيوخ.
وقال النائب تيسير مطر: إن دعاة حقوق الانسان في العالم الغربي ومنظمات حقوق الانسان في أوروبا التي طالما ما ارتفع صوتها لأبسط انتهاكات لحقوق الانسان في أي دولة من الدول، لماذا تقف صامتة ولم تتحرك؟ مؤكدا أن هذا الصمت يمثل في حد ذاته جريمة وأن التاريخ لن يرحم الصامتين الآن وسوف يحاسبهم غدا.
وقال مطر: إننا هنا من مصر وباسم 42 حزبا سياسيا نطالب بتحقيق دولي في الانتهاكات الإسرائيلية لحقوق الإنسان في قصف الأطفال والشيوخ والنساء وانتهاك حرمه الموتى في القبور بل وحرمان الشعب من الغذاء والدواء والماء والوقود هذه كلها جرائم تستوجب العقاب والتحقيق.
وواصل: إننا نطالب باسم 42 حزبا سياسيا بأن يحاكم نتنياهو وحكومته بما في ذلك حكومة الحرب والطوارئ ووزير دفاعه الذي وصف الفلسطينيين بأنهم حيوانات بشرية أمام محكمة لاهاي لحقوق الانسان حتى يكون عبرة لكل من يرتكب انتهاكات لحقوق الإنسان.
وتابع: إننا هنا من مصر العروبة وباسم 42 حزبا سياسيا نطالب السكرتير العام للأمم المتحدة بعقد جلسة خاصة للجمعية العامة للأمم المتحدة ومفوضية حقوق الانسان التابعة للأمم المتحدة لبحث كل الانتهاكات الخاصة بحقوق الإنسان خاصة أن مصر وغيرها من الدول العربية والإسلامية لديها ملف كامل بكل الانتهاكات التي ارتكبتها اسرائيل منذ يوم السابع من أكتوبر حتى الآن ضد المدنيين في قطاع غزة.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: طوفان الأقصى نصر أكتوبر الانتخابات الرئاسية حريق مديرية أمن الإسماعيلية أسعار الذهب فانتازي الطقس مهرجان الجونة السينمائي أمازون سعر الدولار أحداث السودان سعر الفائدة الحوار الوطني منصة حقوق الإنسان تحالف الأحزاب المصرية حقوق الانسان حقوق الإنسان حزبا سیاسیا
إقرأ أيضاً:
بعد 41 عامًا من الغربة والشتات..حيث الانسان من مارب ينهي فصولا مؤلمة من حياة عبدالله مصلح ويصنع له مرحلة بهيجة من الحياة .. مشروع الحلم واقع وحقيقة..
كثيرون هو أولئك الذين تمر حياتهم بين غربة الذات وغربة الأهل ، وتمر السنون بثقلها على بعض أؤلئك فتأخذ منهم زهرة حياتهم وربيع أيامهم، ومن أولئك عبدالله مصلح الذي أمضى اكثر من 41 عاما في فيافي الغربة والألم من أجل أن يعيش هو واسرته في ستر الحال وهربا من ذل الحاجة والسؤال.
لقد كانت حياة عبدالله تزداد قتامة وسودا حتى حانت لحظة الفرج، لحظة قرر برنامج حيث الانسان التدخل. لينهي فصول الألم والتعب من حياة الشخصية.
البداية جاءت من تتبع مؤسسة توكل كرمان للحالات التي تستحق ان تدعم بمشاريع مستدامة تهدف لتحسين أوضاع الأسر اليمنية وتمكينها اقتصاديًا.
التدخل الذي احدثه برنامج "حيث الإنسان" في موسمه السابع، ونفذته مؤسسة توكل كرمان في حلقة الليلة غير مسار حياة عبدالله مصلح، الذي عانى طويلًا من ظروف الحياة الصعبة بعد 41 عامًا من الغربة.
عبدالله، الذي عاش في محافظة مأرب قرابة 31 عاما وأمضى سنوات طويلة في العمل الحر، حيث كان يواجه قسوة العمل تحت أشعة الشمس الحارقة ويكافح لتوفير متطلبات أسرته التي تعيش في مدينة إب (وسط اليمن) في ظل الأزمة الاقتصادية التي ألقت بظلالها على قدرته في تلبية احتياجاتهم.
يبدأ عبدالله يومه مبكرًا بأداء صلاة الفجر ثم الذهاب لتحميل الخضروات من سوق "بن عبود" المحلي ليتابع يومه المرهق في العمل الذي يستمر حتى المغرب. ولكن في السنوات الأخيرة، بدأت صحته تتدهور بسبب تقدم العمر، ما جعل العمل المتواصل يشكل تحديًا جسديًا كبيرًا.
رغم أن قصته مشابهة لكثير من اليمنيين الذين بدأوا حياتهم بالاغتراب ثم عادوا إلى وطنهم ليبدأوا من الصفر، لكنه يحاول جعل حياته وأبناءه وبناته مختلفة عن الدرب الذي سار عليه. لا يريد التخلي عن العمل حتى لا يتوقفوا عن الذهاب إلى مدرستهم ولا يريد لهم أن يكرروا تجربته في غربة عن الوطن في الخارج وغربة عنهم في الداخل، وفي كلتا الحالتين دفع مع أسرته الثمن.
يقول عبدالله: "عملت في عدة مهن، واستقريت على بيع الخضروات. والحمدلله الحال ماشي لكن وبسبب الأزمة في البلاد لم استطع سداد ديوني، وأقوم بتوفير مصاريف أولادي بشق الأنفس".
يضيف عبدالله: "أعمل في ظل حر الشمس وأحيانا كانت بضائعي تتلف بسبب الحرارة الشديدة، وإحدى المرات أنفقت كل ما جنيته من أجل علاج نفسي بسبب وعكة صحية مررت بها. والآن جراء مع تقدمي في العمر لم أعد أستطيع العمل كما كان في السابق، فأصبحت أتعب سريعًا".
وأكد عبدالله أن الثمانية الأشهر الأخيرة كانت من أصعب الفترات في حياته وكأنها ثمانية أعوام، لكنه صبر بشدة حتى على الجوع والضغوط من أجل أن يوفر متطلبات أولاده، قائلاً: "أعمل الآن مُكرهًا رغم أن سني لا يساعدني، لكن من سيعول أولادي؟".
وحين كاد عبدالله ينسى أمنيته القديمة، تدخل فريق برنامج "حيث الإنسان" وتم اتخاذ خطوات عملية لتغيير حياته. حيث تم شراء سيارة خاصة له وتعديلها لتصبح متجرًا متنقلًا، ما أتاح له العمل في ظروف أفضل وأقل إرهاقًا.
يقول عبدالله: "رافقتني العربية 25 سنة في ظل ظروف قاسية، لكن بعد استلامي السيارة الجديدة نسيت تلك السنوات الصعبة نهائيًا. الآن أعيش حياة جديدة، أعمل في الظل براحة وسعادة لا توصف. أستيقظ كل يوم وأنا سعيد ومرتاح نفسيًا. أشكر مؤسسة توكل كرمان وبرنامج حيث الإنسان على هذه الفرصة التي غيرت حياتي".
ان المتأمل لملامح وجه عبدالله بعد انتقاله لمشروعه الجديد يلحظ جيدا مدى.الحيوية والحياة التي عادت الى تفاصيل وجه.
لقد صنع منه مشروعه الجديد شخصا اكثر مليئ بالثقة والأمان والأمل. وازدادت مساحات البسمه في محيط أسرته التي ظل عنها جل حياته مغتربا عنها.
مشروع سينهي لحظات الفراق ويعجل بضم الشمل وجمع الشتات.